تابع✨✨

619 20 2
                                    

ضحكت ببتسامه خبيثه: من اليوم ورايح اسمك مشبب
عقد حاجبه : البخ ياجحدر اسمعييييييي
زاد ضحكي على غضبه:هاااااااه
علي يلتفت الى اليمين واليسار: ابغاش تشوفين شقوم ندى باكيه شفتها عيونها باكيه
رديت علي بنبره حاده: والله قومها اخيها الي م عرف يصيغ لها اعتذار
علي بعصبيه: اطلعي من السالفه مآلش سنع، بس اعرفي شقومها
مها بضحك: زين ساعدني
علي نظر الي ونا احمل الفرشه ضننت انه سيِساعدني البجيح ولكنه تركني احمل الفرشه لوحدي  وذهب ونا اشتمه  ولكن اضحكني ابتسمت انه اخيرا اتى لمحادثتي  يُسعدني جدا اغضابه ..
رأيت ان جداي يخلدون الى النوم وعمي جابر خرج الى اصدقاءه اما علي لم اعد اراه وقررت ان ارى نِبراس هل قد نام مشيت بخطوات ناعِمه هادئه وفتحت الباب بهدوء ونا آمشي وأرى الجوال مُشغل على مسلسل "الزير سالم" ولكن المفاجاءه ان نبراس نائم والجوال مُشغل
ابتسمت ونا اسحب الجوال من يدآه ونا أُقفله واتجهت الى المطبخ لاخذ لنا بيالات كالعاده ثلاث ومن ثم اخذ ثلاجه الحليب واتجه الى الخارج وأرى ان مها جالسه ع الفرشه وشيخه لحسن الحظ متواجده ابتسمت لانني احضرت ثلاث بيالات احب التفاصيل هذه أحُب كثيرا ان يُرجع الهواء رائحه عطري و واحب ان الهواء يداعُب ثوبي بتمايل مع خطواتي احب رائحه الارض بعد بللهـا وصوت امتلاء الاكواب والبخار الذي يخرج من اي مشروب حار احب البخار اثناء خروجه ايضا من افواهُنا بالبرد واحبه على المشروبات البارده حينما تتجمد احب احتواء الحياه بالكثير من التفاصيل ...
شيخه:بكره عندنا غداء ترى
ندى بتساءل:ليييه
شيخه: نذر لنبراس بعد م طاح
ندى اومت براسها : اربه بمندي؟
اومت براسها شيخه: ايه الحمدالله
مهـا بحماس:هازين والله حانه عمتي من الطبخ
ندى بتثاوب: م كن خليتها تطبخ كن بطبخ
شيخه ببتسامه: المسؤليه متعبه تعالي استلمي البنت
ندى ببتسامه: احمدي ربش ابي قال قد الشغاله بتجي
شيخه ببتسامه : ابطت قد لنا مقدمينهـا
ندى اومت براسها:هانت قال ابي قدهي بتجي
مها بخوف: اش هي اثيوبيه؟ يقولون طايحين على القتل
ندى بخوف: الله يستر
شيخه بخوف: يقولون عندهم عِيد نحر
ندى ببتسامه: انا مُتفاءله خِير  والله الحافِظ
مها بنظرات تساءُل  لندى: قدش تنعسين؟
ندى بنعاس : ايوه خلاص بروح ارقد
مهـا وهي تناظر الى الساعه التي بيدها : السآعه ١٠:٣٠
ندى اومت براسها بنعاس: على ما ابدل واجهز نفسي لنوم الا قدهي ١١ ولا رقدت زين
نهضنا جميعا نستعد الى الذهاب الى منازِلنا منزل اجدادي اصبح مَسكني بالجنوب ذهبت وانا اتثاوب بشده
وافكر مالذي سيحصل لقلبي ؟مع الحُب  وتعب نِبراس الذي يطمنني اتجاهه ونا اخاف اخاف مِني انا ف ان أحببت مستحيل ان اتخلى عنك في اي ظرف كان
واخاف يانبراس ان لا تكون صادق معي يوما
أحب الصدق والوضوح نجاه للعلاقات
الصُبح
الساعه
١١:٠٠حُكم صباح
جالسين متجمعين بحماس وضحكات وجلسه الضحى لا تُمل بوجود مزنه وجابر وضحكه جدي وجدتي ونظراتهم لنبراس الذي يُلاعب ويُضاحك فتاتُنا الصغيره نوفا ويُقبلهـا بخدها وانفها وحِينما قبل فمها الصغير قاطعته بنَفي لفعله : لا يانبراس لا تحبها عندك م هو بزين
نظر الي بغرابه : ممنوع بالِطب؟
اوميت براسي : اي ممنوع
ضحكوا جميعا على نِقاشنا وعمتي مزنه تُغير النقاش وجابر يحمل نوفا : مرفوض اصلن انك تحبها بس خالها الي يحبها
نبراس بضحك: يعلمنا انه خالها
نظرت جدتي الى نبراس ولي بنطره ثقبت صدري من معانِيها : ان شاء الله تآتيه بنت وصبي وبيحبهم
ابتسم نبراس بِخفه ومن حُسن الحظ بانه لم ينظر الي لاني خجلتُ كثيرا اما البقيه صمتوا  وجدي كان يتحاشا بان يحرجنا حتى بنظراته كان ينظر في سقف الغرفه هربا من الحرج نهضت لكي اتجهز لذهاب الى منزلنا ف الاجتماع هُناك ذهبت فقط ارتدي حجاب اسود واضع روج وازيد عطري  لحق بي نبراس مُتجهه الى الغرفه وهو يضع شماغهه ومن ثم تمتم بهدوء : متى رقدتي امس
اجبت : رقدت قدهي بتجي ١١ ولقيتك مشغل جوالك وراقد  على الزِير سالم
ابتسم بشده واطلق ضحكاته : والله غفيت م عاد حسيت وش سويتي بعد
رفعت حاجبي بغرابه : م سويت شيء  طلعت بالحليب للبنات
نبراس بنظرات مبتسمه: لمْ تُقبلي جبيني؟او خَدي او انفي والباقي ممنوع طبيا انتِ تقولينه
اوميت براسي بعقده من شده جُرأته : لم أقبل سوى المصحف البآرحه
ضحك بشده : لماذا منعتيني عن تقبيل الطِفله
اجبتُ بثقه : لا احب انتهاك حقوق الطفل تقبيله في شفاهه شيء مرفوض من كل النواحي
ابتسم وهو يرفع حاجبيه معا: شكلش تحبين الفُصحى
ابتسمتُ لاختم نِقاشنا: تَعشق الاطفال
لحق بي وهو يعقد حاجبه: اعشقهم مره؟ خطا تحليلش
لحق بي وهو يعقد حاجبه: اعشقهم مره؟ خطا تحليلش
العِشق لش انتِ
عانق وجهي حراره خجل لا اعلم هل تتوضح له واجبتْ :هل بيجي يوم تنكر حُبك لي
اومى براسه ناحيتي : وش سالفتش انتِ تدرين ان العشق مؤلم انا عادي م احس احب الاطفال افرح لشوفهم بس انتي قلتي اعشقهم والعشق درجه مؤلمه من درجات الحُب
ابتسمتُ على المعلومات الجديده : ايه بس م يرضيني اني اخلي شخص يتألم مني مهما كان
ابتسم ورفع حاجبه نحوي : شقومش ؟ استحيتي
نبض قلبي بشده كم اكره ابتسامته المُدركه لخجلي : لآ متى بتسافر ؟
اومى برأسه ولم يسعدني الجواب لأنه سيُسافر يوم الخميس هل س اشتاق إليه حتى اني اشتقُت من الآن
ماذا تهذين كيف تشتاقين بهذه السرعه! يالله هل الحُب
هكذا ! خرج وهو يذهب مع عمي جابر متجهه لبيتنا اما انا ف التفتُ للمرآه خَلفي ونا أُعدل حجابي  وانتظر عمتي التي تُبدل ملابس نوفا الصغيره وجدتي تُساعدها وترشدها
نظرت لتلك العينان الآمعه وملامحي كانت شديده الجاذبيه وشفتاي مُبتسمه وهناك لمعان بعيناي كل تفاصيلي تملك من الجاذبيه شيء اتعلمون هذا كُله كان من الحُب الحب يعانق ملامح الانسان ويبرز الجمال جمالا  أحببتُ نبراس وكلماته التي يطرحهـا مختلطه بجنون وتاره مُنمقه مخضرمه مخبأه لا تظهر سوى لي
أحببت التميز هذا يُثير اهتمامي انه يمتلك طبع مختلف لي انا كيف لي بأن لا أُحبك! ..... حقيقه أنني ارى بندى فرح مخبئ وجهه مُبتسم مُشع اسعدني ذلك الفرحه التي عانقت والداي عندما تزوج نبراس ندى لم تسكُنني لان ندى كانت في قمه الحُزن ولكن الآن سَرني ان اراهم مُبتسمين  مُتفاهمين وأرى ان ندى فتاه ذكيه جدا
ابتسمت وهي تحمل مِني صغيرتي نوفا وهي تضحك
اما أُمي عَلقت تعليقا اضحك ندى : ياندى حاولي في رَجلش(زوجكِ) يصوم رمضان معنا
ابتسمتُ اسعدتني بعدما ان كانت تُغضبني "رَجُلي "
اوميت براسي ببتسامه ونا اتمتم : ابشري
اتجهنا الى منزلنا نحن ثلاثتُنا  واستقبلنا رائحه البخور
وامي وعلياء وشيخه ومره عمي علي وبناتها (مهـا جمان البتول) وعمتي رفعه وبناتها (أمل اسماء اصايل)
سألت جدتي بعفويه لم تعلم خوافي الامور : اين مره دهام؟ والبنيات
صمتنا جميعا وعمتي مزنه تمتم : قد شفت ليان وقلت تعالو وقالت بيروحون لخوالهم العصر
اومت براسها جدتي : قطع حلالها ذي المره بلى تعزلهم مِنا روحوا صوبهم يابنتي غداء
اه بداخلي قهر اكره الجازي وعائلتها بأكملهم لم اعد اطِيق وجودهم وجداي لم يعلمون ذنبهم الذي افتعلوه واكاذيبهم الدائمه وظُلمهم
بعد الغداء فاحِت رائحه العود من قِسم الرجال ابتسمت اشتقت للحظات والتفاصِيل الصغيره واخذت علياء تُعطر
وتُبخرنا والاحاديث نتبادلها بعشوائيه مع الفتيات
وعماتي وجدتي وعمتي رفعه التي لآ تَصمُت همست باذني بنظرات تَفحص لي :انتِ حامل؟
اوميت برأسي بخجل شديد : لآ
ونظرت الي ببتسامه تَظن اني اخبأ عنهـا :ليييه؟!
عقدت حاجبي : لآحقين ان شاء الله .
رفعت حاجبهـا عمتي اتجاهي: ازين لش مره وحده تخلصين ونتِ صغيره وخفيفه
وجهوا انظارهم جميعا نحوي وتمتمت والداتي : عادهي ذي تدرس خليها تدرس وتخلص ثم عند الله خير
مزنه ببتسامه: اي ربي كاتب لها كل شيء في وقته
الناس بعالم ونا بعالم مخبئ بداخلي وفجاءه دخل عمي علي والقى السلام وقفنا أُقبل جبينه وخلفه بدقيقه عمي دهام خلفه وقفت جامده بمكاني
وخلفه والدي يُقرب جبينه مِني كي أُقبله ولكني رفضت ان اقبله ونا اصد عنه والجميع يستنكِر تَصرفي ولكني لم اسامحه كيف لي ان أسُلم عليه وهو مخطئ بحقي كثيرا ولم يعتذر رمقني والدي بنظره كتهديد ولكني خرجت خارج الغرفه والكل يُصمت  واعلم ان والدي سيُطر علي
الكثير من الملاحظات ولكني لن اعفوا عنه من اجلكم ان عفيت س أعفي من اجل اني سامحتهُ فعلا خرجت الى منزل جدي ونا ادخل والضيقه تُسيطر علي تنفُست بشده ونا اذهب الى المغسله واغسل وجهي بماء بارد ودخلت الى الغُرفه ونا القى نبراس يُبدل ملابسه ويتعطر تمتم مُتفاجئ : متى جيتي
تمتمت بهدوء: الحينه، وينك رايح؟
كان ينظر الى عيناي : بروح لواحد من الربع عازمني قهوه عصريه
اوميت براسي بهدوء :ايوه وش بتروح عليه؟
التفت الى مرآه المغسله وهو يرتب شماغهه:بروح على سياره جابر شقومش؟(مابِك)
اوميت براسي : اي الله يستر عليك
لو انه لم يتلتف هذه الالتفاته لاشَعرتُ بالوحده في هذه الساعه ولكن من حُسن الحظ تمتم: فيش؟شيء!
لكن البكاء بداخلي ورديت باحرف سريعه ونا اغسل وجهي : لا مافيني شيء
رفع حاجبه وهو يلمح عيناي التي امتلآت دموع : نعنابيش وجهش وصوتش فيش شيء تحاكي
بلعت ريقي بغضب: نبراس روح لخويك بسرعه رح
رفع حاجبه واتسعت عينآه : بِنت !شبلآش؟
ندى بعقده حاجب وهي تدخل الغرفه :نبراس خلاص روح  امانه مافيني شيء لا تضيع وقتك
نبراس تنهد وهو يقفل الباب :هاوالله م اروح تحاكي
ندى بغضب وهي تمسك براسها بعدم حيله: ليه تقفل الباب ياخي وقسم بالله مافي شيء محدد ضقت كذا
نبراس بتنيهده: سَمي بالله طيب
اومت براسهـا ندى ببتسامه مُزيفه : هاه بسم الله ،ماعليك هرمونات البنات

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن