تابع عيد الفطر🌙

632 31 20
                                    

اذكر حِينها أخي بدر نزل الى البقاله وكان الشمس نصف ساعه وتغيب
ومثل كُل مره نتجه الى الحلال الذي يبعد عن المنازل كثير وكان يشغل
اغاني شعبيه بشريط منزوع صوره  وما أن نزل كنت انتظره بالسياره
كنت حِينها في نهضه العشرين والشباب  اما انا كانت تدور على مسامعي م زلت عالق في المراهقه
يادهام كنتُ افتعل مشاكل كثيره وكان الذي يقف معي دائم هو بدر  وبعد ذلك اليوم فقدت اربعه من احباب قلبي وفقدت اختي ايضا حينما فكرت بشيء لا يرضي الله ولا يرضى والداي ولا يُرضي العموم طلبت نجده لم أجد نفسي فيها ابدا حتى اليوم اذكر حينها عندما قُلت لبدر استنجده : بدر تكفى
بدردق صدره بتلبيته :آبشر بسعدك
دهام بتنهيده: خوينا لا يمسي ليله زايده في السجن
بدر بتنهيده: كيف نقول يادهام ؟
دهام بقهر: حن لهـا يابدر
بدر بتنيهده: ابشر بسعدك  الليله نتفق
دهام: ترى هادي معنا وقال ابشروا
بدر اومى براسه : الليله بينتهي الآمر دامه زهمنا بنهربه لليمن
اذكر حِينها فتحت ساره الباب وبدر يُقبل جبينها وبيدينها نبراس ذات العامين
وكانت ساره حينها لا تتعدى ١٩ عام  كنا اكبر منها جميعا ولكن كانت مُتزنه عقل واكثر هدوء  ساره مررت بعواصف كثيره بحياتها وعنادها دائما يرمي بهـا في التهلكه هل كُنا ظالمين لهـا آم هي ظلمت نفسهـا صحيح نبراس ليس بابن هادي ولكنه كان ينظر له كأبنه وهذا دليل على حُبه لساره اختي
حصل م حصل شريط ذاكره لا ينسى وتردد به الناس منهم من يشتم ومنهم من يُسطر بان فعل جريء وقوي حِينما كنا نريد انقاذ جبين وعد الاصدقاء
كان اتفاقنا ان انتظرهم انا بالسياره بالخارج وبدر من تسلل الى الداخل وهادي الخائن هو من اخبروخان  وغدر بِنا حيث ان تم اطلاق رصاص من قِبل الجنود على اخي وصديقي حتى ماتو في تلك اللحظه حين ركضهم نحوي بعد دقائق اتى هادي لي ووجهه شاحب وانفاسه ثقيله وعيناه تدمع كذبا
وهو يقول لي ان اتحرك بسرعه قبل ان يقتلونا وكنت أسئله اين بدر؟ اين ناجي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان يجبرني بان اتحرك وانه الامور اختصبت بشده
وم كان هذا الذكرى الثقيله الا تزورني بين ضجيح العيد والفرح حيث انني كنت دائم بالعيد القي السلام واعايد واذهب ولكن م الذي رجعني الى هذا الحدث هو هذا الصبي الذي امامي هل هو ضحيه ام كَريه اشعر احيان بانه ابن هادي الخائن واشعر بان فيه طبع الغدر واخاف على ابنائنا منه؟ ولكن هذا ابن منيف! ولكنه ابن ساره ايضا  التي تركتنا من اجل هادي الخائن وتخلت عن دم أخاها وكسرتنا جمييعا كان يُشير الي بفنجان القهوه الذي مده ناحيتي وكنت .... كان خالي دهام ينظر بنظرات غريبه جدا لم ياخذ الفنجان ولم يرده جعلني انا والفنجان معلقين بالهواء وسرعان م قلت له : تقهووووا ي خال
اخذ الفنجان بصمت وهو يضعه بجانبه  وقف خالي عبدالله وهو يتشمر الى الوضوء وينبهنا بان وقت صلاه  الظهر بعد قليل
ذهبت الى  الوضوء وكلن منا انتشر وكالعاده جابر يشتم من يدخل قبله الى دوره المياه( يكرم القارئ ) اما انا ف اصبحت سعيدا اصبح لي  قسم لوحدي مُقفل ووكنت ذاهب بفرح للغرفه حيث لقيت ندى تصلي وكانت تأشر لي في صلاتها ولا علمت ماذا تقصد ونا اقول بكل غباء وقله ادب ماذا ياعزيزتي هل تريدين قُبله اخرى؟ والصدمه ان خالتي ريضه خارجه من الحمام وجهه مبلله وحواجبها ظاهره من النقاب ضحكت بشده وانا اقول : القِبله صح ياندى عندش
ريضه : يامرحبا شحالك يانبراس وينك م عاد شفناك
نبراس ببتسامه: بخير جعلش بخير وشحالش
ريضه بتمعن: وش انتو تقولون مضيعين القِبله؟
نبراس اومى براسه بضحك: مالش لوا بلى اضحك ع ندى
ابتسمت وهي تتفحص الغرفه وتبتسم وتمسك الدواليب  وهي تسأل بكم واثناء أسئلتها تجولت انظارها بالغرفه بكل مكان بتفحص شديد كان يُبادلها نبراس الاحاديث ببراءه وضحك اما انا اعرف م خلف هذه المجامله عمتي هذه لا اطمئن لمشاعرها بداخلها حِسد يطغوا من عيناها وفور خروجهـا 
كنت م زلت ارتدي حجاب الصلاه الابيض الطويل ونا اقراء دعاء ونبراس يسألني اين سيكون اجتماع الليل هذه المره هل فعلا ب بيت ال شاجع ؟
وحينما فرغت من الدعاء اجبته : اي يقولون في عشاء مسويته اخت جدتي شتوله وقالت اجتماع الليل عندها
نبراس بتنيهده: وتبغين تروحين؟
ندى اومت براسها: اجل كلنا بنروح وناسه وجمعه وحركات
بس عشاء نسوان
نبراس ببتسامه : يالله بروح اوضي تاخرت
ندى : ترى غسلت ثوبك وشرقته
نبراس ببتسامه ويصغر صوته وكأنه يُكلم طِفل : ياااااالله تجعلني فدوها ياعرب
ندى بخجل اتسعت عيناها: وجعع وش عندك؟؟
نبراس بضحك: وش عندي؟ اتفداش
ندى بضحك: اش ذا الصوت؟ الي قلته لي؟؟؟ لا تكون تقلدني!
نبراس بضحك: لاا هذي نبره خاصه فِينا يعني تفدى من نوع خاص
ندى بضحك: يالله لا ترقد لين تتغدى علمتك
نبراس بنعاس : هامتى بيخلص
ندى : قد ذي مزنه تركب به وبروح اساعدها  ساع تطلع قفل الغرفه وهات المفتاح
نبراس اومى براسه : ابشري
وما ان خرجت ندى الا وانا اناديها بقهر : ندى بموت من القرف
ندى بصدمه: ايششششش؟
مها بعقده حاجب: اعلمش روان تتميلح قدام علي تخيلييي
ندى اتسعت عيناها: من جدش؟
مها بقهر : والله تخيلي ووشخيه تعطيه دله القهوه تشبح فيه شبحه وع
ندى بتنهيده: الي يطمن ان علي لو تموت م يشبح لها
مهت بقهر : مع ذلك تقهر تقهر وععععع
ندى بضحك: خطفتي كل الغيره مني حتى. ي أخته
مها بخجل: من زينه ؟؟؟ انا بس م ادانيها حيه حيه جعل تلقصها شبيهتها هي وامها
قررت ان ابدا بتصوير بالكاميره اول فديو وهو ونحن نطبخ بالمطبخ وبعض من احاديثنا ومن بين ذلك لفتتني لقطه تمنيت لو تكون غلاف مجله او صوره تسطر للاجيال كانت رومانسيه مُبطنه حينما نبراس اشار لندى امام عتبه المطبخ وهو يناولها شيء بيدها واثناء ملامسه يداهم مع بعض كان يبادلها بعض الكلمات ولكن بهمس التقطت بسرعه لهم صوره جميله ومن ثم ذهب نبراس ونا اضحك وانادي ندى كي تنظر الى الصور وهي تضحك على ملامحها وعلى نظرات نبراس في الاحاديث وطلبت مني مزنه ان أُريها وهي تضحك وتمدحها وندى لم تعجبها ولكن انا شعرت بالصوره معاني كثيره جميله وستُسطر ذكرى جميله س اطبع هذه الصور وستصبح ذِكرى جميله وبعد الصلاه الشباب كلن ذهب الى النوم الا البعض من جلس على التلفاز بالمجلس   ومن ذهب الى النوم تقريبا جدي نائم في المَشب بالخارج وجدتي امام الباب نائمه ب السيب 
وصفى الجو للفتيات والنساء وتبادل اطراف الحديث وندى وأنا وشيخه بجانب بعض نرتشف الشاي ومستمعين لاحاديث مزنه بالدوام كانت اجمل من يتكلم بالجلسه  ونوفا التي تبكي تريد الرضاعه من عمتي الي لم تقطع السالفه وضحكنا جميعا ونحن نُنبهه ان الفتاه ستموت جوعا  ولاحضت استعراض بدر اخي وهو يظهر انشغاله ويناديني كل ثانيه او جمان وعرفت من هذا يريد لفت الانتباه والمحزم الجديد الذي يرتديه لعن الله الشيطان صراحه انا اغار على اخوتي ولكن يريد مني ان القنه درس ولكن قبل ان القنه درس كان آتي يحمل عصير غازيات للغداء تزحلق اقوى زحلقه بالسيب امام الجميع وهم يضحكون بشده ع شكل بدر وعماتي يسمون عليه وهم يخبئون الابتسامه اما انا فرطت ضحك وندى التي تقول بمزح اذكرو الله عليه هو والمحزم بدر نهض بسرعه ولم يعد يلتفت ابدا الى الخلف واضن انه حتى خرج من حدود نجران ركض دون وجهه من الخجل اما انا انتصرت ...
مزنه بضحك : م عاد رد علي ؟ من رقد ومني الي ذاهن(صاحي)
نهضت روان : بسأل عمي جابر اشوف
مزنه اومت براسها: روحي شوفي ماحد يرد منهم ع التلفون
ذهبت روان ومها تتبعها وم كانت روان الا تبحث عن خطه جديده خبيثه كوالداتها ناويه لتضع صَيد جديد لهـا  طبعا هذه الاوامر لا تَسِير الا بتخطيط من والداتها وطرقت باب المجلس وعلي يفتح وهي تقول عمتي تناديك بالخارج ذهب علي الى الخارج ولم يلقى سوى شمس حاره ! وروان وبعقده حاجب التفت لهـا : وين عمتي؟ وش تبغى
روان بصوت منخفض ودلع مُتصنع : مدري وينهي بس تقول من بيتغدى منكم ومن الي راقد
علي بعقده حاجب وبقرف : كلنا بنتغدى الا ابي وعمي علي وإبيش
وأثناء ذلك خرجت مها بعصبيه: بسم الله وش جايبش هنا يالسوسه
روان بعصبيه: وانتِ تلحقيني انهبلتي؟ وش تبغين مني
مها بقرف : اقول البخي وتحاكييييي زييين وين الي قالت بتروح لعمي جابر؟؟
علي بعقده حاجب: تلايطوا وادخلو يمال الوجع
روان بغيض: بتموت لو م راقبت
مها وهي تقترب من روان وتضعها يدها حول عنق روان قاصده خنقها: اذا زد تحاكيتي بفضحش يالسوسه وش انتِ مسويه
روان وهي تمسك حجاب مها وتسحب بغضب ومها تخنقها وعلي بعصبيه
لم يقدر على التدخل ولكنه لما رأى ان الموضوع كَبر ...  قمت بسحب مها خلفي ونا ادفش روان بعصبيه. وادفش مها بالخلف ونا م زلت ممسك بذزاعها بعصبيه وآنبر بصوت عالي : ادخلييييي انتِ وياها وبنت كلب الي بتمد يدها ع الثانيه
روان ذهبت الي منزلهم ببكاء
اما مها وهي تفلت ذراعها من علي وباحرف باكيه: انت الكلب لا عاد تتجرأ تقول كذا لابيييي يامتخلف
علي بربكه من وجودها وصدره يرتفع بشده: ادخلي ادخلي واصصصصه
مها بعناد : مالك شغلل انت الي ادخللل
علي بعصبيه وهو يدخل ويلتفت باطراف عيناه الى الخلف وهو يريد ان يتأكد هل هي تبكي ولكنه لم يسترق جيدا ودخل وصدره ينبض بشده ازعجه ذلك وحينما التقى بندى بشكل سريع روى لها الحديث. ولاول مره يروي لها اي شيء بسرعه ولكنه يدل ع توتره ... اتسعت عيناي وعلي اخي يروي لي م حصل وعقدت حاجباي بغضب تمنيت لو اني روان بيد يدي هذه المره خرجت لمها وعلي انفاسه قويه هل من العصبيه؟ لماذا كان متوتر بشده ولاول مره يروي تفاصيل كهذي دائما يتجاهل اي شيء ويمضي ولا يهتم غَريب ولقيت مها الغاضبه التي تكتم الدموع وتلف حجابها وترتبه وتبلع ريقها واشرت بيداي : وش صار؟؟؟
مها بتنهيده: الكلبه ذيييي ناويه ع شيء؟؟؟
ندى بعقده حاجب: شكلها انا الي بنوي على شيء وتعيف التخطيط
مهـا وهي ترتجف: تخيلي قايله رايحه لعمي جابر لقيتها داعيه علي برا وقايله عمتي تبغاك؟؟؟
ندى ببتسامه: جاني علي وكل شيء منه يرجف آثاريه يفرعكم(يفرقكم)
مها ببتسامه: ايييييييه ودي اني مسكتها ورنيتها رَن (اضربها بشده)
ندى بضحك وهي تعانق مها التي ركزت على آثار المغذي :ندى وش ذااا؟
ندى وهي تسحب يدها بتوتر: وش؟ (ماذا)
مهـا : آثر لزقه؟ مغذي
ندى بضحك: ايييه مدري يمكن يومني اشيل اللزق من الاثاث جاء فيني
مها بغرابه: غريبه
ندى بإخفاء: قعدت انظفه م راح
بعد الغداء النعاس غالب والكل اتجه الى منزله
بعدما ذهبت الى والداتي واعطيتها قسمها من الاكل وحضرت القهوه
في مجلس النساء لزيارات التي تُداهمنا ومن ثم قبلت أخي الصغير حمود
واتجهت الى منزل جدي ونا أرى المرواح مُشغله ورائحه العود مع آثار الطبخ لم يعد هناك احد بالمنزل سوى عمتي مزنه التي نامت بالمقلط
وعمي جابر بغرفته وجدتي التي نهضت من قيلوله قصيره تشرف على منزلها واستاذنت منها ونا اتجهز لنوم ف انا مُنهكه جدا رأيت الساعه ٢:٠٠ ظهرا بدلت ملابسي ومسحت مكياجي ولبست بجامتي ونا ابخ عطري المفضل ولقيت نبراس بغيبوبه النوم استلقيت على وسادتي وكان السرير بارد مُريح بعد يوم طويل مرهقه ف م زلت مواصله نِمت ونبراس يتمتم بهذيان ان ازيد ظلام الغرفه ذهبت لاسكر الستار اكثر ومن ثم شربت قاروره من الماء بارده وكانت النوم عباره عن موت مؤقت
الساعه ٤:٣٠ والباب يطرق بشده جدي وجدتي بالتناوب
وبصوت مليء بالنوم: نبراس قم افتح الباب
نبراس بنعاس : افتحيه انتِ ميت نوم
ندى بتثاوب : ياجده يالله قُمنا اسبقونا
حراره جسدي مثل الحمى بعد قيلوله ثقيله ورأسي اثقل
وصداع ونا أرى ندى بجانبي شعرت براحه بصدري ورجعت لأنام
اقوى نومه ف انا لم اشبع واضن ان ندى مُتعبه اكثر ف هي نامت بعدي لا اعلم متى نامت ! المهم انني س أغُط بنوم اقوى ...
بيت العم علي
فوضى العيد بكل مكان ولكن بغرفه مها فوضى اخرى وهي ترتب ميكبهـا
ولم تشعر بالرضى التام وبدر خارج داخل لكي تسرع ف والداتها تسخطها وهي بالخارج بالسياره ... كنت ارى مكياجي جميل ولكن ينقصه شيء
ولا اعلم م هو الشيء كما ان فستاني اجمل ولكن ينقصه شيء وفجاءه وبقرار غير مدروس واشعر بإحباط شديد قلت  لبدر ان يذهبوا ف أنا لن اذهب انصدم بدر وهو يُصر عليي ونا رفضت ذلك وتحججت بكل شيء
وخرج بدر بعدم حيله وهو يكرر علي س أندم وانه عيد ولأفرح ولكني رفضت ذلك تحركوا بالسياره ونا اجلس بفستاني وانا اشغل التلفاز والمنزل فاضي تماما فقط انا والعامله  شعرت بهدوء قاتل وتفكير مخيف  وتساءلت لماذا لم اذهب لاصمت بعض الافكار هذه ولاعيش اللحظات الجميله لعيدي الاخير بأن اكون فتاه عزباء ضيعت فُرصه العيد ؟ هل ابكي! ام انا اريد البُكاء احضرت الكاميره ونا اتصفح الصور واستوقف صوره علي الغاضب والجميع حوله يضحكوني لماذا نظراته هكذا  غريب علي لا اكرهه ولكنه يستفزني بشده  وفور م وضعت صور جداي بكيت وساحت المسكرا
وضللت في بحر البكاء واذان المغرب استوقف ذلك ونا ارى ان وقت العيد
في المغرب لاول مره اشعر بشعور اكتئاب هل يحصل هكذا بعد البهجه السعيده هل ينغبي ان ينقضي يوم العيد كامل بضجيج وازدحام لكي لا نُشعر بذلك لم اشعر بقط بهذا الشعور لانني في هذا الوقت اكون بازدحام .......
شعرت بظلام دامس وهدوء وكأنني بكابوس حتى ان السقف مظلم صرخت بشده  ونا ابحث عن جوالي : نبرااااااس نبراسسسسسس كم الساعه ؟؟؟
نهض نبراس مفزوع: بسم الله كم الساعه ؟؟؟؟
ندى بعقده حاجب : فاااتتنا الصلاه؟ وراحو وخلوننييي ياربيييييي
نبراس بعقده حاجب : طفيييي الكشاف من وجهييي كم الساعه؟؟
ندى بتحلطام: الساعه ٦:٣٠ اوففف يمدييي اروح؟
نبراس اومى بتثاوب: اخلعتيني ايه يمدي بس م يمدي نصلي
ندى بتحلطام: والصلاه فاتتت؟ يماه راحت نومه
نبراس بضحك: طيب ترى معي سياره ويمدي عادحن اول الليل
ندى بتنهيده : اختلعت احسبن راح يوم العيد. بغيت ابكي
نبراس بضحك: قومي خلصي البسي
ندى وهي تركض وتتعثر امام الباب بالظلام وتشهق بتألم ونبراس ينهض وهو يشغل الكشاف : بسم الله عليش شقومش مطفوقه؟؟
ندى بعقده حاجب : الله يلعن ذي الكعب عَثرت لي
نبراس بضحك ونعاس: آسين
ندى وهي تنهض تشغل الانوار : يالله قم اجهز
نبراس بتثاوب: بروح اتروش
ندى بإنهاء: توك متروش خل الترويشه اذا قدك ضاوي عشان م يصكك الهواء
نبراس ببتسامه : تخافين علي؟
ندى اومت براسها: ايوه 
بدأت اتجهز ارتديت تنوره باللون الذهبي لامعه سكيني يوجد بها فتحه من المنتصف  من الساق كما ان البلوزه سوداء يوجد بها موديل من الاكمام وكانت اكمامها نصف العضد وزينت يداي باكسسوار وارتديت بعض خواتم الذهب وكعب اسود وكنت اضع المسكرا واتصل بمها اريد ان أسألها عن احوال المكان ولكن فاجئتي مها : م رحت
ندى بصدمه : ليييييييييه؟؟
مها بملل: مالي خلق
ندى باصرار: اسمعي اجهزي انا بجيش وتروحين معنا خلصي تكفين جسريني واجسرش
مها بتردد: مالي خلق اقولش
ندى : تكفين تكفين يامها يلا نفداشش
مها بتردد: طيب فشله
ندى بضحك: مِن مَن؟
مها بضحك: من نبراس؟ بيقول نشبه
ندى بضحك: اقول خلصي حسسستيني رايحين مشوار خاص ترى رايحين لنفس المكان خلصيني خلصي
ندى وهي تقفل ونبراس يلبس ثوبه وهو يتفحصها ومن ثم: ماشاء الله تبارك الله بتروحين بذا؟
ندى ببراءه: تستهبل لا بلبس عبايتي
نبراس بغيره: ادري اقصد السمره والعشاء بتفصخين عبايتش
ندى بتنيهده: اي اقولك نسوان
نبراس بغيره: الله يرحم والديش ، الا مغيرته تبغين تضيقين علي
ندى بتحلطام: لا تضيق علي اناااا الحين اقولك نسوان؟ انت وش شايفني خبل اطلع قدام اي احد
نبراس بتنهيده: الموضوع م هو بكذا تدرين  انا اغار عليش حتى من الجمعات الكبيره تروحين بلبس كذا
ندى : نبراس ترى لو تركز بس فتحه صغيره
نبراس اتسعت عيناه: نص الساق طالعه ويدينش كلها طالعه
ندى بتحلطام : خلاص بخلي عبايتي علي ؟ يرضيك كذااا
نبراس ببتسامه: اي كذا يرضيني  ، واذا ضوينا عادي افصخيها وعندي بالغرفه وسوي عرض ازياء
ندى ببتسامه خبث: والله صدق عادي اشتغل عارضه ازياء ؟ واو شكرا بس تتوقع اي قناه
نبراس بغضب وغيره: عشان اكسر السِيقان لش
ندى بضحك: انت تقوله؟! وش دخلني
نبراس بغضب : قدش خابر اش اقصد بس تبغين تقهريني
ندى بضحك: طيب امزحح
نبراس بغيره: بتموتين لو م احرقتي صدري
ندى وهي تتعطر وتمثل الزعل: انا الحين يعني احرق صدرك يعني جزا لي البس عبايه واسمع كلامك ؟
نبراس بغيض لندى: اسمعي كلام رجلش عشان م تلعنش الملائكه
ندى بغضب : قد حركاتك؟؟ تتحداني!
نبراس وهو يسحب ندى ناحيه صدره  وبهمس: لا ماني بمتحديش ولا شيء بس بحَبش
ندى بشهقه وهي تبعد وتوتر : اوه صدق نبراس م عايدنا بعض ؟
نبراس بضحك: توش تتذكرين
ندى بتذكر : اييييي  لا خلاص تذكرت الا تعايدنا  بس الحين ابغى اعايدك اكثر بهجه ومثل المتزوجين
نبراس بضحك : يالله صح شاطره كفوو
ندى وهي تمد يدها للمصافحه وتصافح نبراس : من العايدين
نبراس بضحك: من السالمين، بس كذا؟؟
ندى بضحك: امي وابي كذا اجمل مِثال
نبراس بضحك: ياحليلش بلى قدامش يالغبيه
ندى بعقده حاجب: اقوووول اي شيء اقوله عن امي وابي لا تحط لمساتك فِيه
نبراس بضحك : وش قلت؟
ندى وهي تقفل باب الغرفه ثم المنزل وتضع مفتاح المنزل خلف اسطوانه الغاز : م قلت شيء ترى بنمر مهـا عشان عادهي
نبراس بتمثيل كاذب: يوووه انتِ صادقه م عاد يخلون الواحد يختلي باللي يحبه؟
ندى بنظرات تَمَعُن: قدني معك في كل مكان
مروني قَيس وليلى ونا اركب والقي السلام
وكان نبراس مُشغل شيله صالح ابن سمره وهو يسحب يد ندى اتجاه القِير ويعشق بالنمره لا اعلم م هي ولكن ندى تحذره من السرعه
و تلتفت لي وتهمس كيف حالي وكيف كان نومي اوميت براسي بانها نومه ثقيله جدا  ومن ثم ذلك حينما اقتربنا من البيت كرر على ندى : الي وعدتيني به العبايه لا تنزل
ندى بتحلطام: زين طيب
نبراس : ندى ندى
التفت ندى نحوه ونا اقف عند الباب يمكن انه يريد ان يقول شيء خاص
.. ذهبت لنبراس ونا افتح الباب: اربش تحصنتي؟
ندى اومت براسها : لا
نبراس باصرار : تحصني
اومت براسي : خلاص ابشر
همس لي بحنيه : أحبش
تحرك نبراس بعدما تاكد من دخولنا استقبلونا مجموعه من الاطفال وأنا اسلم على مجموعه منهم انا ومها ثم تقدمنا واستقبلتنا شيخه وجمان بفرح والمكان مُكتظ بالاطفال وبعض الاقارب كان الازدحام هذا من  أنواع المَسره
القينا السلام ونحن نُسلم على كبار السن ثم بالدور للذين وقفوا ثم اصعب فقره السؤال عن الحال بقبيلتي (الوجار=ماجوره الرد الله يعافيش +والسلامه الله يسلمش شحالش  بخير الحمدالله ومن العايدين ) وتزاحمت الردود وبعض الاغلاط ولكن لا يُضر ذلك ابتسمت عمتي صيته لأنني احضرت مها المُعانده ومازحتني بان لا احد يغير راي مهـا غيري ابتسمت ونا اضحك
ومها ذهنها شارد تماما هل كبرنا ونضجنا لماذا  اصبحنا اكثر هدوء
ذهبنا في زاويه مع الفتيات وتبادل الاحاديث وصراحه لم اسمع كلمه نبراس رأيت كل الفتيات بملابسهم البهيه وفصخت عبايتي ونا أُعلقها بعيدا عم انظار جدتي لكي لا توبخني وبدانا بالاحاديث والضحكات وارتشاف القهوه الشقراء اللذيذه مع قطع شوكولاه وتجهيز الفتيات لمسجل كبير لأشواط الرقص
همست لي مها : انبسطي وارقص ماحد بداري اصلن ان نبراس محذرش
ندى ببتسامه: وذا الي بيصير مدري كيف افهمه معمرد(معند) وهو وذي الغيره
مها بضحك: الحب ومايفعل
ندى بتوتر: والله ذاله جدتي تشوفني وتزلق عنده
مها : ماهي بعارفتش من بعيد
ندى بإطراء: ياخذ العقل فستانش ناعم ولونه صدق صدق يناسبش
مها ببتسامه : صدق اعتمد العنابي
ندى :اي والله يجنن عليش 
____________
تفاعلكم بكومنتات م امداي امدح تفاعلكم يالوتباد الا وقل التفاعل
اسردوا لي مشاعركم ✨✨
+نظامي الان يوم انزل ويوم لا وبالكثير يومين لا
ويوم اي وهكذا لين باذن الله اختمها يارب خلال الشهر ذا دعواتكم
وكلُ الحب والاحترام

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن