٢١

827 21 2
                                    

الساعه
٩:٠٠حكم
متجمعين وضحكات ومزح ولعب ب الورق ورائحه والعشاء يطبخ فوق الغاز
الحسن بن عبدالله بتساءُل : اين نبراس اينه؟ رايح
الحسن بن دهام: والله ماني بداري  حطني ومستعجل
الحسن بن عبدالله: انت من جدك العشاء قده بيخلص اينه غادي؟
حمد: اش قومه ؟ عسى ماشر
علي: دقو عليه ياعيال
وسرعان م قاطع نقاشهم مكالمه نبراس على جوال الحسن بن عبدالله: شهذا يدق صه خن اسمع
نبراس : هلا يابو عبدالله تعذر لي من العيال طرا لي شغل ضروري ب الشرقيه وان شاء الله اني بعاوضكم
الحسن بن عبدالله بنبره حاده: صل ع النبي قد ذا العشاء طارف (جاهز)
نبراس تنهد: والله يابو عبدالله  طرا شغله مهمه ولا م كان مشيت وخليتكم وخليت الكشته الزينه تعذر من العيال
الحسن بن عبدالله: اجل الله يحفظك ،عسى ماشر ان شاء الله
نبراس : كل خير ان شاء الله خدمه شيء؟
الحسن بن عبدالله: سلامتك ،
نبراس وهو يختم المكالمه ويقفل: ياهلا
بعد١٥دقيقه وصل الى بيت اجداده وهو ينزل ويترك السياره مُشغله والباب مفتوح  وهو يتجهه الى الغرفه ويفتحها ولقى على السرير الشماغ المرتب وسرعان م التقطته وهو يشمه رائحه الصابون وادرك انه الشماغ الي كان معها وسرعان م رماه بزاويه الغرفه وكأنه يرمي قلبه لم يعطيها شماغ تلك الليله بل اعطاها قلبه لملم ملابسه بعشوائيه لعله يلملم جِراحه يوما اقفل الغرفه وهو يتجهه بخطواته الى غرفه الجد والجده وهو يرى ان كلن منهم نائم بسريره واعتاد على تلك الحركه التي يعض فيها شفاهه وهو يسحب الجلد البارز من الجفاف حتى تدمي شفايفه تذكر ان بانها هـي التي قالت لا تذهب حتى تودع اجدادك ذهب وهو يترك الاجداد بلى ودآع ويترك الشماغ مرمي خلفه ويترك ندى خلفه بتساءلهـا على اسلوبه الجاف لماذا فعل ذلك لم تلمحهه بتلك الملامح او ب الاسلوب ركب السياره وهو يسرع بسرعه جنونيه حتى خرج من الشارع وم زالت مزارع نجران العريقه تستقبله اثناء طريقه فتح النافذه وهو يعرض دموعه للهواء واخذ طرف كمه يمسح دموعه وهو يشتم نفسه وتنهيداته مابين كلماته شتم نفسه على الغباء كيف له ان يحُب كيف له ان يعلق نفسه بسرعه لماذا تحطم في اقل من ثواني ؟ تمتم باحرف عاليه وصوت مكتوم : انت شدخلك ولد عمها وعايشين مع بعض في الطقاق انت غبي يانبراس غبي ودايم وذا حظك ردي ؟ وش عاد جابك ؟ ليه م رحت ولا عاد عودت كان انثبرت ب الشرقيه ابرك لك حتى لو انك هناك في حزن وحياه بدون طعم استغفر الله يارب
اسرع وهو بدأ تستقبله النقاط الحكوميه حتى يخرج من نجران ابتداء بمسك خط الى الشرقيه
وهم يمشون على الشارع الخلفي باتجاه بيت العلي
مزنه: ذيك سياره نبراس الي راحت قبل شوي
مها: اي الظاهر هـي
علياء:غريبه جاء؟ كيف له م هو بمعهم ب الكشته
مزنه :اي والله غريبه بدق عليه اشوف وش قومه
ندى تفكر وهي تطرد التفكير اكثر م ضايقها معاملته ؟ للحظه حست بشعور مُهين  وهي عزه النفس من اكبر مبادئها بعد الصِدق وسرعان م قاطع تفكيرها صوت مزنه : م يرد شقومه؟
مها: يمكن ونسى شيء وخذاه وراح صوبهـم
مزنه بتفكير: يمكن صدق هاقد ذا منصور يدق
البنات بصوت عالي مع بعض:مسرع
مزنه:السآعه ١٠:٤٤دقيقه قدهي بتجي ١١وهو عليه دوام
ندى: الله يستر عليش بيجي لنا يوم نسير عليش
مزنه: كم ذا انتظركم من يوم ف يوم
ندى :والله م عادهم يوقفون يودونا يسحبون علينا
علياء: ماني مستجريه اجيش
مزنه: مابه حد تعالي بلى انا وياكم
ندى: السحى الزايد ذا عشان العرسه ماحبه وش بيصير اذا قعدتي مقفله ع نفسش تتوحد لون البشر ولا اقول انتي م يحتاج تف ماشاء الله
ضحكوا كلهم
مها: انش صادقه والله
مشوا باتجاه البيت مع مزنه تلبس عبايتها متجهزه لزوجها  يأتي جلست معها ندى ومها اما علياء اتجهت الى البيت
مزنه وهي جالسه بعبايتهـا : بنات قد تسوقتو ؟
ندى: بكره بنبدا وقد حجزنا مصوره
مهـا: بشوف متى امي بتروح ولا بروح مع ال عبدالله
ندى: مدري وش حن بنروح عليه لا يجي ضياق
مها: شوفي وش انتو بتروحون عليه لان الغمارتين ضيقه صدق
ندى: بشوف وبرد لش خبر ان شاء الله
مزنه وهي تشوف رسالته ع الجوال يخبرها بانه بالخارج :يالله تمسوا على خِير
ندى ومها معا: ونتي من هل الخير
مها : هاه سمره ولا نمسي
ندى:لا طبعا بنسمر بس بروح اشوف فيه شغل شيء ونلتقي على١٢ او١ بس ذي المره انتي الي تعالي لنا
مهـا :طيب اني اصمل منش لما جاني الكلب لفعته(ضربته) على وجهه

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن