٣٠

753 15 0
                                    

نبراس بتوتر: مالي عازه ادخل البنات والعرب
جابر: البنات في السعه وكل وحده عليها عبايتها وامي خاطرها تلعب معك قالت ادعهه صوبي (ناده اتجاهي)
نبراس وانفاسه سريعه ونبضه اربك كلماته: قل لها في عرسك ان شاء الله
جابر باصرار: ذا الي عرس عائلي ونمون عادي تدخل عرسي مدري مني بعرس به
ابتسم نبراس وباله شارد كنبض قلبه الذي لم يتوقف اومى براسه : خلاص بجيك بعدل غترتي واجيك
جابر بحده: ويلك تروح ونا بتاكد مع اني طلعت وكلهم لابسين
دخل جابر وهو يرى كلهم عليهم عبايتهم م عدا اخواته مسموح لهم ف هُم عمات وخالات الشباب
ذهب نبراس الى الخارج وهو يسحب هواء لصدره بقوه ويداه ترتجف وشعر بنوبه صُداع لم يلمحها من قبل وحراره في وجهه بلع ريقه شاتم جمآل وجهها وحُب قلبه المجنون الذي كما انه لم يرى انثى في حياته ابتسم رغم آلم شعوره الا ان هناك شيء له لذه يجتاحهه لم يلمح سوى وجهه بسرعه البرق  وهي تلف حجابها وابتسامتهـا  الذي الان نسى مُر كل شيء وهو يبتسم معها مسك قبضته بشِده وهو يشتم نفسه ويطلب من الله ان لآ تلتقي آعينهم"
تحت شِعار
"وآزعلت غِيره وعيني تلتقت صُوبه"
دخل وكل مافيه يتلعثم ماذا فعلت به ولكن خطاه خطوات الواثق استقبله جابر بعقده حاجب :كم ذا والله قدني بزعل منك قلت انك رحتنت(ذهبت)
الجده وهي تبتسم وملامحها سعيده حتى لو كانت ترتدي مِلثم قبل جبينهـا وهي لم تعطيه فُرصه وهي تطلب ان يعيدو الاغنيه التي م زال اللعب والحماس مُستمر
ونبراس كل م سحبته للعب قبل يدينها لعلها تتركه ف هو لا يريد ان يرقص امام الجميع! أو بشكل اوضح لا يريد أمامها يخاف ان تقع عينآه بهـا وتنهار قوآه ولكن جابر سحبه وهو يساعب ويشعر كأنه يتخبط بس الكُل معجب بشكل نبراس ولِعبه
أمل : هاه اسماء غيرتي رايش
أسماء ببتسامه : شكلي بغيره
اصايل بضحك: امي معيه داريه بتضيعين بدونها
روان بتساءُل: صدق نبراس خطب عندكم ؟
اصايل: مدري حاكتنا جدتي بس امي عيت اكيد هو قايل لها
ضحكت مها: لا حد ياخذ ع كلام جدتي طول الوقت تخطب على طِير راسها
ندى شعرت بالغيره للمره الاخرى وشتمت نفسها بسرعه وعيناها تتسع وتشكر الله بانهم في ضِجه وترتدي نقابها لكي لا يوضح اي شيء
وسرعان م توقف نبراس وهو ناوي الخروج ولكن نادته الجده وهي يجلس بجانبها على الكنب وهي تمسك بيدينه وتُقبلها الجده وهي يجلس بجانبها على الكنب وهي تمسك بيدينه وتُقبلها م كان لنبراس الا يشهق وياخذ كفوفها  وهو يُقبلهـا وشعر بعبره حُب فاجئته بتقبيل يدآه وحزن على قسوتها مع والداته وكيف لها هذه الحِنيه ! كيف لها ان تُقبل يداي آهي تُحبني بشده لافتقادها ساره..
كل هذا ومها تلتقط فديو لزواج بكاميراتها لتوقف اللحضات السعيده هُنا ونراها بوقت لاحق بمشاعر مُضاعفه السعاده والحنين اللذيذ
________
لأن الحَاضر فَراشة في شُعلة،
لأن اللحظة إثر لحظَتها ماضِينا،
ألتقطْ لك صورًا كثيرة.
_______
لم يتبقى احد بالقاعه سِوى الأهل
ندى: مها اربش صورتي كل شيء عشان اذا شفنا بعدين ننبسط
مها: باقي جويبر نصور معه
ندى وهي تذهب الى جابر الي يسولف مع الحسن الذي آمر جواهر بان تستعد ف هُم ذاهبين
والحسن يرفع يدينه بعد م سلم على كبار السن  من عائلته لتوديع :ودعناكم الله
الجد : قدك بتسافر يارلدي غُدوه(غدا)
الحسن بن عبدالله : اي نفداك
الجميع : جعلكم في حِفظه
الكُل خرج من الشباب وجابر بقي ليتلتقط الكثير من الصور المضحكه والجميله مع فتياتهم
ومن ثم جمعوا اغراضهم وهم يتوزعون ب السيارات
بالشاص
بدر بضحك: هااا يانبراس متى بتسمعنا ليل طيب؟ مثل الليل
نبراس ببتسامه: قريب قريب
بدر: ونت ي الحسن متى
الحسن: قريب ان شاء الله لما افتكيت منك
بدر : انا جاهز على طول حدا بناتنا يا اختك يابنات عمي عبدالله
الحسن بن دهام : م عاد به حد ياغرير الا شيخه اما ندى اكبر منك
بدر ببتسامه : بلى سنه عادي اخذ الي ابغى
قاطع حديثهم نِبراس الي ربط بهم وهو يلف ب السياره قوه حيث انه طلعت صوت تصريخ التوائر حيث ان اصطدمت وجيهم في الجام معا
بدر بلع ريقه: اخوووو عبدالله اش بلااااااك
الحسن وهو يمسك وجهه: اش قومك
نبراس بعقده حاجب وهو يمسك القِير ويعدله : احسبن فيه مطبه
بدر : خذيتنت عقولها احسبن قدحن بنموت
الحسن بن دهام : لعنابيك ونا
نبراس بلع ريقه وهو يلبس قناع الابتسامه: ترى عادكم ورعان على العرسه ياثنين
بدر  ببتسامه: العرسه بدري زينه م هو بنفس عمي جابر
نبراس بغيره وحِده: الا الزين جابر وشوره

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن