متى سينضج الشعور؟

577 21 5
                                    

...... ماهذا ياربي ماهذا الشيء الغريب الذي حصلتهُ بالخِزانه رجعته مكانه ونا خائفه جدا؟؟ ماهذا الشيء
هل اتكلم ان اصمت ولكنني فتحتهُ لعل لا يكون سِحرا ف ابطله واذا بي القى الرائحه تعانق انفي والقى قِطع الزجاج
والكثير من التراب الذي يعانق هذا الزجاج كان المنظر غربب وكأنه لوحه فنيه شماغ احمر بوسطه قِنينه عطر مكسوره ومن ثم الكثير من التربه يبدو ان دحوم الذي فعل هذه الجريمه وخبأها بدات بالضحك ونا اعيدها لمكآنها ومُبتسمه على م رأيته بجوال ندى هذه الليله بدأت قصه الحُب الساطعه هي ونبراس وارى ذلك بتصرفاتها الليله ف كانت تطبخ العشاء وكأنها فراشه وكأنها تطير بانحاء المطبخ كانت تصمت كثير وتبتسم كثيرا ثم تجاوب بهدوء وحماس للغد باستقبال والداتي
واخي الصغير وابتسمت على دحوم الذي نام مع والدي
الذي اعتاد على ان ينام دائم مع والداتي واحيان مع علي ولكن هذه المره من غير شر ليسُ هنا قرر والدي ان ينومه معه وكان اشد حِنيه ف جعله ينام معه بفراشه رائحه ابي جميله جميله جدا وليرتاح الجميع ليس بعطر او بخور هي رائحه والدي فقط رائحه القوه والحِنيه والامان والسند... رتبنا كل شيء هذه الليله بكل حُب كما ان حمد اخبرنا اول ليالي رمضان سيفطر معنا ثم يستلم العمل الليالي الاخرى كانت بشاره لوالداتي ان يفطر اول الليالي معنا ويستفتح معنا  الصيام  كُنت ارى حماسه غدا ستوصل غرفته واليوم مع استقبال شهر رمضان قمنا بتغير فَرش المنزل كامل سَتسكُن معنا مهـا اضن انها ستكون صديقه لي ف انا احببتها كثيره خلال صداقتنا بالباص وعندما التقينا بالجامعه عِده مرات وكما انها اعجبت والداتي التي سرعان م سألتني عنها ابتسمت ورأيت انها الشخص المناسِب لأخي اخبرنا طِيف ان حمد سيتزوج وغضبت غضب شديد وقال حمد ان نتركهـا حتى تهدأ وهو سيتعامل مع الموضوع يالله ان تتشافا اختي طِيف وتنضج؟ متى ستَنضج!؟
كُل م اتت نَسمه مُحمله بهواء
مال قلبي نحوي ومُلت نحوه ماذا يعني ان نتكالم حتى الصباح وان ابدا فجر رمضان معك؟ بدأت احرفه لتتراكم وليحكي لي بعض من ذكرياته المجنونه ولكني بدات اعشق جميع التفاصيل واريد اعرف الكثير وان حتى كان بِها جنون والكثير من الاخطاء كانت تلك الخطايا؟ لا تتعداه تؤذيه فقط!! آه مِنك ارى بك الطفل الغاضب الممثل باحترافيه تكلم لي عن الصداع الذي يُصيبه بين الحين والآخر وقال لي انه ازاداد هذه الليله قليلا وسرعان م قلت له (آسين) ورد علي ( لاباس عليش) وقلتُ له وانا بدأث اتثاوب بانني سأدخل الى الداخل وانام قال لي بهذيان لماذا لا ننام سَويا قلتُ له كُف عن التَسرع .. عن اي تسرع تقصدين قلبي يتقطع شوقا إليك س أصمت لكي لايفسد الصيام فقط تمتمت بغباء مُحبب لقلبي الحمقاء :ماذا تقصد يانبراس هل انا افسد الامور؟ ضحكت بِشده نعم انتِ فساد وعلاج بآن واحد
قالت لي نبراس وقُلت ندى (آحبشش) ... كما اعتدتم هي تِلك الشين التي تُشرشر القلب لم يرد علي ولكن قرر ان يُصمتني بكلمته هذه صَمتُ فعلا ونبضات قلبي بم تصمت لاني رأيت بصوته الكثير من المعاني لن اشرح تلك المعاني ولكن تجسد لي بان هناك طِفل صغير مصاب بالنعاس ويهذي كثيرا اما بقيه الهذيان من الاسرار....
يوم الجمعه 9/1 /1435هـ
م /28 يونيو 2014
كان كل شيء نَقي جدا البياض بكل مكان والحماس يَشعُ بصدور الجميع اليوم الفطور العائلي معا  كما اتفقنا كل جمعه نتجمع جميعا ولكن للاسف الاغلب لم يقدر
ريضه قررت ان تستفتح بدايه رمضان مع زوجها وابنائها
ومزنه قالت لقد وعدت عائله منصور  ندى وعلياء وشيخه مع والداتهم بعد خروجها من المشفى وعذرهم لهم
اما علي يُداوم بدوامه واما الحضور يشرفونا اخوتي جميعهم وابنائهم الشباب الجمعه القادمه سنكون جميعا باذن الله كل مافي الامر اريد اسعاد والداي بتجميع جميع افراد العائله والحمدالله المهم تجمعنا مهـما كان
امتلآت السفره بجميع انواع الاكل من جميع منازل عائلتنا وقريبا ستمتلئ بوجود اطباق زوجتي قاطع تفكيري الصغيره التي تريد تناول المهلبيه ابتسمت ونا اعطيها
نوف لقد كبرت هذه السنه احب هذه الفتاه ابنه اخي دهام لا تشبه احد من عائلها لا اعلم لماذا انجذب لها بشده!؟ هل انني ارى فيها شبه من رِيما وشبه لا يُذكر
ولكن ارى بي اني احب هذه الطفله كثيرا  بدات بتناول ونا اراقبها ببتسامه وقاطع مراقبتي والداتي التي قالت لربما اراك قريبا مُتزوج واطفالك حولي ابتسم الجميع
وردد اخي عبدالله انه بعد تخرجي انه سيتولى امري
تمتم الحسن مساعد لي بانني س اتزوج بالوقت المناسب بفضل الله للحظه خطرت على رأسي ذكريات يائسه جدا
وطردتها بسرعه هو من اني يوما من الايام لقد اتيت والداتي واخي عبدالله وريضه وقلت انني احببت واريد التقدم لمن احببتها يوما ورفضو رفض تام ولكن لا اريد اقول انه وافق لابنه الحسن لربما تغيرت المعتقدات
ولربما ان الحسن كان اصراره اقوى من اي شيء ثاني ونا تماسكت وصمتُ بسرعه وانكسرت ماذا تقول ياجابر لقد مضى الكثير من الوقت آصمت ماداعي هذه الافكار
_______________
هاأنا احمل اخي الصغير بين ذِراعاي رائحه الاطفال تَنضمْ الى الروائح الشهيه كالقهوه والمطر واشتعال الحطب
التقتطتُ له صوره اثناء ذهاب والداتي الى دوره المِياه (يكرم القارئ)وهو يتنفس وتاره يعقد حاجبه يريد البكاء ويرتجف فمه يريد البكاء توترت قليلا ولكني ابتسمت ونا احركه قليلا ماذا ان كان ابني بين يداي شعرت بشعور ان انجب طفلا وان اكون أُم جميل ومخيف لستُ بمستعده الان ولكني شعور جَميل قبل ان اجربه  والشيء الاجمل هو حضور اخي علي بهذه اللحضات وهو يقبل جبين امي ويداها التقى بها بالسِيب منظره ب البدله العسكريه ووالداتي مُتفاجئه
ومشى وهو ممسك بيداها  ونزل رأسه نحوي وهو يُقبل اخانا الجديد ويبتسم ويضحك علي ضحكته غريبه وجميله جِدا ادركت ان ضحكه علي اخي جميله جدا صوت ضحكته مُفعمه بشيء لا اعلمه ولكن هل لان ضحكه قليل آسمينا اخي الصغير مُحمد على خير البشر ثم على خالي  الاحب على قلب والداتي  وسرعان م قالت والداتي بحنيه لعلي هل تناولت شيء؟ رد علي بانه تناول القليل ولكنه فعلا جائع واستنجد بي بنظرات ان آحظُر له طعامه ابتسمت بفرح وقلت ريثما يُبدل ملابسه الا وفطوره جاهز  أثناء ذلك سمعت اصوات حضور عمي جابر وهو يُسلم ع امي ويحلف بالنقود كِسوه لهـا لخروجهـا وسلامتها وابتسم عندما رآني ونا ارحب به وأناديه ليتقهوى اومى براسه بإيجاب وذهبت به الى المقلط حيث جهزت القهوه للمره الثانيه بس هذه المره لعلي وعمي جابر وايضا وضعت فطور علي بانتظاره
عمي جابر بفرح: ماشاء الله متى جاء علي
ندى ببتسامه : قبل شوي جاء
جابر: غريبه متى هو راح ؟
ندى بتفكير : والله مدري هو قبل ليله رمضان؟ او ليلته مدري
جابر بضحك : والله الذاكره بانحدار حتى انا اسِج سجه محقاء(انسى نسيان سيء)
ندى ببتسامه : شفته ياعم ؟ من يشبه
ابتسم جابر : عيونه مابينش وبين علي وعاد ملامحه بتبين اذا كِبر
ندى ببتسامه: انا اشوف في منه من عِلي
....قاطعت حديثهم ونا أُلقي السلام وعمي يوقف لترحيب بي ويرد السلام ونسأل عن الحال وقدمت لي ندى الفطور
وبدأ عمي يُمازحني ويقول بان العمل هذب غضبي وتسرعي احيان ابتسمت ونا ارى ايضا جعلني استشعر كل النِعم المحيطه بي بدايه بمنزلنا المريح الهادئ وصُنع الاكل اللذيذ وحِنيه والداتي واخواتي وترحيب الحار من عائلتي من جداي الى الكُل وتعبيرهم المستمر لي وتساءلهم عن حالي يجعلني بخير وحتى ان كُنت بأسوء فَصل من مَشاعري ذهب جابر وهو يستأذن ويأكد علي ان الليله اول شوط بلعب الطائره كم اشتقت لهذه الفعاليه التي تأتي كل سنه برمضان ذهب عمي ونحنُ نسمع صوت زُوار جُدد وسمعتُ صوت عمي علي ذهبت لاستقباله سريعا وصُدمت جميع عائلته معه سأل عن الحال ونا اناديه لكي يحتسي معي القهوه ولكن اعتذر وقال بان الوعد الليله خلف منزله وسلمت على زوجه عمي علي
وانا اسأل عن حالها ولم اجرئ ان ارفع عيناي لكي ارى ان مها هُنا ام لا هل سَتُصافحني ! ام ما رده فعلهـا اتجاهي ولكني لم ارى يد تُصافح وذهبت الى حيث يوجد طعامي الذي لم اتناوله كامل ذهبت ونا اريد التناول ولكن لا شَهيه لي هل لمقاطعه الاكل آم ماذاا!!!؟ .....تأخرتُ معتمده ذلك لكي لا التقي معه لا اريد ان التقي معه او حتى ان تقع عينآي معه هو قاال افهمي ذلك انتِ ستتزوجين ! وغاضب من اني اعامله مثلما م نشأتُ عليه ولكن ليغرب عن وجهي لا اريد ان اراه تاكدت من ان علي غير متواجد بالمكان الذي س ادخل له ودخلت ونا القي ع السلام على عمتي نجلاء وارحب بها واتحمد ع سلامتها وضحكت ضحك هستيري عندما رأيت ولد عمي الصغير ومازحت عمتي ونا اقول بانه خطيبي منذُ هذه اللحضه ضحكوا جميعا وامي تضحك وتلقي كلام اثار التوتر بي واذا بمعناه الخطيب ينتظرني فعلا بعد وقت قَصير
تعكر صفوي ! ولم اخجل ولكن عانق الخوف صدري
ونادتني ندى لكي نُقطع الحلا الذي صَنعتهُ ترحيبا بالطفل الجديد ذهبت معها للمطبخ وهي تثرثر عن البغيض عَلي
وتقول انه لن يتعلم ترك ملابسه منتشره بكل مكان كما انه ذهب دون ان يلقي السلام على جمان والبتول ؟
وتمتمت بغباء :تعودنا على علي
ندى ببتسامه: هو فعلا كذا بس يقهر حتى لو. مثلا اطفال لهم حق يسأل احترام وتقدير ولعلمش؟ قدهم ماشاء الله كبار البنات
مها ببتسامه : ماعليه م يَضر ْ
صدمتني رده فعل مها لم تشتمه لم تضحك  حتى ملامحها كانت غريبه شبه مُتبلده تخفي شيء! ماذااا هل انتِ مهـا ي آلهي؟! اضن انها تركت شتم علي ولكني ارى بهـا شيء منذُ فتره البكاء المكرر على اتفه الاسباب يوجد خلفه سبب مختبئ ماهو؟ هل قرار دخول حياه جديده؟
ويافرحتي نور وآسفر منزلنا بحضور مهجه عيناي جدي وجدتي وهم زائرين لحفيدهم الجديد وضجه العائله
وصوت جدي المرتفع الجهوري يعانق نبضات قلبي وجدتي صنعت القلاده لاخي (تِلبابه=مُعطره تعطير طبيعي لا يُضر الاطفال) وهِي الان تحمله بين يداها وتبتسم بِشده ورأيت انهُ يشبه انف والدي وضحكت  ووالدي يبتسم على هذا الإطراء الجميل
تأسرني هذه الضجه رغم ركضي هُنا وهُناك لتلبيه الحاجات لضيوف ولوالداتي؟ اما شيخه!!! اين اختفت لا اعلم وعلياء زادت علي العمل وهَمها ف هي لم تتوقف بعد الفطور عن الغثيان وحالتها مُزريه وهي في شهرها الثاني ومُصره ان تِساعدنا  ولكن حالها لن يسمح وسرعان م همست لمهـا لترى حالها وتطمن عنهـا ريثما اسكب القهوه للحضور ذهبت مهـا بسرعه لتتطمن على عَلياء
......... رأيت ان علياء نائمه مُنهكه ولا اردتُ ان انزع هذا النوم بعد الكثير من النزاع من التعب ف حاجبِيها المعقوده وفمها المفتوح دليل على ذلك وانطوائها
آه ماذا فلعت بها ياصغير  ودعيتُ بهذه اللحضه ان يرحمها ربي ويخفف عنهـا لوعه الحمل خَرجت بسرعه
ونا اردُ باب قسم الغُرف واذا بي اتفاجأ بعلي الخارج من غرفته ونحن رغما عنا سنتصادف بالمنتصف لان هناك مخرج واحد تجمدت بمكاني ونا اتراجع  عن المشي وهو عقد حاجبه ثم نظر الي لعل يعتذر ولكن قال : مهـا شحالش ؟
عقدت حاجباي : بخير
ورد علي بشيء غبي : وين بدر م يرد علي؟
رفعت حاجباي بغضب شديد ونا اذهب مُتجاهلته تمام
اشهد بالله بانه جاهل لا يعرف عن الاعتذار شيء .... ........اكره اكره ان احد يتحاهلني وتجاهلتني وذهبت
شعرت بشراره بصدري غريبه ضيقت انفاسي واريد لو انتقم منها وامسكها لترد علي فقط ثم تغرب عن وجهي! ولكن هل لاني كسرت العطر؟ اكيد ياغبي ! وهل تسأل حركه طائشه غبيه ولكن العِطر اصمت اصمت اصمت
انت دائم هكذا لا تجيد التعبير بشكل صحيح وان عبرت افسدتُ كل شيء خرجت للخارج ونا ارى ان شيخه تستجوب الاطفال ولكن لا اعلم على ماذا اوقفتها بسرعه مابِها واذا هي تقول بان احدهم كسر سماعتها وايضا هُناك عِطر مكسور بخرانتي يبدو ان المجرم واحد وسرعان م تصاعدت الدِماء الحارقه بغضب الى وجهي ونا امسكها واقول لها : انتِ غرير؟؟؟ طيب السماعه بشتري لش والعطر وشهو الي بدرجي ؟
شيخه تشرح بضمير: تخيل لقيته بشماغك الاحمر ومكسر مع قزاز
جمان بمقاطعه: اي ونا شفته ورتني شيخه وفيه شوي دم نحسبه جريمه الصدق
علي اغمض عيناه ومسك رأسه بقل حيِله: طيب اكيد م هو بلعاني اذا دحوم وخالد لا عاد تخلعونهم والعطر لي وسامحتهم خلاص والسماعه بشتري لي انهي المشكله
دحوم ببكاء: بس م هو بانا ياعلي
خالد ببكاء: بس كسرنا السماعه عشانهم طلعونا من البيت
علي بارتباك: خلاص خلاص مسامحين يالله يالله تروحون معي لسمره؟
خالد وعبد الرحمن بحماس : اي اي
شيخه بغضب : يلعنكم ماعليه
علي بعقده حاجب وهو يقبل جبين شيخه: خلاص في وجهي  اثنين لا عاد تجينهم
.... يآلهي رده فعل علي اخي غريبه ولاول مره يُقبلني هكذا جعلني ارضى بشده وابتسمت وخجلت وسامحتهم بسرعه من رده فعله التي لاول مره سحب كتفي نحوه بمعانقه ليقبلني وهو اطول مني  عندما خفض رأسه نحوي شعرت باني تحت جناحه وانه الاخ وظيفه يحمي أخته شعرت بشعور جميل وجمان تضحك بشده  ان قُبله علي مُضحكه سريعه وقويه وتحلف من ارتباكه ان شفتاه تجرحت اكيد جميله القُبله من الاخ جداااا والمعانقه والتعبير خصوصا لاول مره يُعبر بذلك.....نادت جدتي مهـا
واخذتها من وسط الزحمه  وهم يذهبون معا الى منزلها
اضن ان جدتي تريد خِدمه من مهـا لانني هذه الفتره انشغلت بوالداتي ملامِح مهـا ليست على مايُرام ....
انتشلتني جدتي من وسط كل شعوري الا شعور عارم بالبكاء عندما آخذتني الى غرفتها وهي تعطيني خاتمها الذهب وتُهديني آياه بمناسبه زواجي القريب وقالت لم يسعفها الوقت لتشتري لي هديه آه ثم آه ياجدتي يكفي انني اخذ احدى خواتِمك المفضله بكيت بشده ونا اعانقها واقبل يداها وكتفيها ووجنتآها شعرت بان جدتي اخذتني بحضنها الكبير واني عُدت حفيدتها الصغيره بكيت بكيت بشهقات مُتتاليه وبكت معي جدتي هل تعلم مابي جدتي لماذا لم تمنع البكاء عني انا ياجده لم اعلم مابي لا اعلم ولكن  هل انتِ على دِرايه ان هذا الموقف الذي حصل لي لن انساه م دُمت حَيه كشفت جميع دموعي وشكرتُ جدتي بشده بدموعي الشاهقه وهي تنهآني ان تصمت وتمازحني انها لم تهدأ احد هكذا ابدا لاني الوحيده التي تزوجت خارج العائله كانت تتمنى زواجي من العائله ثم ابتسمتُ ونا اقول لها م كان اهديتني خاتم الذهب وابتسمت جدتي حبيبتي آنستني وانتشلت خوفي وعانق قلبي الحنين الكثير

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن