الزمان ✨

701 32 55
                                    

هل نحنُ بزمن ليس بزمننا ام هذا الزمان هو دُنيانا وهذه اللحظات خَيالنا يلونها نتمشى بالخطوات واحده تلوى الاخرى ولا بأس ان قفزنا بشده لشيء ليس مألوف خُلقنا بعالم نَقاد
وألسنه لا ترحم ابدا أصبحت الالسنه مثل اللعنه
واصبحوا البشر مثل الكلاب تريد حدث حادِث لتنبح ألسنهم بالنقد ونَقل الفضائح وان ام يكن هُناك شيء
ف الانتقاد سَيد المواقف لا اعلم ماهذه القاعده التي تواجدت ان لم يرو شيء بالتصرف الانسان خاطئ ف لنتقد اسلوب حياته ي ألهي وياليتهُ كان انتقاد بل كان قذف احيانا وأحيان اخرى اتعلمون السكارى الذين يتجرعون الخَمر الحرام مِثلهم تمام الفرق انهم يهذون مع أنفسهم وهم يتناهشون لحوم البشر انا لستُ معصومه عن الخطأ انا ومها الان من شده القهر من خبائث الارض
ف لقد ذكرنا بِكُرْه حارق الجازي وابنتها وبعض البشر الاغبياء؟ ولكن انا أعبر عن مدى غضبني منهم لماذا يتدخلون بحياه لا تُخصهم ! لحُسن الحظ اننا مُقفلين الباب لان مها خرجت عن صمتها وشتمت. الجميع ومن ثم استغفرت رغم ذلك وهُناك تنهيدات لا نهائي منا جميعا حبيسه هذه الجُدران ...
مها بضحك: عطينا كفاره المجلس
ندى بضحك: استغفر الله صدق صدق مها م عاد بطريهم بس اقرفوني والله شدخلهم البس ذهب ولا م البس
مهـا: اي والله م لقو فيش عذروب قالو ماعندها ذهب، طيب بشريني جدتي م قالت لنبراس شيء
ندى ببتسامه: لا الابتزاز العاطفي فاد
مها بضحك: كل شيء عندها لا تخلينه بيهلك
ندى ببتسامه : تخيلي ونا طالعه وهو بسابع نومه قال لا تنسين النقاب
مها بضحك: يلعن شكله صدق م ينسى ؟
ندى اومت براسها وهي تتفخذل: مها مها عندي لش سوالف كثيره
مها بضحك: تدرين اذا تفخذلتي كذا احس تجي احلى السوالف كم لي من نبره صوتش ذي
ندى ببتسامه وتنهيده: تذكرين لما قلت لش ان بكتشف نبراس قبل م نتزوج ؟ وأسئلتي حوله؟؟
مها بحماس : ايه ايه ؟ لا يكون طلع مصاص دماء
ندى بضحك: تكفين عادن سِياق حديثنا اليوم انا وياه واقول له كذا
مها ببتسامه : هه تحاكي (تكلمي)
ندى ببتسامه: توقعين اسئلتي حول نبراس ذيك الفتره وفضولي ؟ كان إجابته زواجنا
مها اتسعت عيناها: يُمه كيف كيف
ندى بضحك: استوعبي معي كنت دايم اسأل ربي اقول وش بلاه ذا الصبي
هل هو قاسي؟ الى الدرجه ذي ؟ ماقصه الضحك وعدم المُبالاه ولكن اكتشفت كل شيء انه ماهو بقاسي وأن داخله ذكريات أليمه
مها بحماس : لا تنسين بعد ربي خلاش تدخلين علم نفس وتتعمقين بحالته
ندى بتنهيدات تغمرها الراحه: تدرين ؟ راح الألم الي بداخلي اتجاه الطب واحس مرحله ومضت حسيت نفسي شغوفه في علم النفس ! وهذاك حِلم طفوله وانتهى صح كنت شاطره ؟ بس الطب بياخذ كل وقتي وانا بجيب اطفال وبهتم فيهم واهتم في عائلتي
مها ببتسامه: اه ياندى وش كنت ماخذه همش الحمدالله ربي عَوضش نبراس طيب القلب وانسان يصونش بكل مافيه
ندى ببتسامه : الحمدالله ، تدرين احيان يجلطني بغيرته بس اضحك يضحكني
مها بعقده حاجب : يوويلي ترى تقهرين تراني من الناس الس يغارون وانتِ تجلطين
ندى بضحك: انت حتى علي بغيتي تاكلين روان
مها بضحك: والله يعني اغار غيره اخويه يعني؟ قلت براسي الحماره تضبط علي هابتسوي مع الخروف بدر كذا همم يفتح فمه
ندى بضحك: اي والله انتبهي ع بدير
مها بعقده حاجب : والله بضبط بدير لشيوخ زين وكمال ودلال وبنت عمي عبدالله ولا السلقه ذيك
ندى بشهقه :يويلش من شيخه
مها : هاويش اشوي احاكيها؟ ولا بس ترى ابي قال بدر لشيخه
وعمي عبدالله قال خلهم يكبرون
ندى بضحك: باخذ عليها من فوق
مها بضحك: كم لنا من التخطيط ؟ ذا
ندى بجديه: اسمعي ؟ انت متاكده من الفكره المجنونه ذااا
مها بضحك وحماس: تكفين ياندى ودي بالفكره ذي ترى تحسين م تدخل المخ بس ترى حُلوه لان فستاني مفتوح من ظهري
ندى بعقده حاجب: حنا في الظهر بيلطخ ع الاقل اخذي طبعه شيء
مها بتنهيده: دورت دورت م لقيت
ندى بخوف: الفكره جريئه
مها بضحك: بوريش ياها والله انيقه جدا الرسمه الي ابغاها
ندى بضحك: وعمتي م تدري ان ظهرش في الخلا
مها اومت براسها بضحك: لااااا يعني مب كله يعني لي النصف
بس الطرحه تغطي بس في التصوير يبان بلف شعري فوق
ندى بضحك: شوفي انتِ يمكن م حد ينتبه الا عمتي ريضه وبتذيع السالفه حتى تصل الى ضواحي نجران
مها ببستامه: والله بكيفها زواجي بستانس في ستايلي
قاطعهم وجود جمان التي تطرق الباب: النَقاشه جات
مها وندى وهم يعدلون المكان بسرعه ويفتحون بضحكات مُرحبين بصاحبه موهبه عظيم رسم من نوع آخر حيث ان هذه الموهبه كانت تنتقل منذ عصر الاجداد وسالف الازمان
الرسم على جلد البشر وكانت تحمل الجنسيه الهِنديه وتومئ برأسها على اي سؤال تطرحه وكانت هذه الضحكات افتقدانهـا منذُ زمن قديم كانت هذه الضحكه من الصيف الذي مضى ... يآلهي في السنه الفائته كنا تُعساء بما حصل مع زهرتنا النَديه ندى ولكن الحمدالله
ابتسامتها وحماسها معي اراح صدري وبعض القلق الذي طرأ علي بالامس كنت مُستلقيه على بطني اشعر ببرود الحنا الاسود بظهري والنقش الذي طلبته كانت تفاصيله بسيطه جدا ولا تاخذ مساحه كبيره لطالما كُنت املك افكار مجنونه ليوم زواجي هذا وتحقق امنيتي يالله ان تصبح مِثلما تريد اي شيء اريد ان افعله في مرحله من عمري تقول والداتي حِينما تتزوجين وهاأنا تزوجت وس أفعل ذلك كذبت على والداتي وقُلت بان سوف انقش يداي وبالحقيقة ظهري ولكن س اضع رسمه صغيره بيدي اليسرى من جهه الاصبع الاصغر وارى دارج هذه الفتره حناء ليد وحده فقط وبشيء بسيط واردت ان ارسم تِنين ولكن رفضت ندى هذه المره وقالت كَفاكِ جنون ف نحن ليس بعالم سبيستون ولكن ياندى رأيت صوره جميله واصمتتني بسرعه وهي تقول "ارجوك لا ليس بيوم زواجك كل هذا الجنون " ابتسمت على ملامحها ونا أسئلها :طيب ندى انتِ حنا احمر ولا اسودء
ندى بتفكير : مدري محتاره؟ الاسود حلو نتيجته تبان
بس الاحمر مدري بعدين يكون حلو
مها بضحك: فكري على م تخلص
ندى: عمتي وجمان بيتحنون ثم بتروح صوب بيتنا
مها اتسعت ملامحها: صدق ؟ عمتي نجلاء بتحظر
ندى : مدري والله بس م اضن عادهي م ظهرت من النِفاس
مها : تتوقعين هل فعلا م يصير تطلع المرأه الا بعد ٤٠ يوم
ندى بتفكير: يقولونه والله م هو بزين
مها بحزن: ياعمري عمراه عاد ودي عمتي نجلاء تحظر
ندى ببتسامه: نعوضها عقب م تطلع ان شاء الله
الساعه ١٢:٣٠ ظهرا
فتحت عيناي على صوت جدي الذي يآمرني ان اصحى لصلاه بسرعه والا سيسكُب الماء على وجهي ولكني
نهضت بجلوس على السرير ونا اتثاوب وأنا آشر على انفي
بتلبيه لأوامره ولكن يسبقني ونا خلفه وما ان ذهبت لأتوضى الا وخرج وتاكد بانني س أنهض خرجت لاتفقد الضجه الحنونه صوت جدتي تصرخ على عائشه بان لا تسكب الصابون بشده وصوت الفناجيل وهي تأمرني ان اذهب بسرعه لصلاه ثم آتي للقهوه وتسألني اين ندى من الصباح لم تراها ذهُلت في ثانيه وتذكرت بانها مع مها كالعاده واخذت جوالي وأنا خارج للمسجد الصغير لأصلي
واتصل بندى وأسئلها لماذا تاخرت واثناء ردها قالت بانها
تكاسلت عن المشي والشمس حاره جدا وانتظرت نهوضي
لاذهب إليها بالسياره والحنا م زال بيديها قلت لتنتظرني س أصلي وآتي إليها فور إنهاء صلاتي .... كلمني نبراس ونا اصرخ على جمان ان تُقطب نقابي وترتبه بشكل افضل لان يداي بها حناء وهي تضحك آثارت غضبي مع كل حركه تفعلها تضحك وصرخت بسرعه لتحظره عِطر وهي م زالت تضحك مها بصراخ : جمان يابارده الراس شِهذا العطر (هذا هو)
جمان وهي تاخذ العطر وتبخ كادت ان تبخ على عين ندى وهي م زالت تضحك خرجت ندى وهي تعلم بان شكل النقاب مضحك قليلا وحقيبتها بكتفها والجوال يرن بداخله .... فور خروجي بدأ نبراس بمزح لا يُطاق كل م اقتربت من الباب حرك السياره واخيرا توقفت : اذا خلصت ثقاله دم تعال افتح الباب
نبراس ببتسامه وعيناه يتضح عليها النوم وهو ينزل ويفتح الباب : تفضلي ياملكتي تآمرين ع الشيء ثاني
ندى اومت براسها : اي جب من المطعم غداء
نبراس ببتسامه: شتوله سوت مكرونيه(معكرونه)
ندى بحنيه: ياقلبييي صدق جعني فداها
نبراس : وش ذا من يوم رحتي وانتِ تحنين؟
ندى وهي تُخفي ابتسامتها: هذي امور نِسوان م تدري فيها عيب
نبراس وهو يزيد السرعه حتى اننا مررنا بمنازلنا وتعداها ونحن نخرج الى الطريق العام ونا اصرخ وهو مكمل :نبراسسس وجع انهبلت وينك غادي بِنا
ولكنه لا يسمع وهو ينكس غترته بشكل مضحك ويعقد حاجبيه بشكل مُخيف ويزيد السرعه ونا اصرخ واترجاه ان يقلل السرعه حيث ان عيناي امتلأت من الخوف ي ألهي هل أصاب بالجنون وبدات تتضارب الافكار برأسي حتى ابتسم وتوقفنا عند البقاله وابتسم : وش تبغين اجيب لش من البقاله
ومن دون وعي حاولت ارفس قدمه بقدمي ولكني لم اصل له وهو يضحك ويبتعد وهو ينزل : هاوش تبغين اجيب لش معي
ندى بغضب: وش ذي السرعه يانذل؟؟؟
نبراس بضحك : امور رجال عِيب
ندى بعقده حاجب: تقلدني يعني؟ اوريك يانبراس
نبراس بضحك: خلاص بجيب لش شاني تبغين
ندى بتنيهده : اي وجِيب بطاطس ليز حار
نبراس اومى براسه وهو يقفل السياره وهو يبتسم ويضحك حيث ان جابر وصاه يجيب عصير وهو كان ناوي ينزل ندى ثم يذهب ولكنه قرر بمقلب ارتجالي اتى بمشروب عائلي ببسي والذي طلبته ندى وركب وهو يبتسم وهو يشغل السياره ويتجهون الى منازلهم وهو يشغل على الاغاني ويترنن بِها وندى تُشير إليه ان يُقصر ونظر إليها :هالبيهه
ندى بتهديد : قصر قصر وهذا جزات الي تنومك؟ وتجي تخلعني ؟ كذا
نبراس بضحك: ياروحي تجديد في العلاقه لازم خِطيا (احيان)تفحيطه
ندى وهي تخفي ابتسامه :تجهز للمفاجاءه
نبراس بحماس : وش وش وش
ندى بضحك: بسم الله! قلت مفاجاءه
نبراس بترجي: م ادانيها يجيني فضول علميني وش؟
ندى ببتسامه مَكر : خلها بوقتها
نبراس ببتسامه : لا تعذبيني
ندى اومت براسها : على حسب، بس تعال افتح لي الباب
نبراس بتنيهده وهو ينزل باتجاه باب ندى : وش الي على حسب وش ناويه عليه
ندى بضحك ونبراس يفتح الباب : طلعت فضولي؟
نبراس اومى براسه : اي بس معش انتِ
ندى وهي تنزل وتنظر الى حناها وهي تشيل الفاين بهدوء: شكلي بغسله خلاص من ١١ حاطته قد الساعه ١ صح
نبراس وهو ينظر الى ساعه جواله: ايه ١:٣٠
.... تم دخول اطفال البيت ندى ونبراس وهو يمازحها وهي تصرخ وتترجاه ان لا ينزع حناها لا اعلم مانوع المزح تقريبا ولكن جدي سرعان م مسك عصاه وهو يشيرها الى
نبراس الذي استسلم ويضحك اما والداتي امرتهم أنها ستضع الغداء الان ف ليحظروا جميعا
ندى ببتسامه: جعني فداش اشتقنا لطبخش اللذيذ والله ياجده تحنيت ولا كن سويته
الجده تخفي سرورها: هاعجلوا وتعالو وانتو افطرتوا
جابر بضحك: اي فطرتنا كحيله ندى
الجده بتساءل: كم الساعه
جابر : الساعه ٥حولها
الجده بنظرات سخريه: قد يبس الزاد وكمل مع النوم
التمينا بحنيه على وعاء من صنع جدتي كان كل شيء لذيذ
نتفق جميع بأن اكل الامهات لذيذ بشده والجدات الذ بكثير وحتى ان تبعنا مثل خطواتهم لا نحصل على كميه اللذه فعلا يحملون نَفس لطبخ بكل حُب
وجدي يضع الاطرءات الجميله على م تُزينه كفاي وهو يلقي بيت من الشِعر
—————-
ياناقش الحنّا على ناعم الكف
نقشت بالقلــب المولع صوابه

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن