تابع ..

705 37 18
                                    

مُلتمين حول السفره بصمت بما تعنيه الكلمه وصوت الملاعق  وإرتشاف الشوربه وطحن الاسنان والمعده لطعام ونظرات عاتِبه من والدي وارى انه وان عاتبه بتلك النظرات القاتِله للجميع الا انه اكثر من يتألم قبل لا يؤلم احدهم ويبدو ان هُناك شيء مخبئ لم يخبرني احد ونبراس كان يُغلفني بنظرات الغيره بحظور الحسن بن دهـام ولكني مُرتديه نِقابي كُنت بين جدتي ووالدي بزاويه السفره ونبراس من جانب جدي الذي يجلس بالمنتصف كان اجمل حاجز بيني وبينه والدي وجدي وبجانب نبراس عمي جابر ومن ثم علي ومن ثم عمي دهام وعمي علي ثم الحسن أخي ومن ثم الحسن وبدر وعبدالله لطالما كنت اختار ايام من شهر رمضان واحب اشاركهم بالفطور انا ومهـا
ولكن لا اعلم نظرات نبراس توترتي بشده ولم اقدر ابتلاع أكلي براحه
وحينهـا كنت جائعه بشده قررت ان انهض وسوف اكل براحه بعدما ينهض الجميع من السفره او أكل بالمطبخ  ..... بعد الصلاه مِثلما توقعت هُناك مشكله وسببها عمي دهام وهـِي اتفق مع ناس غُرباء ب بيع الارض التي
اشتراها والدي وجدي معا من قبل ٢٠سنه  وكانو المُشترين يريدون أن يلقوا نظره على الارض والبحقيه التقوا ضربا مبرح من مجموعه المجانين ولكني ابتسمت على شرحه ونا اضحك وهو يقول كان جابر اول مره يقرر ان يتمشى معهم حتى الصباح وقع ما وقع نظر إلي بعقده حاجب : وش الي يضحك؟؟
ندى ببتسامه: ابي لما قال تتأدبون ثلاث ايام بالسجن
نبراس رفع حاجبه: يعني يضحك لذي الدرجه؟
ندى اومت براسها : ايه
نبراس ميل فمه قاصد غَيضي: آها يعني البنت مستانسه ع حركات ابيها بغييينا نموت من الضمااا
ندى بضحك: تستاهلون ؟ عاد اما انت سالفه ثانيه تصدمهم؟ بالسياره وهم قد رايحين في سيارتهم؟؟ اش تبغى بهم صاااحي تدابغتوا؟ وخلصتوا (اوسعتوا بعض بالضرب)
نبراس مد رجله على السرير: كذا ودي ادعمهم
ندى بخوف: نبراس قل لي اش الفكره الي كانت براسك
نبراس بتنهيده : بتضحكين
ندى تخبئ ابتسامتها : لاا م راح اضحك قل
نبراس بلع رِيقه وهو يضيع نظراته : تخيلت انهم ياخذون ذي الارض ويسكنون هنا ثم تطلعين تشوشعين مع جحدر (تتمشين) ثم يشوفونكم
ندى بضحك : انت صادق؟؟
نبراس بعقده حاجب : ايييه صادق ماكله كبدي  وحن في السِعه
ندى وهي تمد شفايفها بزعل: على فكره م نسيت الي بينا ومازلت زعلانه
نبراس تحول صوته الى صوت ثاني : آنا آسف وش يرضيش بعد؟
ندى بتنهيده: يرضيني انك ثاني مره تتحكم بعصبيتك وتحترمني ومن الان اقولك الاحترام في علاقتنا شيء اساسي اذا م هو بموجود يتدمر كل شيء
نبراس غمض عيونه ثم اومى براسه بطريقه عجيبه واستغربت ذلك وختم هذه الغَرابه :عطيني يديش
ندى بفهاوه: اي وحده ليه؟
نبراس ببتسامه : الي تبغين بسرعه
ندى بغرابه وهي تمد يدها نحوي وسرعان م قَبلتهـا وصرخت وهي تنهاني وتقول بان هذه يدها اليُسرى عقدت حاجبي : يوووه انت من جدش ؟؟
ندى بخجل : ايه م قلت لي انك يعني بتبوس
نبراس بضحك بهمس : لو اقول رجولش اي وحده بتعطيني
ندى بفهاوه قالت اكيد اليمنى وسرعان م صرخت وهي تمد يداها برفض لا ثم قالت لا الله يعز مقامك عالي لم تعلم ان المقامات تُحذف أمامها ثم تمتمت وقلت لاحرجها اكثر: بلى والله الحين عشان تسامحيني
ندى بصراخ وهي تبتعد ونا اتبعها بضحك على رُعبها : خلاص خلاص سامحتك والله
ضحكت بشده على إخافتها وخجلهـا وعيناها مُتسعه تحدق بِي بعيناها خجل
وبصدري شوق ولهفه ونا أسحبها نحوي وانزل وأقبلهـا باسفل خدها  بقوه   ونا استنشق رائحه الورد واستشعر نعومه خدها  سَتلومين نفسك ياندى ان فقدتي هذه الخدود الطَرِيه آبعدتني بخجل وضحك: خلااااص ماشاء الله عليك يعني اذا نحفت م اعجبك؟
نبراس ببتسامه:  وليه تنحفين من سِمنتش؟  ياخي شوفي عندش نعمه م هي بعند  غيرش شوفي خدودش ذي يبغون ينفخون مِثلها
ندى بغرور: انا حابه وزني الحين بس اقصد بعدين لو اقرر
نبراس ببتسامه : ما عاد فيه قرارات معي ،وبعدين انتِ مفروض تراضيني قلبي تقطع ذاك الليل
ندى بعقده حاجب : ياخي وانت خليت فيهااااا اصلن هو يوم
نبراس بمقاطعه : اووووووشش لا تطرين السالفه كبيها لا تعلميني اش صار
ندى بصدمه: طيب كيف اعتذر؟؟؟وابرر
نبراس ببتسامه : نفس اعتذاري لِش
ندى بخجل : آنا آسفه
آشرت على على خدي لِتُقبلني ولكنهـا قبلتني وكأني والداها او عمها او جدها في جبيني صحيح بان شفتيها لامست جبيني وآثارت اشجاني كفاك ياندى بحق الحُب اتركي الخجل وغيرت الموضوع وتركتني عالق على قُبله نَقيه
وهي تتساءل عن العطور التي اشتريتها وعن حياتنا القادمه وعن عملي  وماذا سنترك هُنا بالجنوب من الاغراض اما أنا ياندى اتساءل كم طِفل سننجُب قالت اكيد يانبراس  لن نتعدى خمس أطفال اما انا قلت س أخلف قَبيله
ضحكت باستهزاء  هل انت صادق؟ اوميت براسي اقنعيني لماذا خمس
وسوف اقنعك انا ايضا وقالت بتحدي لن تُقنعني ابدا سوف آخرج الآن الى جدتي تناديني ياكذابه انتظري اين نادتك ف انا لم اسمع ولكنها تركتني خلفها ونا لم اكمل كلامي هل هِي خائفه مِني ام الخجل ام ماذاااا ام انت يانبراس حياتك صعبه في كل شيء؟ خرجت ونا اراها تُرتب مع جدتي المجلس واللبيت مُستنفر الوسائد فوق بعضها وصرخ من خلفي جابر ان اساعده بحمل التجوري واوميت براسي برفض لقهره ثم رفضت جدتي وهي تعاتب جابر ونا اضحك: نعنابيك ياجابر ظهره متكسر المسكين من الحوادث ولا هو يتحمل
ندى ببتسامه: ياجده قده بخير ساعد عمي يانبراس كب الاستهبال
جابر بنظرات تهديد: اخو مزنه غير كذا يامه قده بينفقع ونا خاله
الجده بضحك : بسم الله عليك قد فيك حيل ياولدي
نبراس باعتزاء : ابوووو نجران صدق ابشرو بسعدكم
الجده بضحك: وش نجران نعنابيك
نبراس ببتسامه : بسمي ولدي نجران ان شاء الله
جابر بضحك: والبنت صنعاء
ندى بضحك: لا والله؟؟؟ اقول اهجد يانبراس
نبراس بضحك: لييييييه؟؟ نجران ديرتش ياخبل (يامجنونه )
جابر بضحك: انت لا تسمي في حياتك
ندى : وش ذي الاسماء صدق امحق
نبراس وهو يساعد نبراس بحمل الخِزانه الكبيره الثقيله المُختصه بالاوراق وذهب الجده والاسلحه وتمتم بضحك: هاعطيني اسماء اشوف
ندى بخجل :العيال راكان فهد صَقر
جابر ببتسامه: اي هاذي الاسماء الزينه
نبراس ببتسامه : خلاص عادي ثلاثه كذا وثلاثه كذا  والي اسمه نجران والي اسمه لؤي عادي
جابر بضحك : بيرفقع ضغطش ياندى
ندى بضحك : ياجده تكفين شوووفيه وش هو يقول
الجده بعتاب : اش ذي الاسماء انت صادق ياصبيييي؟
نبراس ببتسامه : اي نفداش يعني م هي بزينه؟؟
الجده: لا ولله م هي بزينه ياولدي
جابر بضحك: انت وينك بتروح؟ بتسمر معنا
نبراس بجديه: به لعب طايره؟ صح
جابر اومى براسه : ايه تخاويني
نبراس اومى براسه : يالله تبغون شيء
الجده : طوله عمرك
جابر : يامه لا تشغلين انتِ اقعدي لا تشلين الثقيل
ندى باصرار : اي ياجده  انا بخلص مع عائشه
كُنت مثل الفراشه اتجول وانظف بهدوء وببطئ  كانت مع كل خطوه تفكير عميق واهـيم باحادِيثنا انا ونِبراس بكُل عِشق مُستعده ان تجلس لساعات طويله ونا أُفكر بتفاصيلنا منذُ اشهر وعن حنانه او عصبيته او غيرته او جنونه او كلماته التي تجعل نبضي يخفق او الشين التي تشرشر القَلب
جدتي تحادثُني ونا جعلتُ من المرآه تلمع لمع ونا امسحهـا للمره السادسه
وكانت جدتي تشتمني : انتِ تسمعيني جعلش م تسمعين الرعد ونا استغفر الله
فزيت بضحكه: لبيه لبيه
جدتي بحنيه: تعالي اتصلي لي ع جدتش صالحه بكلمها مبطيه مِنها
ندى اومت براسها : خلاص آبشري تبغين من الثابت ولا تلفوني ؟
الجده: لا من الثابت تعالي
ندى وهي تسحب تلفون الثابت الابيض الذي اصبح لونه ترابي من عواصف السنين ولم يتغير مكانه ف هو بالمقلط الذي يحول ثلاث نوافذ بجانب الخزانه
كانت اغراض الجده لا احد يتعدى حدوده معها كل شيء يبقى مكانه ومن يتعدى الحدود فل يلقى مايلقى مثل عقابات ماضيه لندى ومها عندما سرقو بعض المفرحات ف منتصف الليل واكتشفت ذلك الجده وعاقبتهم عقاب تختزنه الذاكره ... وان قَست اليد المحناه ذا الغصون الخضراء وماتلك التجاعيد الى تعابير الحب وما تلك الشتائم الي اقصوصه الحُب صحيح ياجدتي السنين الماضيه كنت اشعر بانك لا تحبيني ولكن الان ادركت انكِ تحبين بطريقه خاصه وحسبي الله على من سعى بالخُبث والتشتيت بين اغصاننا النَديه ف انتِ الغصن الاخضر وانا قطره الندى على الغُصن والفراشه تِلك التي لم تثبت بغصن واحد هِي مهـا كنا نعبث دائم بمرح تحت اغصانك ياجدتي .... تشع تلك الاضاءات بعيني وماهي الا أنوار العيد من كل مكان وكانت تلمع بالعيون  الضحكات تنتشر بكل مكان والمنظر البديع الجميل هو انني خرجت الى لأشتم الاطفال بأن لا يلعبون من الالعاب الناريه
واذا بي ارى والدي وعمي جابر والبقيه من الشباب يلعبون بالالعاب بتصويبها على بعض بضحك ابتسمت بقوه ونا اضحك والشباب لم يصدقو ان والدي الحبيب يعطيهم بطاقه خضراء حتى يبدأون يعثون بالمكان كالمت ندى بضحك لأخبرها وبصدمه : من جدش عمي علي؟؟ معهم
مها بضحك: ناقصهم عمي عبدالله
ندى بضحك: جايتكم  وين
مها بضحك: حول بيت الدرب ونا جايتش اشوفهم من بعيد
ندى بضحك : بطلع  عليكم
وما أن خرجت الى والقى احتفالات فَريده من نوعها بعنوان لَيله العِيد
ابتسمت وخفت ان لا احد يؤذي احد بالالعاب ف هي م زالت خَطره
وسمعت صراخ علي أخي وهو يقول : أ بي أبي جاء
وسرعان م تحول عمي علي ضدهم وهو يشتمهم وباعهم ولا كأنه معهم
اما البقيه انهاروا خوفا من والدي ولكن أبي حذرهم بسرعه وهو يتجه الى المنزل ويأمر الجميع بالنوم وهو بسيارته مُتجهه الى المنزل  والتقيت انا ومهـا لأريها ترتيبي لسفره القهوه بمجلس النِساء والرجال ابتسمت وهي تثني علي بحماس وهي تُحدثني  عن فستانها للعيد تم تضيقه بنجاح وهي تود لو يطول يوم العيد وان لا يذهب بسرعه البرق لان زواجها اقترب وان قلبها يقرع طُبول فما بالك يامها قلبي يقرع بشده اكثر مِنك اعيش بتوتر وهرب وبنفس الوقت كُنت انوي ان أسهر مع مها بالتمشي وتنفس رائحه العيد التي تنتشر بالمكان  ولكن نِبراس قال اننا يُريد ان يتمشى مَعي بمناسبه ليله العيد وانه مُشتاق لي بِشده وقال لي بأن اننا سنبآت الليله في الخارج وحضرتُ بعض اغراضي وحقيبتي الصغيره واذا بي اراه خَلفي : عادش م جهزتي
ندى : الا باقي البس عبايتي
نبراس وهو يتفحص لبسي : بتروحين بهاذا
ندى بلعت ريقها: بلبس عبايه
نبراس بعدم حِيله : البسي تنوره سروال وفنيله بيبان في العبايه جسمش
ندى بضحك: نبراس ماذا بسروال ياذكييي هذا بدله مخصصتها للعبايه م تلزق بنفس الوقت مريحه تحت العبايع ولونها اسود
نبراس اقتنع نوع ما وهو يجهز ثوب العيد وبعض حاجاته في السياره
وهذه المره كُنا بسياره جابر حيث كانت مريحه اكثر وتحركنا من المنزل ونحن نتحادث باطراف حديث ناعمه وشغل على اغنيه وهو يقول ندى استمعي لهـا هذه إهداء لكِ وكانت اغنيه محمد عبده
"انا حبيبي بسمته تخجل الضي"
تَمشينا حيث ذهبنا الى الحديقه ونحن نشتري بعض الاطعمه
وكنت اشع فرح بعدما قَطف لي ورده وهو يلقي عبارات مُضحكه كانت الطرقات مزدحمه ولكن لا احد في الحديقه الا القليل ومن ثم ذهبنا الى فُندق جميل جدا الاضاءه تنتشر بكل مكان وفور نزولنا امسك بيدي ووضع الاثباتات امام استقبال الفندق ودليل انني زوجته وهو يشد على يداي ويسحبني نحوه عندما شعر بالكثير من الرجال يحيطون بِنا تغمرني هذه التفاصيل وصعدنا بالمصعد الى الدور الرابع دخلنا الى الجناح كانت الرائحه زَكيه وآسرتني النافذه التي تَطل على انوار الشارع وزحمته التي لم تَقل حتى السآعه ١٢:٣٠ الآن  والزحمه لم تَقل ازدحام العيد لم يغضب احد من كلانا هذه الليله كُنا نراقبهم من النافذه حيث علقت اغراضي ورتبتهـا وكنت متوتره  في كل خطوه ولكن تطمنتُ كثيرا عندما شغل نبراس التلفاز وبدأ يحادثني انه اشتاق ان نجلس لوحدنا قليلا ويوُد لو يستأجر لنا مسكن خاص ولكن لأجل جداي لم يفعل ذلك شغلنا الحلقه الأخيره من احدى مسلسلات الخليجيه :ندى تدرين وين ودي نِستقر ؟
ندى بحماس : وين ؟
نبراس باجابه صادِمه لي : الرِياض ودي نَسكن فيها
ندى اتسعت عيناها : بس الشرقيه حلوه فيها بحر
نبراس : تحبين البحر ؟
ندى اومت براسها : اي احب البحر وكنت احكي للبنات قصتي وتحققت ونا كنت امزح فِيها
نبراس بضحك: تزوجين واحد مطفوق ويموت فيش؟ تمنيتي كذا؟
ندى ببتسامه وضحك: لا قُلت اسكن منطقه في بحر وغرفتي يكون فِيها بلكونه ونكون نحب بعض انا وياه
تصاعدت التناهيد الهايمه ونا اعانقها بذراعي وجذبتها ناحيه صدري وأُقبلهـا بشِده : وانتِ جيتي فوق الاماني والخيال
اجبر عيناي لنظر الى الاسفل واعذر صدري على العزف بنبضات القَلب
______

"وعانق الروح، إن الروح مُتعبة
‏وضمة منك بعد الموت تُحييها
‏املأ فؤادي بقربٍ منك ينعشهُ
‏فراحتي من سنا عينيك أجنيها"
_______
آه م اقسى شعوري والعيد يطرق الباب خائف تائه بدأت احدد شعوري في اخر محطات القِطار وأضعت لساني مثلما الذي اضاع التذكره وتجاهلت التلويحه الاخيره ولم اعترف وها أنا اتجرع ذلك وادفع ثمن شخصيتي
التي تجعل من يحبونهـا يكرهونها وأضل بالحب وحدي بلعت رِيقي ونا اسمع صوت الديك يأُذن والاذان يأذن مرحبا أيها العيد هل ممكن ان ارجع طِفلا صغيرا ؟ تجولت ببصري ونا ارى الازدحام بالمسجد جميعنا تجهزنا
لصلاه الفجر ثم صلاه العيد معا وبدأنا نُقبل جدي ثم نُعايده ثم نقبل كبار العائله والان انتشرنا في السيارات الى مُعايده الاقارب والمعارف
وانتشلني من التفكير بدر : علي معك عِده أملأ محزمي منظر
اوميت براسي: لما عودنا شفت درج أبي
ابتسم بدر بحماس : لا تنسى اربني اكحل عيون العرب
علي بعقده حاجب : لا تخليني اكحل عينك بالرصاص
عبدالله بتناهيد متقاطعه: عيال م عاد تنسمت من الجنبيه ضيقت علي
بدر بضحك: ضيقت ع الكرسه والعمود الفقري
علي بتساءل: اش دخل العمود الفقري ؟
بدربضحك: عبود اعضاءه  حبستها الجنبيه
علي بضحك: م اسمجك ياذا الصبي
بدر: شفت الحسن بن دهام اش سوى؟
علي برفعه حاجب: غرير ماني اشوفه شيء
بدر بسخريه: يهايط بسياره خاله وبغى ياكلني يوم ركبت معه
علي بضحك: يهايط على غيرنا لا ابوه  كن دجيته انا مستنكره(مستغرب) من فتره عليه حركات
عبدالله بمقاطعه: عقب م نرجع تكفون يبغى لنا ببسي بارد
علي بضحك: على خشمي يابو علي
.....عيناي مُحمره من مياه حارقه ب ليله العيد ولكني ابدو جميله غسلت وجهي بمياه بارده واستنشقت رائحه العيد والكثير من استرجاع مشاعر الفرح
_______
صباح الخير
سهرت لارضاء حماسكم ي أعزاء
ولارضائي ارجو منكم التفاعل ونثر مشاعركم
وكل الحب توقعاتكم للاحداث القادِمه
اذكروني بدعوه مع الفجر✨

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن