اعتراف غير مخطط له

655 24 9
                                    

نهضت بقوه وكأني فقدت الاكسجين وكأني ساقطه بقعر البحر تجول نظري حولي واذا بي ارى انني بالغرفه بمنزل جداي واذا اضاءه الصباح تَشعْ واذا انني ارى ان الساعه التاسعه صباح وارى مكالمه من نبراس الساعه ٢:٤٤دقيقه غفت عيناي بانتظاره
ونامت على ابشع كابوس وانا الان بحاجه الى حُضن يّنشتلني من الرُعب الذي شاهدته وم كان لي الا ان اتصل بسرعه لنبراس الذي لم يرد الا من المكالمه الثانيه ورد وصوته مليء بالنوم وصوتي مليء ب بحه الزكام وكلمات تخرج وكلمات تتحشرج بتلك البحه ... كُنت بِسكره النوم
واذا بي ارى ان ندى تسأل كيف حالي هل انا بخير وماذا افعل لم اتمكن بالرد على كل كذا ولكني تمتمت بانني بخير وهذا كله وأنا مُستلقي ولمْ استوعب بانني اكالم ريحانتي ومن ثم اكملت لي دون وعي مِني هل انا احلم قالت لي بصوت راجف وهي تنادي باسمي واضن انني في حلم .. نِبراس انا تحلمت فيك حلم يخوف انا خايفه عليك نبراس تكفى لا عاد تسرع ارجوك نبراس اهتم بنفسك خلاص خل الطفاقه انت وعدتني انك ترجع تسمع اجابتي انت لك مكان كبير انا فاقدتك وخفت وخفت صدق اني افقدك وتموت ونا م قلت لك اني احببك لو م قلته وبعديييييين ليييه كذا تقهرني لييييه تروح وتدبر ونا وراك بالمزرعه وهي ظلام تقهر م كأنك بياه اصلن م انت بياه بسم الله عليك والشيء الي يخوف تدري وشو ان جدي وجدتي حتى هم ملامحهم غريبه م حزنو عليك ومدري كيف اختلطت الشرقيه بنجران بالمزرعه صدق صدق اختلعت ..... لحظه لحظه نهضت بسرعه ونا امسك الجوال بيداي واذا بي ارى اسمها واذا بي ارى انني استيقظت وناديت بسرعه على اسمها : ندى ؟؟ حن صدق ذلحينه
ندى بخجل وبإستيعاب: وش اي انت تعبان يالله خلاص ارقد
نبراس بلهفه : عيدي وش العلم وش قلتي طار النوم انا سمعت شيء طير النوم وابوه وجده
ندى بتنيهده وخجل: في حلم خوفني عليك وقمت مفجوعه وقلت اتصل عليك اتطمن وبالاخير صحيتك
نبراس بشغف ولهفه : قلتي شيء ثاني ولا يتهيأ لي
ندى بخجل وصوت منخفض : اي كل الي سمعته م تتحلم صح
نبراس بشغف : طالبش طالبش عيدي عيدي قولي كل شيء بركز اكثر
ندى بخجل بلعت ريقها بتنيهده: نبراس انا موافقه اكون شريكه لك
نبراس بعدم وعي: وين
ندى بضحك: انت وش بلاك؟ خلاص ترى استحي
نبراس بترجي : تكفين خليش واضحه تراش هَبلتي فيني
ندى ببتسامه: انا موافقه اني اكون شريكه لحياتك
نبراس بضحكه: يلعن جدش من قبل مشاركتني مقامي ومنَامي بس تحبيني؟
ندى بخجل: ايه وفاقدتك جدا ومكانك خالي
نبراس بتنيهده: وكيف تبغيني اصبر شهر ونص ذلحينه؟
ندى بارتباك : خل عنك الدلع جاك الجواب
نبراس بضحك: انا اخاف ارجع ارقد واطلع اني ذا خيال
ندى بضحك: مجنون صدق انت الشخص الي يناسبني ويحترمني والانسان الي وقف
نبراس بشغف: تحبيني؟ تشتاقين لي ومن متى
ندى بخجل: من زمان بس كنت خايفه اني ارتبط وحن ماحن بمتفاهمين الحب م كان يكفي لانشاء علاقه
نبراس بتنهيده: وكيف تصبرين وتعذبيني كل ذا العذاب
ندى ادخلت شفتاها تعبير للخجل وعدم الحيله للاجابه ثم تمتمت :يالله ارجع ارقد
نبراس بِهُيام :وياكيف برقد يااااه قولي لي كيف ارقد
ندى ببتسامه: سَم بالله ثم تنفس بقوه تنفس يريح الاعصاب ثم استلقي واهم شيء لا بس لبس يريحك
نبراس بضحك: انا م ينفع معي كذا ،قولي لي شيء مِنش انتِ يخليني ارقد
ندى بخجل وتساءُل : مِثل؟
نبراس بتنيهده: اي شيء يجي في بالش الان قوليه لي انا مِتعطش لكل مشاعرش اتجاهي ابغى اسمع
ندى ببتسامه: نبراس خلاصص استحي يكفي
نبراس بتنهيده والكثير من الكلمات العَذبه وكرر لي بان يفداني ويحبني ويعشقني وشرشر قلبي بالشِين المخصصه لنا وقال لي يريد عِناقي هل ي أعانقه عندما نلتقي وهل سوف اسمح له بتقبيلي شعرت بالخجل الكثير والخوف ف انا لم اعتاد ذلك والذي اسوء كيف اجيبه الآن صمت ونبضات اضن انها مسموعه له كأنها قرع الطبول وناداني مره اخرى ليتأكد من كل شيء .. ناديت لعل لا اكون بحلم او خيالي الواسع ولكني تاكدت من اجابتها لي بصوتها التي تجرح قلبي و تُسعفه بآن واحد :نبراس بنسوي اتفاق ونتفاهم على حياتنا الليله متى تفضى ؟
نبراس بحماس ولهفه: ذلحين فاضي
ندى بضحك: ذلحين بترقد لان ممنوع السهر والنوم المتقطع ونا برقد ذلحينه
نبراس ببتسامه وممازحه: طيب يادكتوره شيء ثاني؟
ندى بسُخريه : ايه ياليت م ترقد ع مخدتي
نبراس غارق بلهفته : ابشري طال عمرش اصلن م يحتاج
ندى بخجل: اوص اوص لا تكمل رجاء
نبراس بضحك: ليييييييه؟ حتى حُبش فيه شروط ؟
ندى بخجل: امانه نبراس
نبراس. بتلبيه باحرفه: نبضه خلاص ابشري بكمل لش وجه لوجه
ندى ميلت فمها بخجل : يالله ارقد وانتبه لنفسك
..ناديتها لعلي امسك لا اريد ذهابها اريد اسمع الكثير والكثير والكثير يافرحتي التي لا تسعها الكلمات حقيقه انني كنت اتوقع ان ندى سترتب كلماتها بحديثها العذب المُنمق وستجلسني امامها وتبدي لي اعترافها ولكنها انتشلت نبضي من صدري وانتشلت النوم بمكالماتها في عَزف الصباح وشروق الشمس وكانت تسرد لي بخوف مثل الطفله عن حلم رَوادها خافت ان اموت دون ام تعترف لي كسرت باب قلبي باعترافها غير المتوقع بهذا الاسلوب بهذه السرعه الفاحشه او كلماتها او هذه الساعه لا اعلم مالذي لا استوعبه ندى تحبني ونا احبها ستُصبح زوجتي وفتاتي س أُعانقها وستنام على اضلعي التي لطالمها تهشمت بحوادث كثيره ولكن لم تتهشم تهشما قويا الا بمرحله حُبي لها لقد تخيلت باني راكضه وفاره نحوي مثل الطفله لتشكي حلمها؟ ماهذا الاعتراف تشكين همَ فقدي وهم قلبك الصغير الذي لا يقوى على تحمل الحب فب فقدي لقد خدر الوريد من كلماتك العشوائيه واندفاعك المُغرق وصوتك الشجي بتلك البحه اللعينه التي عانقت احبال صوتك وتؤلمك وهل لي اقول بان حتى الالم عندما يعانقك يُصبح جميلا ف صوتك وانتِ متعبه آثار اشجآني

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن