كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتي

فاضت المشاعِر

بعد مرور أسبوع
امتلآت الافكار وفاضت المشاعر ولم تخرج كانت سجينه في الفؤاد ولكن  الافعال مليئه بالحُب وايضا اختلاف النِقاش قوه سَميكه جمعت بين كل ضحكات وآهآات
الحَدث الجديد الذي أعيشه وشعور غَريب جدا ك الآيه
أشعرُ وكأنني أُم جالسه فوق رأسه وابدل الكمادات له
جسده كان يغلي من الحُمى وكان نائم امام التِلفاز على الكنبه كُنت اتابع مسلسل على مر الزمان ونبراس نائم
والكماده فوق جبينه ونا جالسه على الارض لتبديل الكماده وكِتابي و اوراقي مُوزعه بكل مكان كُنت ضائعه ماذا س أنجز هل اتابع مسلسلي المفضل ام آقوم بكتابه بحثي آم ارآقب طِفلي الكبير شعور لذيذجدا اصبحت أم من اهتمامي به وآشعر بكميه فخر بنفسي وبنفس الوقت قلبي آلمني على آهآته المُتعبه ويتمتم بكلمات والجميل انه يردد اسمي شعرتُ بفرح وغرور بآن واحد عندما آتى من الدوام كان مُنهك ولكن بدأ يكرر لي بأنه يشعر بالبرد بِشده واكتشفتُ انه مصاب بالحمى من بُهتان عينآه
آمرته ان يستحم انخفضت قليلا ومن ثم عادت من جديد
شهيته مسدوده ف آنه لم يآكل وجبه سوى آنه اكل تمر ندى كان يِنادي باسمي وسُرعان م تمتمت: اسمعك
نبراس بصوت خافِت :قولي لبيه
ندى اتسعت عيناها بخجل :ليه ؟
نبراس بصمت وهو يتجول بنظره : م استاهلها؟
ندى اخفضت رآسهـا :تستآهل كل خير وش بخاطرك تحس انك افضل
نبراس بصوت متعب وخافِت : احس بارد بس ساعديني اروح الحمام (يكرم القارئ)
ندى بخوف: نبراس اوديك المشفى؟  مع السواق
نبراس اومى برفض وهو يجلس: لا امسكي يديني وقفيني
وقفت ونا اسحب كفوفه البارده واسند جسده الحار وفكه السُفلي الراجف بدأت أسنانه تتصافق ببعضها من شِده البرود التي يشعر بِها بدأ لي الوضع مُخيف وصلته حتى دخل الحمام(يكرم القارئ )
ندى : نبراس بوصي من الصيدليه اغراض  وبجيك زين
نبراس اومى برفض : اقعدي  لا تروحين
ندى بعناد: بسرعه تبغى المشفى ولا انا ؟
نبراس باستسلام وعيناه تُرمش بتعب: أنتِ
#موقف مقتبس من حقيقه
ركضتُ بآتجاه العمه صِيده لكي تنادي السائق معي لان لم يرد على الهاتف وبدأت تسأل بفضول ونبرتها نَبره اهتمام وعَطف  وبدأت بسخط السائق إسلام وهـي تخبره ان يأتي بالاغراض الذي كتبتها له بالورقه اعلم انها خُطه جريئه ولكني بارعه في ذلك وآثق بقدراتي الطِبيه رغم أنني لم أتخرج ركضتُ بسرعه اسابق خطوات العمه صِيده لكي ارتب المكان ولكي اخفي فراش نبراس الذي بالغرفه ونا اطلب منه طلبا لا اريده ولكنني سألتهـا عن المُر وهي تتراجع وتذهب الى غرفتها ونا اركض والقى نِبراس جالس على الكنبه ركضت بسرعه ونا أُرتب كل ماحولي وارتب فِراشه ونا اضعه بالدولاب وانفاسي سريعه اما نبراس الذي كان يتمتم بتساءُلات :ندى وينش رحتي وش انتِ تسوين
اوميت براسي ناحيته بهمس: وصيت مغذي لك
نبراس ببتسامه سُخريه بوسط تعبه: تذبحيني؟
ندى ببتسامه:حتى وسط الحمى تنكت تذكرت يوم صار عليك حادث
نبراس اومى براسه وعيناه ناعِسه جدا من شِده الحمى وهو يبتسم:عشان كذا ادمنت علاجش م عاد ابغى مستشفيات
ندى بضحك: أحب صمودك بالمزح اثناء تعبك عَلمني الطريقه..
ابتسمتُ بصمت ونا اغمض جفني وعيناي تنبض بألم الحمى لم تعلم انني لم امزح ف انا ادمنتُ يداها آشتهي ان تعالجني دائما وجودها بجانبي دواء وداء بآن واحد ليس هناك حل أحببتهـا وان عِشنا هكذا فقط كوني بجانبي آتت عمتي صيده وهي تتساءل عن تعبي وتنادي باسم ندى والقت السلام ونا ارد اوميت براسي ونا اتمتم بأنها حُمى مفاجئة اما ندى شرحت لهـا بشِكل الزوجه الصالحه وهي تخبرها بتفاصيل حضوري من العمل بهذه الحاله ونا ابتسم بداخلي قاطع نقاشهم الخادمه وهي تقول بأن السائق احضر أدوات قَتلي ونا مُبتسم ..
امسكتني ندى وعمتي صيده تمشي معنا حتى ان وضعتني بالسرير انا قادر على المشي لوحدي اضن ذلك ولكني اردتُ ان استند واتدلل قليلا لم اتدلل قط من قَبل هكذا
علقت كِيس  المُغذي بطرف السرير وهي تتمتم لي : نبراس واثق فيني
العمه صيده بصدمه: يويلي لا تذبحينه تجربين فيه
نبراس بضحك: انا مستعد اموت على يدينها
ندى بضحك: انا دارسه طِب ثلاث سنوات وخِبره بالمغذيات والإبر ماعليش
العمه صيده بإنبهار: ياماشاء الله عليش
...كُنت خائفه بعض الشيء ولكن تذكرت كل المعلومات والله يُرشدني نور وحِكمه ووضعتها  ونوع المغذي الذي طلبته جدا خفيف حتى يُصرف الحوامل من شِده آمنه
الغريب آن نبراس لم يخاف وسرعان م اغمض عينه ولكني طلبت مِنه من الا ينام كي اتطمن أكثر والعمه صِيده خرجت بعد ان تطمنت اني ادخلت المغذي من دون مشاكِل وم زال نِبراس يتمتم ويهذي : ندى آبسآلش
ندى بإنصات : أسال وش (ماذا)
ندى ببتسامه : مبسوطه وفخوره
نبراس :مبسوطه من ايش وفخوره من ايش؟
ندى ببتسامه : مبسوطه انك وثقت فيني احط لك المغذي لاول مره اسويهـا بدون إشراف وفخوره بان جسمك يحارب الفيروس الي بيهاجمك
نبراس ببتسامه : كيف يعني الحمى تحارب ونا حيلي مهدود
ندى ببتسامه: كيف نعرف الانسان انه يحارب اي فيروس تجيه حمى ويتعب يعني مناعته تحارب فهمت؟
نبراس رفعه حاجبه : قلت لش اني من الابطال
ندى ببتسامه وهي ترى انه يحرك المغذي: لاتتحرك شوي انا بفكهـا لك شوي وتخلص
آوميت برآسي ونا آراها تتقدم نحوي وتقوم بعملهـا بهدوء وثبآت وثِقه اما أنا لم اشعر بأي ألم سوى ان نبض قلبي يزداد من قُربهـا وكما ان ملامحها جدا جميله وهي مُسرحه شعرها الى فوق لا آعلم م اسم هذه التسريحه ولكنهـا جميله وبعض من خُصلاتها مُبعثره ابتعدت وعقدت حاجبي ومن ثم رأيت أنهـا فرغت وهي تاخذ الادوات الطِبيه اغمضت عينآي ونا اشعر بكميه نُعاس
شديد وارهاق تمتمت اغمضتُ عيني مثل الطِفل لم آحضى باهتمام لم آشعر بالامان هكذا كُنت اذوق طعم المرض ولكني لا اشعر بدفئ العائله كم آشعر بشعور راحه
... نام وهو يهذي قليلا ويتمتم بآهات كنت جالسه على الارض ونا آذاكر انخفضت حرارته تثاوبتُ ونا أمدُ فراش  بجانبه على الارض وآخذ وِسادتي وأستلقَيتُ وأنا اراه يصمت ولكني سمعتُ شيء مُخيف وشاوِيش شَرسه جِدا اسرعت ونا آتي بجانبه : نبراس وش قُلت؟
نبراس بوسط نومه : آحبشش
شهقت ندى ببتسامه واتسعت عيناها بخوف: منن؟
نبراس وهو يُشخر ويتمتم بكلمات غير مفهمومه خاب ضن ندى وهي تتذكر انه مُصاب بحمى ويمكن الفتاه التي يُحبها تزوره أثناء منآمه
نجران
الساعه
عصرا
.......كُنا متفقين بلعب السوني نلعب كوره الرجال متغطرسون لا يعترفون بالهزيمه ومبارك زعل لانني فزت عليه وقال اذا خسرتيني س أطلقك؟ نعممم ماذاااا س أجعله يندم ع كلمته هذه وهأنا اطلبه الطلاق فِعليا ولكنه سُرعان م ندم وهو يحذف بجميع الاعذار والمزح والنُكت لكي أسامِحه انا حقيقه اعلم بأنه غبي قالها ك تهديد غبي يُشبهه واعلم انه لن يفعلها ولكني س أنُدمه على ذلك تركته ينام خارج  الغُرفه
واقفلتُ علي دون أن أكُلمه وهذه ثالث ليله لم اكلمه واعلم انه يكظم غضبه يُريد ان ارد عليه ولكن التجاهل يَقتلُ الرِجال
بدأتُ اتذكر كُل احاديثنا
واتذكر عندما قالت لي مها بأن
نبراس مغرم بِي واتذكر ان شيخه قالت
ستعيشون حياه هانئه بمجرد ان اكون مُتفاءله
هناك اختلاف بيننا الا أني بدأت أحبك طَيشك وحنيتك الواضحه وشجاعتك المِقدامه وأحُب عيناك ورفعه حاجبك الايمن العشوائيه اثناء تحدثك ولاحضت تفعلها عندما تكون قليلا مُتوتر او مُنفعل  واليوم طِيله طريقي الى الجامعه أفكر بك انظر الى السيارات الكثيره والى البشر والحياه
والازدحام افكر بك واتسمع الى الاغنيه التي اهديتني يآها لطالما اهملتها بأول الاسابيع التي شاركتني بها هذه الاغنيه ولكني الان رجعت اسمع بكل جوارحي لن استمع
لهذي الاغنيه الا لوحدي أحببتكْ يانِبراس ولكني اليوم اشعر باحباط وبكاء وخيبه وشوق وتائهه تماما
هل سأضَلُ هكذا هل سنكون معلقين ٤سنوات لن امنعك عن الحيآه بمجرد انني احببتك إياك يانبراس ان تُوافق على الزواج بغيري استغفر الله مابِك جُننت بمجرد تعلقك فِيه
لا اقدر ان اعيش معك اكثر س أتعلق بك س أنهار من حبي وحيدا سيمتدُ اربع سنوات ثم ننفصل؟؟!! ماهذا الحل المُمِيت نفض آفكاري حينما آتى من العمل : سلام عليكم
لهفتي تسبقُ أحرفي:عليكم السلام شحالك؟
نبراس ببتسامه :بخير عقب المغذي وسهرانه عند راسي كيف ارد المعروف بسرعه
ندى ببتسامه وهي تحبس بكاءها: مدري
نبراس بخوف من نِبرتها وردها : شقومش؟
ندى بلعت ريقهـا: ماقومي شيء
نبراس بثقه: الا فِيش شيء صوتش م هو بيآه (ليس هو)
ندى اتسعت عينآها: وكيف لاحضت ؟
نبراس: اعرفش الحين زين وصوتش فيه شيء ؟
ندى وهي تتنهد: ماقومي شيء سويت معكرونه تعال نتغدى بسرعه غسل وبدل ملابسك
ذهبتُ لكي اجهز الغداء والبكاء بصدري يتجول ف أنني ادركت شيء مُخيف اقترفنآه انا ونِبراس وسرعان م دفأتهُ ونا اضعه وأُجهزه رأيت ان نِبراس جالس بانتظاري وضعته على الارض ونحنُ نجلس وسرعان م سألني :متى طلعتي من الجامعه
ندى بهدوء: الساعه١٢
نبراس اتسعت عيناه : وليه م تغديتي قبلي
ندى تنهدت: م احب اكل لحالي
نبراس ببتسامه: اعترفي اني افتح نفسش
ندى اومت براسها بصمت وهي تأكل :تحس انك افضل؟
نبراس: اي الحمدالله مُرهق شوي بس بخير والحمى الحمدالله سِلمت
ندى وعيناها تتلالئ ونبضها يتزايد :تذكر وش قلت البآرحه
نبراس بعقده حاجب:  اش قُلت
ندى رفعت كتفها: يوم رقدت بعد المغذي
نبراس ببتسامه:جايب العيد
ندى ببتسامه  وكِذب: لآ شيء عادي جدا
نبراس : انتِ وش فيش والله العظيم ان فيش شيء وجهش وصوتش م هو بياه نِعنابِيش؟اش قومش( مابِك)
ندى بلعت ريقهـا : بتغدى شوي ثم بقولك
نبراس بخوف ونبضه يزيد : زين