كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتي

الحُب معجزه!!

الحب جميل اذا كان يُقلل من الألم
الحُب معجزه! تخيل بأن الانسان يتألم من تعب ويطيب بوجود الحبيب!يالله أريد ان أجرب هذا! آخر اختبار س أخوضه هو ان كنت مُتعبه وِطبتُ بوجود نبراس او كلمه طيبه ف انا واقعه به تمام ولكن؟ الان اضن أني أحببتهُ
هل سنعيش قِصه حُب! هل سيتحول زواجنا الى حقيقه
توقفي ياندى اخاف ان تسقطين ونِبراس إنسان لا يريد الاستقرار ويقول ويدعي بأنه لا يُحب الاطفال
اريد ان أُصبح أم وزوجه صالحه مُحبه واريد ان أتخرج واحمل شهادتي بفخر ولن اتخلى عنك يانبراس وعد حتى ان اعالج ندوب طفولتك وعدا مِني وحتى وأن لم نكن لبعضنا لت اتركك حتى تُحب نفسك  في الوقت الذي خذلني الجميع وقفت بجانبي من دون شروط ..
بعد مرور نِصف شهر
٢٤ /٣ /١٤٣٥هـ
٢٥ /١ /٢٠١٤ م
بدايه الفصل الدراسي الثاني
_____________________
عِز الشِتاء اشتدت البروده اشتقنا الى الصيف البرد أهلكنا كاذبين فعلا ان جاء الصيف صرخنا نريد الشتاء نُعاكس نُحب الركض نحنُ البشر لا نرضى بخيار واحد س أحكي الجميل بهذا الشهر رائحه طِفل جديد وفتاه جميله واجتماعنا حول نوفا بفرح نعم اسمتهـا عمتي نوفا الهمهـا اسم نوف ولكن بالحقيقه  وسر بيننا الاسم مأخوذ من شركه المياه لنوفا وقعت عيناها على العُلبه عندما كانت تائهه تبحث عن اسم خفيف ولطيف يناسب فتاتهـا الاولى زوجها قال الاسم من اختصاصِك بما انها فتاه ريحه البان والحرمل والمُر رغم ان الكثير يكره هذه الروائح ومن الممكن أنني أحببتها
والحياه مُستمره وجدتي مُستمره بطردنا من تجمعنا حول حفيدتهـا الصغيره ولكنها لم تطردني لأني أساعدها
ولكنهـا طردت الجميع من الاطفال من ضمنهم بدر ف هو يغضب جدي ويضحك وهي بقمه غضبهـا  اما ليان كانت تتودد لجدتي لكي لا تطردها وهي تساعدها ونا أُشير لها من بعيد واضحك وان التفتت جدتي أبين انشغالي بالمطبخ اما جدي جالس امام التلفاز ويعانقه من جانب ابنته الصغيره وحفيده الجديده اريد لو ان أدخل قلب جدي وأرى ماذا يشعر به ولكن اضن انه يحوي تجاعِيده المُبتسمه اطمئنان اسمع صُراخ مهـا وتخيلت مشهد الافلام الدائمه عند تهاجر الطيور من صوت صُراخ او عطسه ولكن كالعاده لم يفزع احد من صُراخها اصبح الامر اشبه بعادي تصرخ بصوت عالي على اي شيء وحتى وأن ارادت الضحك؟ ولكن يبدو ان مها بآخر فتره بدأت بتصرفات غريبه تصرخ فجاءه وتضحك بشده وأحيان تذهب ونحنُ بمنتصف السهره
حصل م أريد يالله انا اضحك بِشده وعلي يطاردني يهددني بالقتل ولكن أخيرا اخيرا غضب مِني من جديد ونا اضحك وهو يشتمني بشده على كثره ضِحكي ... اتعلمون ماذا فعلت هذي الغبيه المعتوهه؟ وهل تصلح لزواج!  فتاه مُقبله على الزواج احاول ان ارسم بيني وبينها خطوط الرسميه وعلاقه محترمه ولا اريد حتى أحادثهـا وهي فور خروجي من العمل ببدلتي الرسميه كُنت اتأمل منظر الغروب من بين الاشجار والنخل وفجاءه من بين هدوئي وشتآتي ترميني بطين؟ اتسخت ملابسي وفاجئتني لم تُخيفني كثيرا كنت اريد لو اقطعها التفت بكل م اوتيت من قوه للحظه آتى ببالي  من الذي يجرئ على فعل ذلك ولكني التفت على ابتسامه شيطانيه وهي تضحك وتمتم :مسوي فيها رجال وعسكري وتخرجت ؟ هاه ياعليان
رديت بغضب: نعن أمي م تسلمين(تهديد قوي)
ولكن كان ردها ضحك وهي تركض :يارجال استريح
وكانت تركض مثل المجنونه وهي تضحك ونا اطاردها بكل م اوتيت من سرعه حتى كان بيني وبينها مسافه قصير اوقفني شيء واحد فقط !! اركض بهذا الطول وبهذه البدله العسكريه علي علي علي علي لم تعود طِفلا انت تُطارد أمرأه! وأن امسكت بهـا ماذا ستفعل؟ للحظه نَقدت على نفسي وتركتها تركض مثل الايام كانت فعلا تركض بخوف وتحسب بأنني م زلت اركض خلفهـا ولكنها ستلتف فور دخولهـا البوابه وترى بأنني ليس بخلفهـا
التقطتُ انفاسي الضاحكه الراكضه الراقصه مثل الفراش ورأيت ان علي توقف عن المطارده ولكنه أكيد بأنه يخطط بأن ينتقم مِني ي ألهي منذ شهور لم اضحك هكذا
يستاهل اتسخت بدلته س أتصل بندى واقول بأنني ضربته بالطين وركضت دون ان يُمسكني يالله كم أنا مُنتصره ...
بالشرقيه
بعد المغرب
كالعاده الشِتاء يودعنا بأيام بارده جدا نحن بنهايه شهر٣ وآخر شهر لشتاء هو٤ من بعدها يبدأ الجو الربيعي شهر ٥و٦ اجمل شهرين ومِنها شهر٥يكون مِيلادي سيُصبح عمري ٢١ سنه لم أصدق بأنني دخلت العشرين العام الذي طاف ي ألهي كُنت اضن العشرين س أصبح كبيره جدا كُنت اخاف مِنه ولكن لم يكُن الموضوع مخيف كثيرا كما قال الكثير كان ينتابني خوف وحماس بآن واحد صحيح لم يكُن مثلما م خططت تزوجت مبكرا بالسن٢٠ ونا كُنت اريد الزواج بعد التخرج  ولكن هناك شيء كن اترنن به دائم واحلم به وكانو الجميع يضحكون حول ذلك ! تحقق دون عِلمي وإدراكي كنت أقول للفتيات ووالداتي بأنني س أسكن بغرفه مستقبلا تحوي بلكونه وبأنني سأسكن مَنطقه فيها بحر فأنا قطره ندى من الماء أحب البحر كثيرا وها أنا بالشرقيه اليوم كان اول يوم دوام لي كانت جميل وشاق ومتعب بنفس الوقت تفاجئت بعد حضوري للمنزل بأن الدوره الشهريه نزلت ونا الان مرهقه جدا واشعر بمغص ولوعه ونبراس م زال بالعمل ولم اقوى على النزول لأحضر لي شيء حار طلبتُ من الله ان يرحم ضُعفي وقِله حيلتي تنهدتُ والدمعه تسقطُ على الارض لم اكن متوسده سوى ارض صلبه لانني كنت بجانب المدفئه وارتدي بجامه دافئه لم تكُن دمعه بكاء  اضن انها دمعه امتلآت بها العيون ف اسقطتها دمعه بارده خفيفه لم تؤلمني كثيرا الايام التي مرت كانت جميله
صحيح ان نِبراس يُلققني بمقالبه ولكنه اصبحت بيننا مكالمات اكثر ورسائل وحكايا كثيره بدأت أحب تفاصيلنا كثيرا ؟ هل هو كذلك تعلقت بوجوده ورسائله هل لان انا وحيده؟ كفاكِ ياندى كفاك كفاك هروب؟ انتِ تُحبينه
وماهي الا دقائق من بين نومي الهارب من الألم رأيت ان نبراس كان يُبدل ملابسه ولم يلمحني نائمه على الارض كان يلتفت الى السرير ولكنه لم يرآني ... كنت أبحث عنه بعيناي اين ذهبت ليست بأمام التِلفاز وليست بالسرير وسرعان م خفق جانبي الايسر بخوف ونا امشي بخطوات سريعه والبس ثوبي النوم ونا أنادي باسمهـا ي ألهي هل هي فاقده للوعي ندى ندى لم تُجيب الا بعد ثواني عندنا امسكت بكتفيها بصوت خافِت جدااا وهي تمتم بأنها متعبه قليلا آخافتني وبدأت بالتحقيق معها ! لأول مره اعهدها كذلك ماذا اصابها هل من الدوام بالجامعه!
ولكنها اجابت برفض وقالت  لآ ارجوك يانبراس اتركني
ولكني سألتها والخوف ينتاب أطرافي بدأت لي بأن وجهه شاحِب جدا وصوتهـا ليس على مايُرام وسألتهـا هل اكلت شيء اليوم اجابت انها اكلت ولكنها تحتاج الى مشروب حار قرف او قِشر او اي شيء ليهدأ ألمهـا حاولت فيها ان تذهب الى السرير ولكنها رفضت واسرعت بخطواتي لكي اجلب لها وِساده وغِطاء وغطأتهـا ونا انزل للمطبخ مُشتت بين دولايب المطبخ ونا أسال الخادمه كيف احضر القِشر او القرف ولكنها قالت لي بأن ليس لدينا قِرف كنت اريد ان اخرج لكي احضره ولكني تذكرت بأنها تريد شيء بسرعه اغليت ماء ونا اسحنُ القِشر واضع معه ماء حار واضعه بكوبsts الذي كان أمامي بالسله واسرعت ونا افتح باب الغرفه بكوعي واسرع وناديتها ونا بجانبها ولكنهـا لم تسمع لي كانت غارقه بنومها ومن ثم جلست
...ناداني بصوت جدا حنون وهو يمسك بكوب ووعاء به تمر كان الكوب يحمل شِعار sts ي إلهي هذا الكوب للعمه صيده وحذرت بأن لا يلمسه احد لحظه المُهم انني صحيتْ وارتشفت من القِشر مذاقه سيء جدا واكلت تمره واحده ورجعت ولكن اتعلمون ماللذيذ هي حِنيه نبراس كيف ان حظر لي كوب دافئ رجعت لنوم والألم يخف لا أعلم هل من المشروب السيء ام من تعامُل نبراس الحنون وهو يتمتم بتساءُل وحِنيه: ندى اوديش المشفى؟

ولكني تركته ولم اجيب عليه لأنني اضن لو تكلمت س أتألم ولكن الصمت يحافظ على هدوء الألم صمتُ ونا أغُط بنومه جديده ولكنها أكثر راحه..
...
السآعه
٩:٣٠
رأيتها بملابس جديده آثار الارهاق والنوم على وجهه وترتدي رداء اسود وهي تجلس معي امام التلفاز بصمت
وسرعان م التفت لهـا مُرحبا بهـا: يالله حيها شحالش؟
اومت براسها وصوتها هادئ جدا: بخير الحمدالله
اومى براسه نِبراس: احسن ؟
اومت براسه ندى مُأكده : ايه شحالك قد تغديت؟
ابتسم نبراس: اي تغديت ولا علي خلاف، علميني شقومش ؟ وش الي اوجعش كذا
ندى بتنهيده: شيء يجينا يابنات؟
نبراس اتسعت عيناه: السِفر ماغيره؟ ويسوي بكم كذا
ندى اومت براسها : لآ م هو بكلنا ومر يخف ومر لا بس اليوم اوجعتني
نبراس اومى براسه: اجر وعافيه ان شاء الله ودش اوديش المشفى اراحش
ندى اومت براسها برفض: لا اهم شيء اتدفئ وبتحسن
نبراس بتساءُل : بطلب لنا أكل وش تبغين؟
ندى بلوعه: لآ تكفى آفادي يوجعني عاده مطعم؟
نبراس بضحك وتقليد : آفاااادي؟ يالشايب
ندى ببتسامه: يعني اقول فؤادي هه فؤادي
نبراس : خلاص بزين لنا زاد
ندى بضحك: تعرف ولا بتسوي نفس القِشر ؟
نبراس بضحك: ليه م هو بزين؟ اول مره اسويه خَبزت (وضعت كل شيء)
ندى وعيناها تتلالئ من دون وعي وحاجبها يتعقد بخجل : بس اني حبيت
نبراس اتسعت: حبيتي وش؟
ندى بلعت ريقها : حبيت دوام اليوم زين تعرفت ع ناس وكذا
صحيح تعرفتُ على صديقه جديده من مدينه جِده ولكني لم افهم على اللهجه ولم تفهم علي ايضا بس الذي احببتهُ هو نِبراس والدليل الأخير هو عندما خف الألم بوجوده! دليل انني أحببتهُ ووقعت ايضا