٤٠

669 17 0
                                    

انتبهت لنظراته التي ساكِنه تنظر الى الفنجان الذي بيدينه وهو يرتشف القهوه اضن انه يفكر ولكن لا اعلم مالذي يُفكر به بدأ لي انه هادئ كثيرا!؟ مالذي حصل له
هل نضج علي!! لا اضن ف م زال فظ الذي يهمني الآن ان يتعذر لندى ...
قاطعت الافكار الصامِته مزنه وهي تسأل العم الذي نهض مُتجهه الى الخارج الى اين ذاهب وسرعان م اجاب انه سيذهب لسهره المُعتاده .. اومت براسها والافكار تتصادم براسها من خوف الولاده التي يجتاحها ومن بعض ألم بعض المواقف والاشياء التي تحصل في الحياه الزوجيه ولنقول بانه تصادم واجبرت ان تتنازل واكتشفت بان عصبيتها لم تُفيد وعتابها واصبحت تصمت لانها لو تفوهت بكلمه ستنجُب الطِفل لان غضبها ليس بسهل
سُرعان م تُسامح ولكن صعب بان تَصمُت ولكن هذه المره اختارت الصمت ادركت ان هذا نَصيبها من الحياه الزوجيه وكالعاده الكلمه التي تتكرر على كل انثى اصبري مثل النِساء الأولين؟! اختارت الصبر وهديتها من الله
ستأتي المؤلم وسط كل هذا بانها أحبت منصور
تسامح اخطاءه وتُصلحهه في كل خراب يفعله
نهض علي وهو يستأذن فقط عمتي ولا كأننا موجودين بالجلسه لا يُهم لم افهم أخي ولكنه يوجد شيء مُتغير بداخله لا اعلم م هو اصبح هادئا وهدوئه لعل خيرا
لكن الشيء الذي تذكرته الذاكِره  اصابني بالدهشه عندما اتى من العسكريه بعدما كان حاملا حقيبته وتقدم نَحوي وهو يمُدها اتجاهي وكان يسألني ماجديد العائله!
اخبرته بكل الاحادِيث واخبرته بسفر ندى ونبراس واننا حزنا وكان وجهه جامِد وكأنه يُخفي حُزنه ونَدمه
ولكن تبلورت ملامِحه وُصُعِقت عندما قُلت له بان مها انخطبت وانعقدت حاجِبه وهو يقول متى من هو به كيف !وسُرعان م رديت عليه وقلت بأنه صديق الحسن حمد لم يقدر على اخفاء الصَدمه وانسحب بُسرعه وهو يذهب علي لا ينوي مها ولا يُحبها اضن انه صُدم لانه لم يتوقع بهذه السُرعه! اما الشيء الثاني الذي أفكر به من المُمكن انه كان يُريد ك تخطيط اي شاب بانه يأخذ ابنه عمه اما الحُب بعيدا عنه لم يُحبها قط ولم يتفقوا ابدا ومن حُسن الحظ لأنهم لا يتناسبون ..الشيء الاجمل ان مها عبئت رصيد والليله س نتصل على ندى ونُحادثهـا
الشرقيه |
السآعه ١:٠٠ص

بدأو الجميع بترتيب المُخيم وحمل الأغراض وجاهزين للانصراف  كان يوم جميل جدا كنت احتاج الخروج وان ارى الرمل والطبيعه ورائحع اشتعال الحطب عَلقت بملابسي تختلط برائحه العِطر والبخور لم تَكن رائحه مفضله ولكن أصنفها من روائح الحَنين لطالما جلست بجانب جَداي قبل ذهابي الى المدرسه وعلقت تلك الرائحه فيني كُنت اضن أنني كبيره جدا عندما اصبح عمري ١٧سنه كنت اضن ان اكبر هُمومي عندما يضيق مريول المدرسه عندما اسرق من ارواج عمتي مِزنه دون علمها واضع الروج في شفاهي في الخفاء اتذكر بشده عندما كُنت بالسادسه بعمري انا ومها بالصف الاول
عندما مد جَدي الكَريم اقدامه لاشتعال الحطب لكي تتدفئ وصرخنا انا ومها معا لكي لا تحترق قدماه ولكنه ضحك وهو يُطمننا ويعلمنا كيف نمد أقدامنا معه كُنا مترددين ونحن نضعها ونسحبها بسرعه ضِحكات جَدي بللت مدامِعه ذلك الوقت لم يَكُن جدي يُمسك بالعُكاز
قاطع وقوفي بعبايتي ونِقابي اتصال نبراس ونا ارفع الجوال
وهو يتمتم بانه ينتظرني بالخارج اخذتُ فروته ونا اطويها واضعها بذراعي رفعت صوتي لكي اودع الجميع واشكرهم بادلوني بالرد ولم انسى ونا اتقدم للعمه رفعه وأُقبل جبينهـا واتجهت للخارج وأنا أرى الشاص مُشغله ي ألهي كم اكره هذه السِياره ركبت ونا أُقفل السياره واضع الفروه باتجاهه وسُرعان م تحرك ... لايُمكنني الصبر أشعر بأنني معاقب اذا طال الصمتُ بيننا واضن أنها لن تتكلم عن استفزها لم يفيد معها حُبي لهـا  وشغلت على اغنيه يمنيه
من الاغاني المفضله لدي "خطر غُصن القنا" بدأت بهبالي المُعتاد ونا اردد مع الكلمات ونا أمايل رأسي مع ايقاع العود
________
اخذ قلبي وراح
وشق صدري بالاعيان الصِحاح
ياطول همي وياطول النِواح
انا يابوي انا انا يابوي انا
_________

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن