٢٤

843 18 3
                                    

مائده فطور الجد والجده وأبنائهم واحفادهم
لم يسمع غير صوت الملاعق وهمس عبدالله لبدر تمتم بدر: اش تبغى ؟
عبدالله بعبث: وش ذا الي بيدك؟
بدر : سمبوسه وش يعني
عبدالله بعقده حاجب وهو يسحبها : لا شف فيها شيء هنا
وما ان نظر بدر بغرابه الا واخذها عبدالله وهو يأكلها ويبتسم اتسعت ملامح بدر وعبدالله وعلي يضحكون
بدر وهو يضربه بخفه على كتفه: السمبوس مليان هناك اش انت تبغى الي بيدي
عبدالله وهو يضحك ويشرب فيمتوا: مافيني من مد يدي هناك عمي عبدالله يراقب اللقمات
جابر وعلي وهو يسمعون النقاش ويضحكون
الحسن بن عبدالله :  زد اصب لش ياجده؟
الجده وهي تمد وعائها : شويه لا تكثر
الحسن بن دهام وهو يهمس لعلي: زينتو الطايره؟
علي: ايه البارحه ورا بيت عمي علي وقريب من الضِيافه حقته لآ جاء حد
الحسن بن دهام : اقديتوا ازين لكم
العم دهام وهو يتمتم : به هنا واحد يبغى يشتري الارض
العم عبدالله وهو يرفع راسه بعقده حاجب : ايش الارض؟
العم دهام : الارض الي ورا بيت علي
العم عبدالله بعقده حاجب: ارضنا م هي للبيع لنا ولعيالنا ولا عاد اسمع ذا الموضوع ينفتح ندخل علينا ناس بين اهلنا ؟
العم دهام: وصل السوم الى مليون
العم عبدالله بِحده: جعلها ملااااييين  اسمع الحكا
الجده وأعصابها اشتدت من نِقاشهم طمنها تدخل الجد: الفلوس م حن في عازتها ياولدي واخيك صادق  خلو بيتنا والي حولنا لنا ويبني فيها الحسن بن عبدالله واخوانه وعيالكم جميع
جابر وهو يغير الموضوع : متى بتزين لوحتك ياصبي
الحسن بن عبدالله: انا بزينها على نهايه رمضان
جابر: ترى العرب واجده والعرسات كلم لك عامل من ذلحين يزينها ويجعل التاريخ
العم عبدالله: انه صادق خلص امورك
العم علي مبتسم: ازهلو الزوامل عندي يابو عبدالله
ضحك الحسن: الله يبيض وجهك
الجده بترجي لعبدالله: هاتكفى ياولدي زوج جابر
ابتسم عبدالله :هاسمعت ياجابر يكون بعلمك عندك ذي السنه نزوجك فيها م عاد به تأجيل لا تجعلني اقومك من النوم قدك معرس غير اخلص علينا
ضحك جابر : صل على النبي الي يشوفكم يقول اربعيني
عبدالله : عليه الف ، اعرس نشوف عيالك ويشوفون والديك وش عادك تنتظر قدك ذا بتتخرج
جابر: خلني اتوظف ويصير خير ان شاء الله
عبدالله: ربي بيرزقك ماشي بقاصر علينا والخير واجد
اومى براسه جابر : على خير بعطيك خبر خلال ذي السنه
وقت الصَّلآه 🌙
الساعه٨:٠٠
صوت دعايه رمضان بالتلفزيون ابتسمت ندى وهي اذا سمعت صوت الدعايه تحس بشعور الفرح خرجت وهي تأجل متابعتها لتلفزيون وتذهب لتصلي بالجده
وابتسمت على منظرهم ب المسجد وجميعهم ب العمائم البيضاء تجولت بنظرها وهي تحفظ تلك التفاصيل تعشق التفاصِيل السعيده مشت بخطاها وصوت الجده التي توبخ عائشه كالعاده لانها تتأخر عليها قبلت جبين الجده: شحالش ياجده
الجده وهي تهدأ:بخير لش الخير ملعونه الوالدين رفعت ضغطي
ندى اومت براسها بصراحه: م عاد درت اش تسوي المسكينه تقولين لها روحي للدهام وان راحت خاصمتيها
الجده بصمت: وش يسوي يحمل ع ظهره شغاله دهام
ندى بعدم حيله: هاتحملي نفداش وهم م عاد يستحون يمسكونها ولا يفكونها ونتي عجوز

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن