١٥

823 16 0
                                    

ابتسم الجد وهو يُطمنه: ذا حال الانسان ياولدي حالنا كلنا الموت بس كل م تذكرت لك غالي ميت تذكر انه بين يد الله الخالق الذي خلقنا وكاتب الممات وتذكر ان الموت حق والحساب حق والجنه حق والنار وأن السآعه آتيه لا ريب فيهـا ..
وكأن هناك ماء بارد اندفق على صدره وقاطع  تفكيره الجد عندما كان يتلي الآيه عليه بصوت الأمين لمسامع لمن يسمع: ( إن مع العُسرِ يُسرا إن مع العُسرِ يُسرا)
اغمض عيونه نبراس براحه وأمان وماكان وجود الجد الا جبرا له وكان يُحب النصيحه منه يُحب ان يسمع له  لان الجد لا يلقي أوامر لايُلقي لوما عليه لا يستمر بمعاتبته كان الجد وجوده ضماد للجميع كان وجهه نور وكلماته تحوي نورا وحِكمه وهدوء ..
____________
الرعود والبروق من كل الجهات ولكن المطر لم يمطر على منطقتهم ب حوش الجد وكلهم متجمعين واكتمل جمال الجو والكهرب يطفئ وفرحه مها وندى لا توصف اكثر م يفرحهم اذا الكهرب يطفى
مها بضحكه شريره: الحين وقت قصص الرعب
ندى بتحلطام: لا لا لا لا جدي الي بيروي لنا
الجد: بسم الله الرحمن الرحيم
مها: خلاص ياذِله بس بسأل جدي وش جانا في الكشته
شيخه: اي اي وش جانا ياجد
علياء: اي نبغى ندري بسم الله
روان: اي ياجد تكفى وش جانا هو بسم الله
ندى: اسمحوا لي بروح ازين لنا حليب
جمان بضحك: ذلت اقسم بالله
ندى بعصبيه: لا م ذليت لا تكذبين بروح ازين حليب
الجد ضحك : خلوها اش انتو تطلبونها له
الجده: ياندى سوي الحليب عندي
ندى بخوف  وهي تشوف البيت ظلام: احسن ب بيتنا ياجده
الجد : لش الشين سويه هنيا قريب
ندى: لا نفداش بسوي هناك
عطاها الجد الشمع الي كانت بينهم وهي تعشق حنيته وخوفه عليهم : انتبهي من الكلابه لا تتناوشش( لا تاخذك)
ندى : اي يمه اسمع اصواتها للفجر كاثره ذي الايام اسمع صوتها
الجد: يبغى لها رميي وتقلع
مها بضحكه خبث: انتبهي ياندى ع قوله جدي لا شيء يتناوشش
ندى: اوص ياخاينه
ندى وهي تحمي الشمعه من الهواء بيدينها وتمشي بيديها خارجه من البوايه وانظارها على الشَمعه حتى لا تنطفى وكانت في وعاء بلاستيك حتى تتثبت من سوائل الشمعه مشت ثلاث خطوات وسرعان م اندفقت الشمعه على يدينها وهي تشهق من حُرق الشمعه ومن الذي أمامها والشمعه سقطت ارضا على التُراب والهواء اشتد و م كان للبرق الا ويُبين لها انه نبراس مسكت قلبها وهي على وشك الصُراخ وهي يقرع خوفا ويداها ترتجف ويداها ترتجف وانفاسها تتقطع : بسم الله بسم الله بسم الله
نبراس بضحك: شايفه جني بلى نبراس م الومش اسد ينخاف مني
ندى:وجع  الشمعه طاحت
نبراس وهو يكشف بجواله الا يفون 4 وهو ياشر على الشمعه الي تبعد عنهـا القليل وهي تتناولهـا بيديها وتضعها في الصحن وسرعان م اخرج الولاعه من جيبه وهو يُشعل لها الشمعه التي مشت خطوه وهي تنطفئ من شِده الهواء
نبراس: هاش جوالي كشفي به ولما عودتي عطيني ياه
ندى بعناد: لا لا عطني الولاعه
نبراس وهو يشغل لها الشمعه مره اخرى وتنطفئ وحاول للمره الثالثه ولكن ندى عاندت : اجل خلاص عادي بروح ماشي بماكلني م هو الا بيتنا وخطوات
نبراس: علميني ؟ اش سالفتش مع العناد اخيش؟ ولا أبيش ؟
ندى ابتسمت وهي تخفي تلك الابتسامه مع لثمتهـا  وهي تتجه الى البيت والخوف مُسيطر على خوفها الدنيا ظلام وصوت النخل من بعيد جميل ومُوحش بعض الشيء خطوات بسيطه الا وترى نور السياره الي انتشر ب المكان هذه التفاصيل مجنونه ب الذاكِره لن تُنسى يوما لم يعلم لماذا شغل النور لها لماذا ساعدها وهي تخفي خوفهـا وتُعانده لم يعانده احد قط في حياته؟ كان عِناده يقوى كل من دخل حياته دخلت بيتهم بفرح وابتسامه لم تفارقهـا وسرعان م طفئت تلك الابتسامه وهي كالعاده تفترض احتمالات : يمكنه شغل النور محتاج شيء من السياره او بيروح مكان
دخلت المكان وهي ترى ان والداتها مشغله نور فوانيس ولمبات طاقه شمسيه بكل مكان وم كان بيتهم الا من اربع سنوات يسكنونه وكان كبير جدا يحوي الكثير من الاسياب والغرف والابواب والمجالس وكان منظره جدا جميل من الخارج مُلبسه اطراف من فوق حجر احمر ومن تحت حجر عشوائي وكان منظره جدا جميل اما الحوش كان من اختصاص نجلاء كانت تزرعه الكثير من النخل والاشجار والورد وريحان كان الزرع والنباتات مُتتفس لهم دائما وابدا ورائحه الازهار والريحان  تَرصد الانفاس الطيبه

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن