تابع

374 19 11
                                    

في كُل مأزق كُنا نميل على بعضنا يميل علي وأمِيل عليه
نتمشى بربوع المزرعه بعدما اتصلت على مهـا ولم ترد
اريد ان اخبرها اننا وصلنا اريد منها ان تأتي لو انها لم تتزوج لا ركضت لمنزلهم انادِيها ولكن تغيرت الظروف والمشاعر كما هِي اليوم يوم العناق الدافئ رحبوا بي جميع افراد عائلتي وكنا جالسين جميعا بفناء منزلنا مع اجدادي واستاذنت ونا اريد المشي بالطبيعه اتبعني نبراس لم نتناقش بعد نقاشنا بالمشفى او بالاوضح خِصامنا وكلانا يخبئ ذلك الشمس على وشك الغروب لطالما رأيت ان غروب الشمس نهايه سعيده والان اشعر بان الشمس وهـي تغرب لا اريد ان تغرب اريد ان اتأملهـا كثيرا التفتُ نحو نبراس :نبراس بتروح بكره تحلل ؟
نبراس اومى براسه : ان شاء الله رغم اني خلاص تعبت من التحاليل ولا فيه فايده
ندى اومت براسها: باذن الله تتحسن
نبراس اومى براسه : يارب
ندى وهي تنظر الى شجره الليمون : تتوقع قد نضجت؟
نبراس وهو يتقدم وهو يقطفها ويضغظها: عادها شوي
ندى بضحك: طيب ليه تقطفهاا؟؟؟؟ على طول كذا
نبراس ببتسامه: سألتيني وشيكت على طول
ندى بضحك: الحين وش اسوي ؟ بها
نبراس بضحك : خليها معش لين تنضج ثم قطعيها ع غدانا او عشانا الي تبغين
ندى ببتسامه :تجنن ريحتها مُنعشه
نبراس اومى براسه : م هو ب ازين من ريحي
ندى بضحك: لا صراحه لا تُقارن ريحه الليمون
نبراس اتسعت عيناه: مفروض انش تفضليني مثل م افضل لش ع كل شيء
ندى بضحك: لا تخلط الامور ببعضها هذه فواكه وخضار انت بشر
نبراس بعقده حاجب : يلعن جدش انااا لو تقوليين وش الاكله المفضله عندك اقول انتِ
ندى بضحك بخجل: نبراس م هو بوقت الهذيان م بعد جاء النوم ،نرجع
نبراس بتنهيده: بكره غداء عند خالي عبدالله لنا
ندى بتنيهده: يمكن امسي عند امي الليله
نبراس بحنيه :وتخليني؟
ندى بضحك: ترى مابيني وبينك الا خطوتين
نبراس بلع ريقه بكذب : م يصير المره تخلي زوجها عِيب ومنقود
ندى اتسعت عينها : من جاب العيب والمنقود؟ ذا يجي يناقشني
نبراس بضحك: عز الله راح فِيها ،واذا قلت لش الشرع يقول
ندى بعقده حاجب : طيب جالسه استاذن منك اني بروح اعطيك خبر واكيد انك تستهبل الحين
نبراس بضحك: نُص ونُص، نصف مني يبغاش تمسين عندي ونصف مني يبغاش تنبسطين وتجلسين مع هلش
ندى ببتسامه :كلها فتره بسيطه ونرجع لشرقيه ودايم معك
نبراس اومى براسه : زين على راحتش
...رن هاتفها وهي ترفعه وتبتسم وهي ترد على الترحيب ولا اعلم من الذي اخطف ابتسامتها واصدر ضحكاتها غيري راقبت ابتسامتها وهي ترد على التراحِيب وتبتسم وهي تقول بانها باالانتظار فور م اقفلت الجوال نظرت لها و م زالت الابتسامه متواجده تمتمت : من تكلمين
ابتسمت ندى: مها تقول قدهي عند بيتهم  بتجي بعد شوي
نبراس بتساءُل : تحبينها كثير؟
ندى بتنهيده:  اشوف نفسي معها غير احس روحي خفيفه من وعيت على الحياه وهي صديقتي
نبراس ببتسامه:ماشاء الله ، هي كبرش صح
ندى اومت براسها : اي كلنا بنفس السنه بس هي في شهر ونا بشهر
نبراس بلع ريقه : تصدقين م توقعت خالي بيزوجها حمد
ندى انتفض صدرها: ليييه ؟ فيه شيء
نبراس ميل فمه: لا م هو بعن شيء بس توقعت بتاخذ علي
ندى بتنيهده: كل العائله تقول مها وعلي بس بالنهايه هذا النصيب
نبراس اومى براسه: استغربت ان م قرعوها يعني فهمتي
ندى اومت براسها: هي يعني تشوف علي اخيها سألها أبي هي بتوافق ف عيت واذا السالفه على عمي علي كن زوجها علي بدون م يسألها لانه يموت في علي
نبراس بضحك: احس علي م وده يطلع عن بنات العائله
ندى اومت براسها: بالنهايه النصيب هو الحاصِل بس احس عندك شيء
نبراس بضحك: لا م عندي شيء مجرد تساؤل
ندى :الاسئله ذي حقتك احس خلتني اراجع الموضوع
نبراس بضحك: اي موضوع ؟
ندى بتنيهده: مدري مدري بس كذا براسي اشياء
نبراس ببتسامه: اش تكلمي؟
ندى بتنهيده: بقولك اذا جاء وقت النوم
نبراس بضحك: انش بتخليني؟؟؟ وتمسين  عند هلش
ندى بضحك: عادي بجي اقعد معك قبل م ارقد
..........
بعد صلاه المغرب
الحجاره مبلله بالماء ورائحتها تعانق المكان وهدوء البساط الذي به
الجد والجده وجابر ونبراس  والجد م زال ذكر الله بلسانه لاهِج بصوت مسموع واضاءه خافته وخروج ندى بصينيه مُحمله ببطيخ مُقطع
رحب بِها جابر بصوت مسموع : ياهلا ياهلا بالحامل والمحمول
وضعتها ندى بالمنتصف : ياهلا فيك بردته بس م خليته يبرد جدا عشان جداني
الجد: بعدي يابنتي
ندى ببتسامه : الله يطول بعمرك
الجد وهي تمد لنبراس الذي يفكر : اخذ يانبراس واقدع
جابر بعتاب مضحك: ونا جنبش يامه ولا تعطيني
نبراس بضحك: ياخي ضاع كرتك لما جيت الديره انسى انسى الدلع 
الجده بضحك: انت قد في يديك هو عاده ذا ماكلى شيء
الجد بضحك:يرقب نِدى تعطيه وتيا العجوز عطته
ضحكوا جميعا بصوت عالي مستغربين مزح الجد
ندى ببتسامه: قدني ذا حطيت الصحن شقوم م تمد يديك
نبراس بضحك: م تفهمين انتِ تعلمي من شتوله
الجد : يويه شتوله م عطت الا انت
نبراس بضحك: يعني ياجد م قد دلعتك؟
الجده بضحك: قد جاه قسمه . غير ياندى اش هي البنت الي انتِ تبغينا نخطب فِيها
ندى اومت براسها بانتباه وهي تمضغ بسرعه قطعه البطيخ : بنت منصور كانت تدرس معنا بس كنت انا بثاني متوسط وهي  بثاني ثانوي يمكن عمرها الحين ٢٣او٢٤
جابر :الي قد قلتي لي عنها ياندى
ندى اومت براسها : ايوه ،ودكم نروح بكره ياجده بعد المغرب؟
الجده بفرح: اي والله اراحكم نشوف البنت واذا به موافقه جيناهم عقبها بالمهر وحددنا العرس
ندى بفرح : زين تم
الجد : شقوم م تخلونا نخطب يارجاجيل ونخلص الموضوع من عندنا
الجده بفرح: ودي اشوفها واشوف امها وهلها
جابر ببتسامه: خلها يابه تطمن على مستقبلي
نبراس بضحك: اي اي ابتسم ياجويبر انفتح قلبك اخيرا
ضحك جابر: يااااابن اللذينا ، لو م انفتح فتحته جدتك غصبببا
نبراس بضحك: يعني نقول قلووووش
ندى بضحك : تكفى كيف يانبراس
نبراس وهو يقلد النساء ويجعل يدينه فوق شاربه :قلووووشش
الجميع بضحك وابتسامه لم تختفي  الا عندما حظر دهام تلاشت الابتسامه والجميع يقف  وكانت النظرات حول ندى هل ستقف لسلام له ام لا رغم انهاا سبق وسلمت ولكن اصبحت العلاقه متوتره سلمت ندى وهي تنتظر السؤال عن الحال وهي تذهب الى الداخل ... فور دخولي الى الداخل رأيت مها تتصل ونا ارد بسرعه وقالت بانها بالخارج على وشك الوصول بنصف الطريق تمشي قلت لها ان تنتظر سوف آتي لهـا لان دهام هنا اريد ان اصرخ حينما اراها مشيت بسرعه ونا اخرج الى الخارج من الباب الخلفي
ومشيت والتقينا في  منتصف الطريق ابتسمت بشده وهي تبتسم وصرخنا معها ونحنُ نتقدم نحو بعض وقبل ذلك رأيت الذي استقبلني هي دموعها المتلئلئه في عيناها جعلت مني ان ابكي بكاء يخالطه ضحك عانقتها وعانقتني ونحن نصرخ ونعبر لبعضها كانت دموعنا تختلط ثُم ضحكاتنا ثم اشتياقنا نسينا كل شيء في هذه اللحضه واصبحنا طفلتين تائهين ببعضهم
ثم ذهبنا انا ومها بِفناء منزلنا ومعها قهوتها وصينيه حلا حملت معها اغراضها ونحنُ نجلس ومن ثم اتصلت على شيخه ان تحضر سُفره وفناجيل وبيالات كنا نتمازح ونتحادث ثم سألنا بعضنا عن الحال وتحمدت لي بالسلامه كنت انظر لعيناها المزينه بالكحل ورغم ذلك اراها باهته هل من بكاء الفرح قبل قليل ام مهـا ؟ بداخلها شيء كما ان الخبر الجميل الذي يسعدني مها لاحضت نزول وزني وهي تعاتبني : خخخييير ياندى وش ذا النحف؟ هو حاطش بالربع الخالي
ندى بضحك: لا لا كذا حسستيني انيي هيكل عظمي
مها ببتسامه: وش علمش والنحف؟
ندى بتنيهده : يمكن نفسيا
مها بتنيهده: وش قومش؟
ندى ببتسامه: يعني اشتاق لكم وبعض الظروف
مهـا اومت براسها : اخخخ ياندى اشهد لش فقده وربي كل مره اقول بتعود بس احس الحياه غريببه احسس مدري تمنيت لو نرجع يوم كنا بالمتوسط
ندى بضحك: اجمل الايام ايام الدراسه مع بعض والمغامرات كبرنا مع بعض وتزوجنا
شيخه بضحك: باقي تحملون مع بعض
ندى ومها بدوامه التفكير هل تعلمون ماهي دوامه التَفكير؟...... كنت ارى صمت ندى وكأنها تعلم مابداخلي انا ارفض الحمل لأنني لم اشعر بالامان
والان لا اعلم ماهو حالي لا اريد الطلاق ولا اريد الرجوع واشعر بشعور لوعه من حمد والمنزل بأكمله ... لا اعلم مابها مها تنظر الي هل تعلمين يامها اني أود ان اصبح أُم ولا مشكله معي بذلك وحتى وان كُنت ادرس بعد
رفضي لاقتراب نبراس مِني بسبب الألم الذي أهلكني اصبحت مستعده لا تخطيط اريد فقط ان اصبح زوجه طبيعيه أحُب نبراس وارى انه أب مميز
وسنصبح عائله جميله ولكن نبراس يتعب بشده ونا اتعب بشده ولا احد يعلم مالذي يصيبني حتى اادكاتره  نثرت احرفها شيخه بعفويه وجعلت منا صمت لدقيقه ومن ثم تمتمت شيخه بغرابه لتنتشل هذا الصمت :وش بلاكم؟ سكتواااا؟؟؟
مها بضحك: نفكر بالاسماء
ندى ببتسامه: اي صح
من بَين احاديثنا صوت علي يصرخ ويناديني شيخه شيخه شيخه
رديت  ونا اقول بآني آتيه ولم ينتظر وهو يخرج وانصدم حينما رأى
معنا أحدهم وهو يتراجع بسرعه ويدخل ويقفل باب المنزل وندى تضحك تناديه وتخبره انها مها فقط كما ان مها انزلت نقابها بسرعه ولكن علي لم يعود ونا ادخل إليه الى الداخل : وش تبغى؟
علي بعصبيه: وييين غترتي الجديده
شيخه بتنهيده: بتلقاها معلقه وش دراني أسأل الشغاله
علي ميل فمه: روحي اسئليها انتِ م تفهم علي
شيخه بعدم حيله وهي تنادي : بدريه بدريه
بدريه وهي تُلبي وتحظر الغتره لهم وهي تخرجها من دولاب والده خالطت لمن تكون ف وضعتها فبي دولاب العم عبدالله خرج علي من باب الآخر وكأن وجودها يوتره وهو فعلا يوتره ولكنه اصبح على قادر على الضغط على نفسه الا يرجع الى نُقطه البدايه خرج علي وهو يُشغل السياره
ويتحرك بسرعه وصوت السياره استمع إليه البنات وهم بالفناء ....
ابتسمت على نسائم الهواء وعلى بدايه جديده الهلال يتوسط السماء
واحاديث مع حبيبه القَلب مهـا وهناك الكثير يامهـا من الاحاديث لنتبادلها
ثم وضعت والداتي معي اخي الصغير محمد بحضني ونا الاعبه واشم رائحته اعشق رائحه الاطفال  اصبح عمره ثلاث أشهر تقريبا
بدأ بالبكاء وأنا الاعبه وأُقبله ومها تراقبنا بصمت واشعر ان وجهه به شيء لا اعلم لا اعلم مها اضن انها مُتعبه ولكن ملامحها ذابله تمام ولونها شاحِب
ادخلت محمد على والداتي التي ذهبت الى جدتي وجدي بعشاء ولزيارتهم
واما انا اخذت مهـا لنتمشى ونتبادل اطراف الحديث  بعدما ذهبوا جميع رجال الحاره الى السهر مع الاصدقاء والاقارب اما شيخه ذهبت لتحضير
العشاء وأنا ومهـا بدأنا بالتمشيه نظرت لها ونا اتنهد براحه واتكلم بِهناء
وهدوء واقول أتعلمين يامها انني اليوم عبرت لنبراس كيف اراك او كيف اشعر معك مها أرى انك الشخص الهَني الذي اتحدث عن كل شيء معه دون تردد وكما ان احاديثني معك لن تتكرر مع احد غيرك اشتقتُ بِشده لاحاديثنا
التقتُ لها واذا بس أسمع انفاسها جياشه تحيط مسامعي والصدمه ان مها
فراشتي الفرفوشه مجهشه بالبكاء شهقت بخوف ونا اتساءل أتبكين؟ لاااا
واخذتها باحضاني وكعادتها مها تهرب بدموعها من نفسها عانقتني بشده وهي تدفن وجهه بصدري وتكتم بكاءها تركتها لتبكي ونا امسح على ظهرها
الآن علمت لماذا كان لونها مخطوف بداخلها شيء تكتمه وهو البكاء ومالذي
جعلها تبكي مالذي يُحزنهـا؟ ذهبنا وجلسنا بمكان ليس بالجلوس ولكن كنا بحاجه ان نجلس بمكان لتستقر احرفنا تنفست الهواء الصاعِد وهي تنظر الي
وجميع ملامحي تُربت على حُزنها ولينطق لساني " مابك يامها؟ م الحاصل
هل انتِ بخير ؟ نظرت الي وهي تبلع غصاتِها " ندى اشعر بان انفاسي قليله
اشعر بضيقه بضيقه ندى انا ارتكبتُ خطاااا وليس لهُ حل " ارعبتني كلماتها م هو الخطا؟؟ دمعت عيناها وهي تنتظر الي " اشعر بانني لست بمكاني ولا شيء يصلح لي ابدا وقعت بأمازق كانت تبتلع ريقها ودموعهـا ببكاء والخوف يُسيطر على احرفها تمتمت : مهـا قولي كل شيء براحه م راح الومش ع شيء ابدا بس اكيد لكل شيء حل
مهـا بتنهيده: مدريي ياندى م عاد بشوف حمد م اتحمله ولا اطيقه م ابغاه
ندى اتسعت عيناها: من متى ذا الشعور؟
مها بتفكير: آخر فتره وبالحقيقه ندى بتذبحيني
ندى بخوف : ايش تكلمي؟؟
مهـا بتنهيده : انا غبيه وطفله وساذجه تدرين لييه
ندى اتسعت عيناها: ليه؟
مهـا بلعت ريقهـا : انا تزوجت حمد بس بعلقه فيني
ندى بشهقه: انتِ صااااااحيه؟؟
مها بخوف : لااا مب صاحييه بس كنت متنرفزه ع الغطرسه الي فيه وقلت بكسر راسه
ندى بنظرات صدمه: طيب وكسرتي راسه؟
مها بلعت ريقها: ايييوه ، وتعلق فيني بس مابغى اجلس معه خلاص احس مابغى
ندى ببتسامه: ليه خايفه تقعدين معه؟؟ م هو انتِ الي بتنقمين
مها بلعت ريقها: لأني خلاص قررت انسحب
ندى بتنيهده: انا الحين مصدومه ودي اخبطش بنفس الوقت فيني ضحكه على هبالش ذاااا وفيني عصبيه بس ابغى اعرف كل شيء
مهـا بتنيهده: وش تعرفين
ندى ببتسامه: م قد جاش شعور اتجاهه؟
مها بخوف : مدرييي
ندى بضحك: قولي الصدق؟
مهـا اومت براسها: الي خوفني وخلاني انسحب حسيت انه حبني وتعلق فيني وتصرفاته خلتني أحن
ندى : والحنيه ذي م خلتش تنسحبين؟ من التفكير الغبي ذا؟
مهـا اومت براسها : بلى بس ندمت بسرعه
ندى بتساءُل : كيف اشرحي اكثر
مهـا : لما بديت احن وقلت ببدا معه علاقه صحيه ،شفت باقي عنده بنات ولا قدر اتحكم بنفسي
ندى بضحك: اش سويتي؟
مها ميلت فمها ببتسامه: تخاصمنا بالسياره ولفيت التركسون وصار حادث بسيط
ندى بشهقه : يااااااطرجيبي طرآه مجنونه انتِ
مهـا بضحكه: اصبري اقولش ترى هو الي صدمني كان اسلوبه جاف معي ولا بغى يوديني لحفل عمي جابر ثم تهادينا بالسياره وطلع انه عرف اني اخذ حبوب منع الحمل وعصبب
ندى بضحك: لا رسميا م انتو بصاحين ،بعدها؟
مها بعقده حاجب: بعدها شفت اسماء بنات عنده ببرنامج يرسلون ف عصبت اكثر. وتهادينا ونزلت ونا دايخه عند عمامي لدرجه علطول رحت اسلم ع عمي جابر وسحبت ع الكل وقعدو يضحكون
ندى بضحك: مانتي بصااااااحيه قسم بالله ، اي وبعدها؟
مها بتفكير: اي وامسيت عند هلنا كذبت عليهم ،اوه لا جاء بيسريني طلعت له وتهادينا مره ثانيه لاني م سريت ولأني اقفل في وجهه ثم مدري بعدها بليل او ليلين اتصل علي ونا راقده قال اطلعي انا برا صدمني قلت وأصر اطلع
يوم طلعت جلس يعتذر
ندى بضحك: كم الساعه يوم جاء؟
مها بتفكير : يمكن ٣ا ياقرب الفجر اعتذر لي وقال بلعاني فيني حط اسماء البنات عشان يقهرني لاني قهرته وهو يتمنى اصير ام لعياله
ندى ببتسامه: مها ياغبيه يحبش ،
مها بتفكير : لا تطرينه لي احس غاثني غاثني ،
ندى بحماس: بعدها اش صار؟
مها : امسيت عند هلنا وقلت بتطلق بس هلنا م يدرون بعدها ب٣ايام رجعت وقعدت يمكن ٣او اربع وجيت اليوم الظهر قلت ودني لبيت هلي لين اهدا م تحملت الغرفه ولا اشوفه ولا شيء حتى امه ونوف وطيف رغم م سوو شيء الا اني كذا مدرييي
ندى بضحك: مها بخليش ذلحينه ماني بقايله لش شيء لين نتعشى
مها بخوف: لا قولي لي ذلحين عشان لا كليت العشاء م يجيني حرقان
ندى بضحك: م راح اخاصمش بسولف معش وناخذ ونعطي طيب؟
مها ببتسامه وتنهيده:ذي الاسبوع احس بالموت في كبدي وصدري وضيقه يوم فضفضت ارتحت شوي والغريب انش تضحكين
ندى ببتسامه:من الصدمه ومن هبالكم
مها بتنيهده: والله شايب خبلل هوو طيب انا يمكن طايشه هو وش عذره؟؟ هاه
ندى ببتسامه: انتِ طايشه؟ هاه تربين قبيله
مها ببتسامه : شوي شوي طايشه ، علميني وش علومش انتِ وعنتره اقصد قَيس
ندى ببتسامه :الحمدالله ، بس صارت اشياء اشياء اشياء اخخ حسيت اني في كابوس بس احس مالي حيل اتكلم الحين بعدين اقولش
..... قاطع حديثنا اتصال شيخه وهي تنادينا للعشاء بفناء منزلنا ولحسن الحظ شعور اراح قلبي عندنا اتت جمان والتقينا بمنتصف الطريق وهي تحمل بيدها عصير برتقال بارد من صُنعها ابتسمت ونا اعانقها وهي تبتسم بشده وترحب بي وتضحك قبلنا بعضنا ونحن نتحادث وندخل الى الداخل ابتسمت وهي تضحك : الحمدالله ياندى اخيرا جيتني اكتملت الشله
ندى ببتسامه : قلبي جمان كبرتييييي
جمان بضحك: اي شرايش قدني اول ثانوي
ندى ببتسامه :هاه كيف الثانوي معش؟
جمان بضحك: الصدق صعب بس ححلو احس اني كبيره
مها بضحك: اش انتِ تبغين بالكُبر؟
جمان بضحك: مدري شعور اني تعديت مرحله المتوسط
شيخه :اشتقت لثانوي ماني بمصدقه الى الان اني بالجامعه
ندى ببتسامه:على فكره الجامعه بعد مرحله حلوه بس المدرسه وصديقاتها لن يتكررو ابدا والضحك والهبال ومراييل المدرسه
جمان ببتسامه : ايه ، حماس لبست ثوب زيتي
ندى اومت براسها: تدري الكحلي احلى من الزيتي
جمان بتفكير : يمكن بس لاني مليت من الكحلي والمتوسط
مها وهي تمد لجمان كاسها: صبي لي عصير برد قلبيي
جمان بضحكه: اش قوم قلبش ارب م قومش حمد
ندى بضحك: تموتني ذي البنت
شيخه بضحك: صوت مها يضحك بذاته وهي تبرر عشان تبغى كاس ثاني
مها بضحكه: بنات تسمحون لي امهص(أقرص) اختي؟
ندى بضحك: لا قدهي في وجهي ذي المره
مها بضحك: عشان ندى ضيفه احمدي ربش ياجمان
........
ضحكاتنا ملئت المكان واحاديثنا لم تنتهي بعد العشاء تمشينا
مع نسائم لطيفه هي نسائم مرحبه بعيد الاضحى
اصبحت الساعه ١٢:٤٠دقيقه حان وقت ذهابنا الى منازلنا
لأول مره لم نتفق على سهره حتى الفجر لان غداء سيكون هناك غداء عائلي
ف يلزمنا ان ننام طبعا هذا من راي ندى وايضا اربكها من يتصل على الهاتف وهي تُخفي ارتباكها الحُب يربك ذهبت جمان ومها ونحن نمشي معهم ثم رجعت ندى بخطواتها وهي تخبرني بانها ستبات الليله معي ابتسمت ونا أشر لجوالها" هل انت متاكده؟ ابتسمت وهي ترد على نبراس اخيرا
وهي تومئ براسها وتخبره بانها آتيه  وانها تمشي معي ولا اعلم مالذي اضحكها سوف أسألها ان نامت معي الليله اصلن لا ثقه في العُشاق .....
......كنت بانتظارها امام فناء منزل اجدادي وهي تخفض رأسها خجل حينما
رحبت بها  وردت بخجل وهي تسألني كيف حالي هذه الليله اوميت براسي بأنني افضل  ومن ثم دخلنا الى عُشنا بمنزل اجدادي وهي تختار بدله نوم لها ونا أُراقبها هل ستتركيني حقا ياندى م هذا الظلم ماذا عن اشتياقي فجاءه في هذه اللحضه اصابني شوق فاحش لك ... كان يراقبني بصمت واضن برأسه افكار واخير تمتم : بتروحين ذلحينه؟
ندى ببتسامه: لا بقعد معك شوي
نبراس بضحك : اشلى لش
ندى بضحك: هاه وش سويت الليله
نبراس ميل فمه: ابدا من البيت لربع وبيلوت وسوالف
فجاءه صرخت ندى: نبراسس تعال اشبح في الدريشه لا يكون قطوه
نبراس بضحك وهو يقفز : شكلها الحُب طحيسه
ندى بعصبيه: يعع م ادانيها
نبراس بضحك: شفتي درت انش بتسرين الليله
ندى بضحك: سامج،هاه لقيت شيء
نبراس بضحك: اي بالله هي ذي  ابشري بها
ندى بخوف: انت صادق؟؟
نبراس بضحك:  اضحك مابه شيء م بلى هنا قماش مدري منشفه مدري من معلقها
ندى بضحك: الحمدالله
نبراس وهو يقفل النافذه: اي انتِ وش علومش الليله
ندى بتفكير : مع البنات سمره وبكره يوم حافل يلا انسدح بسولف معك قبل م ترقد
نبراس اومى براسه: حاضر يا أستاذه
ندى ببتسامه: نبراس لو اني كملت طِب كن وقفتني عن هذه المهنه
نبراس بتنيهده وهو يسحب ندى نحو صدره: اييييييياها تبغين تنكيد انتِ بدال م تنوميني
ندى ببتسامه بخجل: لا بسولف معك
نبراس بتثاوب : لا تسولفين حبيني بسرعه وبسسس يلا
ندى بخجل : البنات م يحبون العيال
نبراس بغيره وعقده حاجب: اش دخل العيال ؟ قولي انت وبس الععععععععععننن اببببو لسانش
ندى بضحك: طيب انت انت انت
نبراس اومى براسه: اي طيب حلو كذا
ندى ببتسامه: مهووووس
نبراس بضحك وهو يُقبل جبينها وخدها : قولي الي تقولين
ندى بخجل: طيب وصلني اطلع
نبراس بكذب: انعس م اقدر
ندى بخوف: لييه طيب اقعد عند الباب
نبراس بضحك: والله دايخ
ندى بعقده حاجب: طيب يالله تصبح على خير
خرجت ندى الى الخارج ونبراس اتبعها بسرعه بضحك وهي تقفز ... قفزت بخوف واذا بي ارى نبراس خلفي تمام امسكت قلبي بشده خفت ومن ثم بدا يضحك ويمازحني ويقول بان شريكتي طحيسه ستباات معه الليله كرهت القطط اكثر واصبحت شريكه لي؟ ايضا س أريك يانبراس حتى انه طلب مني اوادعه ولكني قلت بانه مُعاقب الليله لا وداع ولا عِناق ابتسم بترجي ولكنه لم يهزمني اوميت بيدي توديع له ونا ادخل وقلبي معه وروحي ترفرف حنيه له ذهبت الى النوم ببتسامه ......

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن