عِناق العائله

300 20 4
                                    

المبخر بنصف الصآله ورائحه الجاوي تّعُم المكان
والمروحه مشغله على رقم ٤ وصوت الراديو اذاعه الصباح
ورائحه القهوه تعُم المكان وبيد تلك الجده الحنونه تخبر الخبز لزوجها الحنون
الذي ينتظر الافطار من يدها ثم الافطار معها واما حليب الإبل ف هو حاضر بالسفره مع التمر من النخل وعفوا من نَخلُ حبهم واما عائشه ف هي تنظف المنزل م عدا المقلط بابهُ مغلق ولم يستنكر ذلك الجد الا قليلا قال لا بُد ان جابر مغلقه او الجده طلبت من الخادمه ذلك وما ان خرجت الجده وهي تضع الإفطار على السفره وبدأو بالتناول وجبه الافطار وكان موقعهم في المنزل امام الباب
كان كل شيء هادئ يتخلل ذلك ضجه الراديو المشوشه قليلا ولكن المحببه لدى الاجداد وتساءلوا الاجداد متى سيصلون احفادهم هل اليوم؟ اضن انه اليوم بالعصر وبدأو بالتحادث متى اتى ابنهم الصغير جابر هل سهر كثيرا
لم يروه امس بعدما اتصل احدى اصحابه وقفت الجده تصرخ على عائشه ان تكنس غرفه ندى ونبراس وتنظفها اليوم قبل ان يأتون وقفت الجده بحرص وهي تذهب الى الغرفه حيث ان حقيبتها السوداء المعلقه بالشماعه بزاويه الغرفه التي خلف الباب كانت الشماعه قديمه خشبيه اصليه ويوجد بها ندبه مفتعله من احدى المتطفلين اخذت مفتاح ندى ونبراس الذي كانت الميداليه مصنوعه من خيوط الصوف بشكل فني من ايدي الجده حتى لا يضيع يوما حتى لا يضيع عُش عصافيرها وفتحت الغرفه وهي تفتح النافذه وتضع المبخره فوق التسريحه وابتسمت على ملابسهم المُعلقه على الشماعه
وطاقيه نبراس التي معلقه ايضا لم تكن معلقه حتى علقتها الجده بعد م رأتها ساقطه بالسرير ابتسمت بشوق متى سيأتون؟ وبدأت تردد بلسان لاهج بادعيه تحصنهم للابد خرجت من الغرفه وهي تنتقد كالعاده عائشه على الاسراف بالماء والصابون ولَمعت عيناها حينما رأت باب المقلط مغلق وذهبت مُسرعه لترى لماذا هو مغلق من الذي يتجرأ على إغلاق ابواب منزلها دون علمها ذهبت بخطوات سريعه تتمايل تَمايل الكُبر وامتدت يداها التي تتزين بتجاعيد الزمن ووخواتم الذهب الامعه وما ان فتحت الباب حتى تفاجئت بوجود احدهم نائم والمكيف شغال عيناها تخونها بالنظر احيان وكأنها ترى وجه نبراس ولكن هل هذا نبراس حقيقه ام علي وكأني ارى علي لان نبراس اعرض من علي قليلا بدا ان هذا نحيل مابه علي نائم هُنا وما ان اقتربت اكثر
حتى ابتسمت بشده وغورقت عيناها بدموع الفرحه حينما رأت كائن آخر بالفرشه وم كانت الا ندى ريحآنته ولكن الجده لم تعلم متى وصلو ورأت ان لا يوجد لديهم فراش كافي ذهبت بسرعه وهي تأتي بغطاء وتغطيهم معا وتركتهم ليناموا وهي تبتسم بفرحه مُتفاجئه وهي تذهب الى الجد بسرعه لتبشره ...
تمتمت الجده: يااااشايب نبراس وندى عينهم بالمقلط رقود
الجد بفرح: انتِ صادقه
الجده بضحك: اي والله وعينتهم رقود مدري متى هم وصلوا ولا عينوا مفتاحهم وراقدين على هنا فراش اسحق
الجد بفرح وحنيه: يالله الخِيره ، وغير تطبعت ندى منه م عادهم يعلمونا انهم في الطريق ن حن نصبح الا وهم عندنا
الجده ببتسامه: اي والله جعل ربي يحفظهم من بنات وعيال الحرام
الجد ببتسامه: قوميهم قوميهم للفطور
الجده بانهاء :بدا بدا عادهم تعابا خلهم ينورون (يرتاحون)
الجد بحماس: ماعليه يفطرون ويعودون يرقدون
الجده: انصدعت ياشااايب خلهم يرقدون قمين عادهم واصلين الفجر المساكين
الجد بحنيه وتراجع: بروح اذبح ذبيحه
الجده: اي بالله اذبح بس اشبح جابر هو بيقوم
الجد: تقول الشغاله قال لا حد يقومه بيقوم من عمره
الجده: هاوقف ندق ع بدر ماعنده شيء يآتيك وتروحون
.....رأيت جوال جدي يتصل بي وغالبا الذي يتصل منه الاطفال او جدتي
رديت واذا بي اسمع صوت جدي الغالي تمتم بصوته المبحوح: بدر
بدر: لبيه ارحببببب ياجد
الجد ببتسامه وهو يمسك الجوال بيده الاخرى: ابقه وشحالك
بدر ببتسامه: بخير شحالك ياجد
الجد : بخير زان حالك ،تعال صوب ابغييك
بدر بضحك: ابشر تبغى صاروخ ولا طياره
الجد بضحك: تعال بالسياره
بدر بفرح : ابشر ابشر جايك الحين
الجد ببتسامه وهو يقفل والجده تبتسم اكثر : اي والله بدر م عنده شيء غير قدني بدلقه دايم (أوصيه )
.... ذهبت انا وجدي على سيارتي الددسن ووقفنا امام شبك الحلال وهو يتخير ويطلب من العامل يمسكه ولكن لم ينجح بإمساكه وهو يركض والغنم تركض بشكل دائري وتهورت ونا افرد عضلاتي امام جدي  وهو يبتسم ويرتفع صدره فخرا ويزهمني : اي نفداه يابدير رح ياولدي امسكها صكتنا الشمس
ابتسمت بثقه : ابشر ابشر بدخل خبلل ذيا العامل ياجد
دخلت ونا الف ثوبي على خصري وااتلثم بغترتي وبدات بالركض بالشبك وبدل ان امسك بالخروف احدثت عجه بالمكان وركضت بقوه ونا اسقط فوق الخروف وجدي يشتمني ويضحك في آن واحد ولكن الأهم انني امسكته واتجهت الى جدي وهو يسألني هل تألمت ونا ابتسمت ونا اومي براسه
ركبنا السياره متجهين الى المسلخ وهو يرفض ان ارجعه الى المنزل
بل سيذهب معي وافقت على ذلك ونحن نتجهه الى المسلخ ثم البقاله
ويحلف جدي رغم عن انفي ان يعبئ بانزين السياره ونا الذي سيشتري من ماله ونا احلف وبالحقيقه جدي وبخني وهو يقول م زلت طفل لا وظيفه ولاشيء حقيقي كلامه ولكن لا بُد ان افعل ذلك وكنت انوي ام اتدين دون علمه ولكنه اصلن لم يقبل ان ادفع اي شيء ولم يقتنع ان البانزين فُل لا يمكن ان اعبئها الان ولكنه ارتاح عندما دخل ٢٠ريال بجيبي وهدأ واتجهنا نحو المنزل وسألته ياجد لمن هذه الكرامه هل ستذهب لاحد اصدقائك ؟
اومى براسه : سجيت م اعلمك ،بدا غير نبراس وهله جاو
ابتسمت بفرح: والله يامرحبا م عندنا فيهم متى هم جاو
الجد : يوم اصبحنا عيناهم رقود عندنا نعنابي الداري متى هم جاو
بدر بضحك: ذي عاده نبراس دايم
اومى جدي برأسه : اي بالله ذي عادته ومن له عادتن م يخليها
نزل جدي وأنا انزل الاغراض عند الباب وجدتي تنادي عائشه تنزل معي الاغراض وعائشه اصبحت فرد من العائله وهي تنتظر لي بنطرات سخريه وتقول: اي اي شيل انت مافي فايده بس نوم نوم
ابتسمت بضحك وجدتي تحذفها بالحصاه ان تسرع بعملها وهي تضحك
اتجهت الى المنزل ونا اهوجس متى س اتوظف اضن المعهد الذي انا به
لا يجدي نفع اضن س اناقش عمي جابر بذلك ......... كُنت اسمع اصوات
اجدادي وضجتهم الجميله على صدري ورأيت ان احداهم غطانا ببطانيه اثقل
واكثرها على نبراس اضن لان نبراس غطاني باللحاف اكثر من نفسه ولكن اضن أنها جدتي ابتسمت بشده على الحنيه وكيف كانت مشاعرها عندما رأتنا نِيام وقفت ونا اخرج ومظطره ان اراهم في وجهي لانني لست بالقرب من مغسله او الحمام(يكرم القارئ) خرجت ونا ارى جدتي بالمطبخ مشغوله ركضت اتجاه سيب غرفتنا المفتوح ونا اغسل وجهي واتمضمض وارتدي حجاب من الدولاب واتعطر ومن ثم اتجهت الى جدتي ونا أُلقي السلام وهي ترحب بي بابهى انواع التراحيب وقبلت جبينها ويدها سألتها عن الحال بكل انواع الكلمات وبادلتني ذلك وهي تشرح لي صدمتهـا عندما اتينا اوميت براسي بضحك نريد نفاجئكم اومت براسها وهي تقول انه يحصل دائم
حضورنا المفاجئ لا غريب بذلك وابتسمت بانتصار بأن نبراس آثر علي واصبحت احضر دون علم احد ابتسمت ونا أذهب بحث عن جدي واذا بي أراه جالس بهدوء القيت السلام وهو يرده ويرحب بي بحراره قبلته بجبينه ثم انفه ثم يداه وهو يدعي لي بكل حُب وحنيه ويرحب من جديد ويمازحني قليلا
وسألني عن الحال وتحمد لي بالسلامه ومن ثم أخبرته بان جابر الذي اخذنا من المطار اومى براسه وتمتم : ايه قد دريت قلت اش ذا النوم عنده متى وصلتوا
ندى اومت براسها:١او٢حولها
اتسعت عيناه : م عينتوا الا ذي الحزه يابنتي
ندى بكذب : اي ياجد م عينتا تذاكر
الجد ببتسامه: هادخلي تقهوي وافطري وقد قام نبراس
ندى اومت براسها : عاده م قام بقومه ذلحين  وبقوم جابر
الجد اومى براسه : اي م عاد الا الصلاه قوميهم
..... ذهبت الى نبراس و م زال نائم وشغلت الاضاءه وناديت بهدوء : نبراس قم جدي يقول قم لصلاه
نبراس وهو م زال مغمض عيناه: طفي اللمبه
ندى ببتسامه: ليييه بترجع ترقد قم يله
نبراس م زال مغمض عيناه: طيب طفيها بقوم اوجعتني براسي
ندى وهي تطفئ اللمبه وتتجه نحو نبراس وتضع يدها على جبينه : م انت بحار الحمدالله اصحى  بدل ويله
نبراس بعقده حاجب : يله كم الساعه؟
ندى وهي ترفع الجوال: الساعه ١١:٣٠
نبراس بتثاوب : يالله بصحى يادلوعتي حد قدامي  ؟
ندى بخجل: جدي برا وجدتي جهزت في الصاله القهوه والفطور جعني فداها
نبراس بضحك: صرفيها لين اغسل والبس واجيكم
ندى بضحك: عاديي روح راضين فيك بكل احوالك
نبراس ببتسامه ونظرات سخريه: انتِ غصبا عنش ترضين فيني
ندى بضحك: خلص يله وش تبغى اعطيك من الشنطه ؟
نبراس بتثاوب : ابغى فنيله وسروال طويل وقصير ومنشفتي
ندى : فرشاتك ومعجونك قد حطيتها هناك رتبتها في الدرج حق المغسله
نبراس اومى براسه : افدي المره الصامله
ندى بخجل وبكذب مازح: امس خذيت كل الفراش وخليتني
نبراس اتسعت عيناه: اماااااانه؟ وجه الله عليش؟
ندى ببتسامه اومت براسها: لا بس انك سويت شيء م راح اقولك وش هو
نبراس بفضول: لاااا تختبريني تراني فضول يقتلني
ندى بضحك: قمم بعدين اقولك روح سلم ع جداني خلص بسرعه
.....استيقظت ونا اذهب الى الصاله ركض الى غرفتنا لألحق نفسي الى التبديل واغسل وجهي بدلت وفرشت اسناني وتوضيت وتعطرت وذهبت لأسلم على جدي الذي رفعه صوته ترحيبا بي ونا بادلته كذلك ثم بعد ذلك"سؤال الرجال" الذي يخص قبائل يام " ومن ثم حضنت شتوله وقبلت يداها ثم جبينها ترتيب عشوائي من حفيدها المجنون وسألتني عن حالي ومن ثم تقوست عيناها حنيه تتلالئ الدموع بهـا وهي تعاتبنا على النحف الذي
يشكوه جسدي هذه الفتره ابتسمت وتمتمت : من الشوق لش ياشتوله
ابتسمت وشتمتني: جعل الشوق اسحق
نظرت الى ندى ايضا وهي تتفحصها: وانت ياندى نعنابيكم م انتو تذوقون عِيشه
ندى بضحك: بلى نفداش بس مدري يمكنه صادق من الشحنه
نبراس بضحك:هاشفتي
الجده بعتاب : لا قومكم الزاد الشين وتعيفون الزاد الزين البر والسمن
ندى بضحك: اول م وصلنا اصلن البارحه سويت لنا حن وجويبر
الجده ببتسامه: هازين ، غير هو قام
جابر بدخول مفاجئ: ماشاء الله ماشاء الله مجتمعين صبحهم بالخير
الجد: يامرحباً، قدحن ظهر انت وضيت ؟
جابر ببتسامه: اي جعني فداك
الجد بفرح: هاراح للمسجد ياخُبره (ياجماعه)
نبراس بضحك: انه صادق جدي عادك يوم قمت؟؟
الجد بجديه: هاسمعوا ياطروش الذبيحه ذبحت لكم ذبيحه ثلاجه
نبراس بتنيهده: جعل ربي يطول عمرك ، قد العيد بيآتي م كنه بلازم
الجد بحده: بلى فيش نغديكم دجاج؟ لا بالله
ندى ببتسامه: الله يطول بعمرك جعني فداك
جابر ببتسامه: من الي ذبحها يابه؟
الجد اومى براسه: انا وبدر بن علي
جابر ببتسامه: زين والله
....... بعد الصلاه جدي ونبراس وجابر بالصاله يتحادثون
اما انا اجهز وجبه الغداء لنا بكل حُب رغم ان جدتي قالت انها ستحضره معي ولكني رفضت ذلك ولكنها ساعدتني حبيبتي واضن ان الغداء سيكون لذيذ جدا بطعم عناق الحنيه  دقائق ويتجهز الغداء استاذنت ونا اذهب اخيرا
لاستحم اشتقت لاطول استحمام واخذت كل ادوات العنايه وبعدما فرغت من الاستحمام خرجت لالقى جدتي حضرت السفره والسلطه والعصير والفاكهه واللبن وتنتظر حضوري كي تسكبه ذهبت لاساعدها ووضعنا الغداء
ونحن نتجمع عليه وشعري م زال ملفوف بالمنشفه ونا اضع حجابي على رقبتي احتياط ونبراس نظراته تغلفني قلق ان يدخل احدهم يتبادلون الاحاديث بكل حُب وفجاءه يطرق الباب ركضت ونا اتجه الى الغرفه ونبراس يقفز و م كان الا والدي الذي رحب بحراره وتفاجئ عندما رأى نبراس وأنا ارتديت حجابي ثم خرجت وأنا اقبل جبين والدي ومن ثم عانقته بشوق وهو يبتسم ويرحب وم زال متفاجئ ومن ثم جلس  وهو يعتذر عن تناول وجبه الغداء معنا تمتم : عادني ذا قايم من غدانا
الجد بفرح: اصبحنا وعيناهم رقود عندنا
العم عبدالله :كيف انت يانبراس
نبراس : سلمت  طيب ،طاب الله فيك  كيف انت ي خال
العم عبدالله : سلمت طيب، طاب الله فيك ماجور وشحالك
نبراس : الله يعافيك  بخير وشحالك
العم عبدالله: بخير الله يسلمك يامرحبا ومسهلا
نبراس : الله يبقيك يارب
......... نظر والدي الي وهو يرحب بي من جديد ويسأل عن حالي
لطف من الله عناق عائلتي  هذا وكلماتهم وسؤالهم كانت هذه الجلسه مصدو لابتسامه ترتسم على وجهي دون سبب محدد كل م اشعر به هو الراحه واستشعار نعمه العائله رغم عن كل شيء البارحه شعرت ان كل شيء تحول الى سَواد اما اليوم شعرت انه مجرد كابوس ذو ساعه واختفى الحمدالله نبراس بخير وانا بخير وعائلتي بخير الحمدالله يالله
..................
جهزت اغراضي وأنا م زلت جالسه على السرير وافكر بدوامه مخيفه
دخل وهو ينظر الي بعقده حاجب وحُزن تزاحمت انفاسي وتزايدات خفقات قلبي حينما نظر الي بنظراته المعتاده : مهـا شقومش؟؟ م قد اعتذرت منش ورضيتي؟ وخليتش تمسين عند هلش لش ايام وش قومش يوم عودتي تلمين شَدش (مابك عُدتي الى ترتيب حقيبتك من جديد)
مها بتنهيده: حمد خلني ذي الفتره احس مكتومه مكتومه م قدرت اقعد احس بضيق غصبا عني والي سويته م هو بسهل
حمد بعقده حاجب: مها افهمي والله بلعاني فيش اما ذيك الرسايل وندمتتتت والله اني احبش وابغاش بس انت مدري وش علتش؟ كسرتيني حتى يوممممش تاخذين الحبوب ونا بفرح فِيش وجافيتني من يوم جيتي
مهـا بلعت ريقها ببكاء: تكفى ياحمد خلني فتره احس اني تعبانه مرهقه ببعد عنك شوي
حمد بحزن وهو يمسح على وجهه بيده بعدم حيله: خلاص لا تبكين يلعن ابو الشيطان وساعته بوديش اجهزي
مها وهي تمسح دموعها : حمد بقولك شيء
حمد بخوف : لا تقررين شيء الحين ولا تقولين ابداا شيء وانتِ بالحاله ذي انتِ جايش بلا
مها بلعت ريقها : اول مره احس اني كذا صح ان زعلي قوي بس مدري صاير يجيني ضيقه ضيقه عقب م تهادينا م عاد صرت اتقبل اني اقعد معك ف خلني ذي الفتره اريح
حمد بعقده حاجب: يعني حتى العيد؟ م انتي بجايه؟؟؟
مها اومت براسها : مدري مدري خلني ع راحتي
حمل حمد معي حقيبتي وهو يمر من جانب والداته وهي تتفحص الحقيبه بخوف وتفاجئ ونوف كذلك ارتديت نقابي ونا اسمع همسات والداته له مالذي حاصل اومى براسه حمد ببتسامه كاذبه لا شيء متعبه قليلا تريد ان ترتاح ولكن ارتسمت ابتسامه على شفاه والداته استنكرها حمد وهمست له وهو ينفي ذلك بحسره بداخله لم يفهمها احد الا انا وعندما ركب السياره
رمقني بنظره تساءُل : مها حبوب الحمل تمنع الحمل صح؟
مها اومت براسها: ايي، 
حمد بتنهيده: بس امي شكت انش حامل وقلت لا ،
مها بخوف : لا تعلمهم
حمد بنظرات حاده: خبل؟؟ م كن علمت حد 
مها بصمت قاطعه تنهيده حمد: مدري ليه احرمتيني فرحه اني اصير أب ومنش انتِ واحبش وشاريش وحلالي وزوجتي وش مكلفش تاخذينها
مها بعقده حاجب: حمد  تبغى نتهاد مره اخرى
حمد بحنيه : مها تحبيني ولا تكرهيني
..... تزاحمت انفاسي بسؤاله هذا ؟؟ فعلا انا هل احبه ام اكرهه ام ماذاا
مالذي يحصل لماذا انا لستُ على م يرام هل وقعت في حبه ام وقعت نفسي في حياه لا تشبهني؟ وانسان لا يناسبني ان ماذا ماذا ماذا رأسي سينفجر اضن انني مصابه بإكتئاب .....

#تفاعلكم
مشاعركم
🫀باذن هالفتره اختم

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن