كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتي

٢٨

والرجال متجمعين وسرعان م لمحت نبراس حتى ان قالت مها لندى ان تناديه  بسرعه  وهي تراه يركب وغترته وملابسه مُهمله ورديئه بصوت عالي : نبراس
عقد حاجب وهو يأشر لها بالدخول وبغيره نفضت نبضه لم يدركهـا احد لانهم ابتعدوا عن الباب وعلم ان عنادها لم يجعلها تتراجع وهو يتقدم وهو يرى ان بدات تتقدم ركض باتجاهه وبهمس:ادخلييييي
ندى بعبره: شقومكم وش الي حاصل؟؟
نبراس بتوتر: ماشي بصاير ادخلييي
ندى ودموعها تتراقص: تكفى حد ميت تكلم ؟
نبراس بعقده : تكفين الي داخله م حد ميت
ندى بعبره : قول والله
نبراس : والله ماحد بميت ولا به خلاف لا تقولين لحد شيء
ندى ارتفع صدرها : طيب علمني وش الي صاير وش ذا الدم الي بكتفك
نبراس بعقده حاجب وهو يسحب لصدرهه هواء: نفدا راسش الا داخله ادخلي
مها بقلق وهي تسمع م قاله نبراس لندى : ماعليش ان شاء الله كل خير م حدن ميت الحمدالله
ندى بعقده حاجب : اسمعييي لا تقولين لحد انا حاسه علي جايب العيد
مها وهي تمشي : ندى
ندى وهي توجهه انظارها لمهـا التي ابتسمت: نِبراس مُغرم فِيش
ندى شهقت ونبضها يزيد بصدمه: وجععع اش ذا الحكا
مها بضحك: قال نفدا راسش
ندى بعقده حاجب : من التوتر وكلامي الكثير عشان ادخل
مها بضحك: طيب مدري هذا احساسي

ندى بخوف: وش جاب ذا الاحساس الباطل كلها خرابيط عشان قال نفدا راسش خلاص مغرم فينيييي؟
مها : يابنتي عيونه لش تلمع لمع
ندى : يابنتي اللمبات فوق وجهه اكيد بتلمعع
مها بضحك: طيب اش قومش ضقتي دام م هو بصدق يعني م تحسين انتييي؟ كل المواقف الي حكتيها معقوله م سببتي له شعور في قلبه
ندى : ماشاء الله فتحتي موضوع غلط بوقت غلط
مها ابتسمت: عشان احذف بتوتر
ندى: باين باين باين
مها بضحك : خلاص مابه الا كل خير اراح نرقص
ندى بلعت ربقها : كحلي ساح؟
مها ببتسامه: لا صامل بس ضبطي روجش اصلن الناس قدهم قليل
ندى بلعت ريقها وهي تُخفي بداخلها بُكاء
م زال القليل يحتفلون
بعد ساعات قليله بالسيارات الكل مع عائلته هذه المره
ونبراس على الشاص وجدته معه اما جابر اخذ اخته ريضه ووالده وبناتهـا اما مبارك كفله خاله عبدالله بان يذهب لاحدى معارفه لواسطه بان لا يوقفهم هذه الليله بسجن "علي نبراس جابر" وتفاهموا مع كِبار الشباب وقفلو المشكله بمكانهـا
________
بالاف جي
عبدالله وبناته ووالداتهم وعبد الرحمن
كانت الام تسولف بحماس ولم تعلم لماذا زوجها ملامحه تخفي شيء عنهـا :عبدالله  اش قومك
عبدالله وهو منتبه لطريق: وش قومي
نجلاء: قدك دايخ
عبدالله : اي والله دايخ
اكتفت بالصمت وهي تشعر بان هُناك شيء اما ندى تنهدت وهي ترى ان لمحت علي بسيارته ومع اغلب الاغراض ومتجهين الى البيت
هذا ليس كُل شيء لم ينتهي شراره بصدر علي م زال يريد ان يتواجه معهم ويتمنى لو يُصادفهم حيث انه فكر لو ان يبحث ارقامهم تَسرعه وعصبيته؟ وتهوره؟ الى اين ستذهب به؟
اما نِبراس الذي يخفي جرح كتفه بشماغهه الاحمر والجده التي تحكي بفرح له وتمدح له الزواج والفتيات
وتُلمح له نبراس بمقاطعه : هامن الي خدا الخود( الفوز بالرقص المُحمس)
الجده وهي تومى بيدينه: والله بناتنا
نبراس : اي من بناتكم؟ كل شيء بناتكم
ضحكت الجده: نِدى ومها م عاد خلو الملعب وجعلهم الزين
نبراس ابتسم على طارِيها : ماشاء الله ونتي ياشتوله تروحين عليهم