فرح حفيده الحسن✨

591 21 16
                                    

بماذا تفكر وهي واقفه بزاويه المَنزل وهي ترانا مُنتثرين بمنزلهـا
وضجه الاستعداد لحفيدتهـا اريد لو اعلم ياجدتي بماذا تفكرين به
بوسط شتمها لنا وعصبيتها بأن نستعجل ف هي ذاهبه مع جابر من سيذهب معها الان ؟؟ صرخت عمتي مزنه انها ستذهب معها وهي تترجى جدتي ان تنتظرها اما نحن ي الفتيات ف م زلنا هناك من تُسرح شعرها المُصففه وهنا من تضع المِكياج انا انتظر دوري بعد اصايل لأسرح شعري لقد سهرت بموقع حواء لابحث عن تسريحه تُناسبني وتناسب فُستاني
كما ان جمان ايضا سَرحت شعرها بشكل جميل وكأننا بعصر فِكتوري
وجدتي لقد ذبل فؤادها من رائحة المُثبت وقررت بان لا اضع مُثبت الشعر لان رائحته لا تَسُر!! ولكن المصففه اصرت علي لكي تثبت تسريحتي ووعدتني بأنهـا سَتضع قليل في شعري خرجت عمتي وجدتي تحمل نوفا بيدها واستقبلها عمي جابر عند الباب وهو يحمل نوفا من جدتي  وتذهب عمتي مزنه وريضه ونوفا وجدتي الى العرس تقريبا الساعه الخامسه عصرا
المحزن ان والداتي لا تقدر حضور الزواج رغم انها اصحبت اقوى وافضل وتهتم بنفسها ولكن قال لا يصلح ابدا تخرج من المنزل حتى تتم ٤٠ يوما
وهناك من هو واقع بمشكله!! مَن جواهر وعلياء كانو بمشغل يبعد عنا ٣٠دقيقه ذهب بهم علي من الساعه٢ ظهرا  واضن انه انشغل مع الرجال
ولقد احرقو جوالي بالمكالمات ...
علياء بالمكالمه: تكفييين شيخه ؟ ادق على علي م يرد؟ ومبارك م يرد
شيخه بضحك: تستاهلون ياثنتين م خديتوني معكم
علياء بترجي: اي احد يجي عندكم علموه انهم نسوا منا
شيخه بضحك: عاد عمي جابر جاء وراح بعماتي وجدتي والعيال اكيد بيجونا يشلونا
علياء بتنهيده: خلاص قفلي قفلي  الحسن يدق علي
.....الهمسات تتناقل بيننا بهدوء
أمل بهمس لأسماء : صح مالي خلق اتزوج؟ بس شوووفي الغران اعرسوا قبلنا!!
اسماء ببتسامه: صدق لو تعرس شيخه؟ قبلنا بنجلط
اصايل وهي تعدل قذلتها: انا خلاص الليله بشوف نصيبي وامسك عليه
اسماء بضحك: من ياحضي!!
اصايل بضحك: ونا وش دراني الي هو هو بعرس بلبس ثوب ابيض
امل بضحك: الله ياخذش انا الي اكبر شوفي لاختش الاكبر
اصايل ببتسامه: بنوحد الدعاء لش انتِ واسماء
...لم ترضى بشكلها لم تنتظر الى المرآه بما تحويه من جمال رباني
صحيح ان اختيارتها ليست مثيله ولكن يوجد بها جمال لا تراه فقط تنتظر الى الآخرين  كانت تتجول بنظرهـا وهي تحاول ان تتبادل الاحاديث معي اشفق جدا على تلك الحاله التي وصلت لهـا؟ ولكن لا اثق بها ابدا
وتجاهلتها تماما  كنت احادث الصغيره نوف كُنت ارى بها الصدق اكثر من أي احد وليان تبادلنا الحديث والبتول التي كانت تبكي تريد ان تضع معنا مساحيق التجميل ولكن جمان رفضت وهي تضع لها بشكل اخف
كنت اتميز انا وندى باكسسوار الشعر كان هَبه هذا العام ٢٠١٤
اكسسوار مع التسريحه يُزين الجبين ومن الخلف مطاط  وكنت ابتسم كل م رأيت المرآه ف لمعآنه يشعرني بالفرح  اتصل بي علي وقال بسرعه اخرج بسرعه الى الخارج  انا والفتيات بسرعه  لدينا عشر ثواني وفور م قلت هذا بدأو بالصراخ والركض التي تلبس والتي تتعطر والتي ترتدي حذائها
كان على سياره والدي الصالون فور دخولي لسياره  ضحكت ان علياء وجواهر متواجدين بالسياره علياء كانت في الامام وجواهر بالخلف وبيدها عبود الصامت جلست بجانبها  ومن ثم اتت أمل واصايل واسماء وهم يلقون السلام وعلي يتجاهل الجميع كعادته وتمتم بهدوء: بسرعه تحاشروا تصرفو ماني براجع مرتين
اصايل بضيق : بس ضياق وش نسوي
علي بعقده حاجب : حداكم يروح لدبه خلصوااا
اسماء بترجي لشيخه: تكفين روحي لدبه
شيخه بعقده حاجب: احلفيييي؟؟؟ لما قد السياره لش قولي كذاا
اسماء بحقد على شيخه وهي تهمس لاصايل بان تنزل لدبه السياره مع البقيه
ذهبت  اصايل هي تجلس مع جمان  والبتول وليان ونوف وخادمه الجده 
... كان بآخر لحظه نزلت لأقفل باب السياره الخلفي (الدبه) وتفاجئت بتواجد
احداهم لم اقدر على تميزها صديت بسرعه لانها لا ترتدي نقاب وتمتمت : فييي مكان؟
علي بعصبيه: خلصييي اركبي معهم هنااااا عجلي
روان بدلع: مافيه قدام؟؟
علي بعصبيه: خلصيني اركبيي والبسي نقابش لا الفع ذا الوجه(اضربك كف)
روان بعقده حاجب : بلبس بس عشان م يلزق فيه المكياج
.... عقدت حجباي واحذرهم بأن يبعدو اقدامهم لكي اقفل باب السياره
لم المح احدهم بشده غير الغبيه روان ! ولم اعلم انها تمتلك ملامح كهذا
او لأنها اصبحت فتاه؟ كبيره كل مافي الامر لا تعجبني هذه الفتاه
لا تصرفات ولا شخصيه اقفلت الباب ونا اسوق بسرعه جنونيه وتدور على مسامعي همساتهم ونقدهم لقيادتي لسياره ولكن لم يجرئ احدهم بان يتفوه بشيء  وأنا اشعر بأنني بحُلم وعدت نَفسي بأن ابقى صَلب لا احد يعلم ماخلفي وم أُعايش فور وصولنا الى القاعه ذهبت لكي افتح باب الدبه لاني اعلم لا احد من الفتيات يوجد فتحها بسهوله  وفور فتحي لسياره رأيت ان الصغيره نوف خائفه وفور م ناديتها لكي انزلها اتت بخطوات صغيره ونا انزلهـا وهي تبتسم على الانوار المنتشره بالمكان ابتعدت لكي ينزلون الفتيات
رأيت ان الجميع دخلو الى الداخل وروان  لا أعلم م غايتها ماهذا البرود الذي بِها !!! وتمتمت وهي تنادي باسمي: علي تكفى
علي بعقده حاجب: العِلم؟؟
روان بتنهيده: نسيت شنطتي ب بيت جدتي
علي بعقده حاجب: والله م ارجع ادخلي
روان بتراجع الى الخلف وقهر : يعطيك العافيه
علي حرك السياره بسرعه وهو متجه الى احتفال الرجال وهو يتجاهل روان تماما ولم يشعر ابدا بالندم على تجاهلها يشعر بلوعه في فؤاده لم تعانق ملامحه التي
يكسوها تمثيل الابتسامه وعقده الحاجب المُعتاده
ومن المؤسف هو الذي بجانب حمد يستقبل معه الرجال ويُرحب كما ان حمد يعجبه بديهه علي السريعه  ...
الحسن صديق أخي الحسن منذ زمن طويل وكما أن لنا معرفه كبيره بعائلته لان والده يعتبر من ابناء قبيلتنا وتربطه صله بجدي ف يرانا مثل عائلته تماما وله شعبيه كبيره ف الحضور كبير من اصدقائه ومعارف والده المرحوم ولكن شاءت الاقدار لأكون اليد اليمني لحمد في زواجه لم يعد ينفع الصوت ف لقد فات الاوان ياعلي انظر الى انكارك لمشاعرك اين حذف بك!!! يالله م الخير في ذلك فؤادي يحترق بشده .....
الزوامل تُسطر الحفل بصوت لاهج بالفرح (لون من الاناشيد عند قبائل الجنوب السعوديه (يام)
ورائحه العود والقهوه تنتشر والحماس والمعونات لم تتوقف والإقبالات من الجميع والذي تكلف بالترحيب بصوت عالي جابر حمد والحسن بن عبدالله
والان ابتدئ الحماس وتشغيل السماعات وبدأ السعب (لِعب شعبي) والتشجيع والتصفيق  بصوت عالي ودخول حمد ولعبه أمام الجد الحسن وتجمع الرجال حولهم بتشجيع قوي وجابر والعم عبدالله  يسندون  توازن الجد
طارت بالهواء العمايم من شده الحماس ومن الاحترام والتقدير ذهب بدر والحسن بن دهام لتجميعها وارجاعها لاصحابها ولم يغفى ولم يغيب الحماس لثانيه ف الملعب يكتظ باللعب والحماس والتشجيع والصفوف الحماسه والرازف (لعب شعبي )الذي يشكل تشكيل حماسيا
لمن يدخل الملعب وكانت تِلك الكفوف تعانق السلاح
الموروث منذ العصور (الجنابي) لم يتركون حمد للاستراحه ابدا ف هو على وشك فقد الانفاس
ادخله الحسن بن عبدالله وهو يضحك وهو لا يعرف اللعب ولا يُجيده وهم يسحبونه وكان في مكانه يبتسم
وهو يلعب بيديه ف هو لا يُجيد اللعب الشعبي ولم يتعلمه ابدا  كانت الضحكات تُعانق ملامحهم والفرح في قلوبهم والجد مُستمع جدا وهو آمرهم بان الان حان دور السنتهم بإلقاء النشيد الذي سوف يُمليه عليهم
وبدأوا مع الجد بحماس بصفين لكل صف يحتويه عده رجال ونبراس الذي سحب حمد للعب وهو يضحك ويأشر له لن يذهب الليله حتى تتورم ساقِيه .....
حفل النِساء
رائحه العطور الفخمه والبخور مُنتشر بكل مكان
وصوت الاغاني مُنتشر بكل مكان وجميع الالوان التي تخطر ب البآل والجده التي ترقص ويشاركونها بناتها
وحفيداتها حيث ان مزنه بدات تنفح بشعرها يمينا وشمالا تقديرا وحماس لوالداتها وكأن رد الجده بان تنزع
لثِمتها لها تقديرا والصفقات تعتتلي وتجمع النساء حول الجده بحماس ......... فتاتنا عروستنا التي تَزن عشرين
اقصوصه نصفها في قَلب الاجداد والنصف الآخر في زوايا
هذا المكان مئه نَبضه بقلبين وانفاس مُتسارعه استدارت حول نفسها أمام المرآه باعجاب ورضاء عن شكلها 
والتقطت بعض الصور مع ندى التي ازاحت كل التوتر وكانو يتبادلون الاحاديث والتوتر ونبضات القلب وكل شيء معا كل هذه السآعات ومشاعر كالقنابِل الذريه... آه من فرط المشاعر كانت مها كالمها شديده الجمال وفاتنه بفستان فرحها كما انها نجحت في فكره الزخرفه بظهرها
كانت مميزه ومختلفه التقطتنا الكثير من الصور التذكاريه العفويه حان وقت الزفه وبدر الذي سيأتي ذاهبنا بِنا الى القاعه قلبي ينبض حُبا وفرح وكميه دموع نابضه بصدري
صديقه طفولتي تبدو كالقمر سوف تُزف الى درب جديد
مها بخوف: ندى عِسي قلبي (إلمسي)
ندى بضحك وهي تسحب يد مها: ونا شوفي
مها بضحك : زين شكلي؟؟؟ شيء ناقص؟؟
ندى ببتسامه: يجننن يجننن اجمل عروس شفتها بحياتيي ياحضه بس
مها بتوتر : ياجعني فدوش ياندى طول اليوم معي
ندى ببتسامه : انا وعدتش في زواجش ببقى معش لين ازفش
مها بضحك يمتزج ببكاء : قد الوعد والله اني احبش
ندى بتنيهده: اوووووش ويلش لا يذوب الكحل
مها وهي تبلع عبراتها: لا لا ماني بباكيه بس عبره بسيطه
ندى وهي ترد ع الجوال : هلا بدر قدك برى يالله يالله الحين
مها بتوتر: ندى البس العبايه المغربيه صح؟؟
ندى اومت براسها : اي اي عشان م يتخرب شيء وعشانها ساتره اكثر
ندى وهي تساعد مهـا بالارتداء وبدر ينزل وهو يسلم على ندى ويُقبل يد مها وجبينها ويبارك لها ومها تصمد امام تلك العبرات الصارمه اركب مها بالخلف وهي  ترتب فستانها وتجلس معها ندى وهي تحمل حقيبتها وبعض الاغراض لمهـا التي ستذهب بهـا الى الفُندق .... بطريقنا الى القاعه وبدر مُشغل اغاني وندى تمسك يديني وتوتري وارتباكي وخوفي الذي الان لا مَفر منه توزع بكل جَسدي ونشر الرعشات في كل اطرافي حِينما وصلنا لقيت والدي وعمامي وجدي وجدتي ووالداتي واخوتي  منتظريني قي غرفه خصصوها لنا وهم جميعا يُقبلونني ويباركون لي
ويرحبون بي بحراره ونا لم اقدر على نطق شيء لان تلك العبرات اللعينه تتحشرج لسد أحرفي  وابتسم والدي ممازحا : يقولون انش تبغين انا الي ازفش والمعرس يسبقش
ندى ببتسامه: اي ياعم اولا يدخلون كلهم عمامي واخوانها ثم انت وياها لين توصلها
العم عبدالله بضحك: ولي ودش انتِ الي تزفينها
ندى بضحك: لا خلاص انا خلصت جبتها لكم
العم جابر : نطلع الحين حن ولا شوي
ندى بضحك : بتعلمنا المصوره ذلحينه انتو صُفوا في السِيب
ندى تهدئ توتري وانا من فكرت ايضا ان انزف مع والدي دون ان يدخل علي العريس بالغرفه اريد ان يراني مع المعازيم
كانت هذه الطريقه تُثير حماسي بالافلام واشعر بالقوه عندها ارى ان والد الفتاه هو من يَزفُها  حان الوقت وصدري لم يهدئ ابدا حينما بدأت الزفه واشتغلت اغنيه
عبد المجيد عبدالله حيث ان الجميع سبقونا كما خططت لذلك امسك والدي بكفوفي وكأنه يعانق قلبي وينثر الامان به لم اخطئ ابدا بأن اختاره بأن يُرافقني بهذا الدرب الذي لن يتكرر وهذه الخطوات ويوم العمر كما يُقال على  عزف وصوت عبد المجيد عبدالله الهادئ
______
هلا باللي على خده علامه
غريب الوصف شامه فوق شامه
كثير الزين يوم اقبل وسلم
فرض حُبه وقدره واحترامه
________
وكأنني بحلم جميل جدا كانت عروستي افراد عائلتها بكل مكان وكأنهم يحذروني بأن لا افتعل شيء يحزنهـا
طرحوا في صدري التحذير بأن اكون مُتنبه رأيت خطواتها ثابته ويداها ناعمه وبشرتها فاتحه لم ارى وجهه بوضوح
وقلبي يرتجف بشده من هذه الخطوه الجديده حينما اقتربت بشده وسلمني إياها والداها وحينما امسكت بها
ورأيت ملامحها عن قُرب آثارت كل خليه بجسدي؟ كانت اجمل مما اتوقع يا إلهي الحمدالله انك ظفرت لي إمرأه جميله جدا وبجراءه تستحقها عروستي قبلتها أمام الجميع بجبينهـا وجلسنا بجانب بعض وباركوا لنا افراد عائلتها ووقفت لجدها وهي تِقبل يداه اثارت افكاري بحبها الواضح لجدها وتقديرها رغم انها عروس
خرجوا افراد عائلتها الشباب  بعدما تصوروا معها والان حان وقت عائلتي وهم يهنئون ويصتفون أمامي ويرقصون تهنئة  ومباركه لي ونا اشاركهم فرحتهـم  ونا مُبتسم
كما انني ممسك بأختي طيف التي ممسكه بيداي فور وقوفي عانقتها ونا أقبلها ثم ذهبت للجلوس لتصوير مع عروستي وفق ظوابط المصوره التي تأمرنا بالاقتراب؟
واسهل م يطلب مِني لم اصدق ان هذه الجميله زوجتي
تملك وجه جميل جدا  همست لهـا بجرأه مبروك ياجميله " صمتت وهي لم ترد علي وشعرت بارتعاشه يداها التي بين يداي  لا يكدر صفاءنا هذه الليله أي شيء
انا سعيد جدااا  وحان وقت خروجنا الى الفندق ذهبت بها لانهاء الزفه ونا امسك يداها والزغاريط انتشرت بكل مكان خلفنا وأمامنا ذهبت لانتظارها بالسياره واهلها بانتظارها في الغرفه لتوديعها .....جدتي ووالدي وجميع افراد عائلتي يودعوني وخرجوا ولم يبقى سوى والداتي التي اوصتني على نفسي وزوجي ثم ندى التي ساعدتي بترتيب  قليلا شكلي وارتداء العبايه المغربيه وأمرت العاملات بحمل اغراضي لسياره ثم عانقتني ندى ودموعي تنهمر ببكاء بكاء مختلف جدا وندى بدأ لي صوتها الباكي ولكن صامده حتى خرجت وهي تودعني اوصتني ندى بنفسي وان كل شيء على م يُرام وان لا اخاف  وعلياء تبتسم وهي تهدئ من توتري ونصحتني نصيحه بهمس
واحتفظت بنصائحهم جميعا وبدر ووالداتي التي تساعدني للخروج اوقفنا جمان ببكاء وهي تعانقني
والبتول وخالد وبدر ينهيهم عن ذلك ويأمرهم بالابتعاد عني ف الرجل ينتظر .... سمعت صوت بكاء الاطفال نزلت لاطمئنهم بأننا آتين غدا لهم باذن الله ف لا يخافو ولكن خالد كان ينظر الي بنظرات غريبه ولم تكن تلك النظرات الا حجر انتقل من يده ويضرب ساقي والجميع يصرخ
حمد:والله م تقولون له شيء والله انا خلفت
بدر : والله م يسلم الكلب
حمد بضحك: غرير م هو بداري (طفل)
الام باعتذار: نعنابيه يحسب قدك بتخطف اخته
حمد بضحك: بنزين خاطره ان شاء الله
مها وهي تسمع لاحاديثهم بالسياره وحضور والداها الذي ودعها ويوصي حمد  وفور ركوبهم لسياره وذهابهم
أصدقاء حمد خلفه بالسيارات بمسيره وصوت السيارات انتشر بكل مكان وحمد يبتسم ويضحك على فرحهم
....كان مُشغل اغنيه اثارت توتري اكثر "دلوعتي" راشد الماجد واختفت السيارات بعد ٣دقائق من الضجه بالشوارع امسك بيداي وهو يقبلهـا ويطري اطراءت لم اسمعها من شده التوتر بل اصبت بدوخه وشعرت ان صوت طنين بأذني  وزوجي يمسح على قدمه من ضَربه خالد ويلطف الجو
.........والآن حان دوري بالاحتفال الساعه العاشره حينها اغلب الحضور بعد العشاء ذهبوا والبقيه م زالو يحتفلون  اول اغنيه اشتغلت دخلت لوحدي  بالقاعه بحماس وعمتي من اخر القاعه تدخل عندما رآتني
ونا ابتسم وحينها احدى النِساء دخلت معي لا اعلم من هي ولكنها وضعت ذهبها فوق شعري كانت على وشك ان تخرب تسريحتي هداها الله مسكت الذهب بيدي ونا الاعبها والاعب عمتي ولم اصدق خبث الجازي عندما كانت تمثل امام الجميع وهي ترقص معي وصراحه لم اقدر ان اجعل نفسي بموقف سيء واصد عنها بشكل غير لائق ولكن انقذتني عمتي مزنه وهي تراقصها بدلا عني ومن ثم سحبت علياء اختي لرقص وهي ترقص بنعومه
لاجل الطفل الذي ببطنها وسرعان م اتت عمتي ريضه وهي تدخلها وجدتي تشتمنا واجلستها بجانبها ومن ثم جواهر اشارت لي بان لا اخرج وان الاغنيه القادمه سترقص معي ونا لا امانع ف أنا م زلت في أول رقصاتي
وثملت اقدامنا من الرقص  وكانت الاغاني تترواح مابين الاغاني الاردنيه الى الخليجيه وكان م يعجبني اكثر الاغاني الاردنيه ف هي حماسيه اكثر
وكما الفنان حبيب الدويله ايضا يعجبني والفنان المفضل لكل من يسكن منطقه نجران "فتى نجران" ولا بأس من تمايل الفتيات والرقص الذي به دلع وغنج  من أغاني الدلع ولا احد يضبط رقص كما جواهر مره أخي كانت تتمايل بِخفه وتجيد الرقص ولقد رافقتها ونا ابتسم وارقص بخفه  واضحك تاره واتمايل تاره حتى نادتنا جدتي بان جابر عمي ينتظرنا بالخارج اصبحت الساعه ١٢:٠٠ وكانت تنبر بانتقاد لي:لعنابيش قدحن جوف الليل من الرقص خلصي واللعب وانتِ يالاخرى خلصوا المسرى
ندى بضحك: لبيه ابشري ابشري يله هلنا قد سروا
الجده: اي قد ذاك علي يسريهم هم وعمتش ريضه واما مزنه راحت مع رجلها
كنت امشي وم زلت اتمايل بكتوفي ونا خارجه من الحفل لارتدي عبايتي
واغنيه انا والعرس عيني م تعداه م زالت ترنن في القاعه بشطر "يازين العذارى فيه زيناه" جدتي سبقتني الى الخارج ونا ازين نقابي واتاكد من مكياجي ثابت  واتعطر والقى علك بحقيبتي واخذته ونا اخرج وما خرجت الا
وافتح باب السياره بالخلف وتفاجئت من وجود نبراس بالخلف وشهقت : بسم الله نبراس كيف لك ؟
نبراس بضحك: نقنع جدتش تجين انتِ ؟
...ندى وهي تركب وتجلس وتنتشر رائحه عطرها وجدتي تأمرني بان اجلس بالامام ف انها لم ترتاح بالجلوس  بالخلف ولكني استشهدت بقصيده ابن الذيب مختلطه باسلوبي : مالش لوا يافديت رجولش الثنتين ي أرهابيه
الجده بضحك : وش انت تقول قطع عدوك
جابر بضحك: كبيه علموني وش علومكم من ذا العرس
الجده بعبره: يوم شفت مهاوي يزفونها كن قلبي متلول
ندى بتنهيده : اي والله ياجده  اني من الحين اشتحننت لها
اتعلمون ماذا حصل بدات جدتي بالبكاء وشاركتها ريحانتي
ونا جابر تكفلنا بموساتهم ونحن نضحك؟ اين ستطير؟ لن تذهب بعيد
ف هي قريبه وبدأنا بتهدئه مشاعرهم الجياشه وشغل جابر اغنيه أريام
وهو يترنن بها ويبادل الحديث جدتي انا انا همست لندى بان هذه الاغنيه اهداء لهـا "شوفك شفا يازين ومْريح " اضن انها ابتسمت وتخايل لي بان لمعت ثناياها لولا هذا النقاب لا رأيتها كما ان شفتيها تخايلت لي
ولكن قاطع هذا الهُيام سهام قَتاله من جدتي وهي تتحدث عن ندى : وش ياجده منهي ذي ؟
الجده: وحده مِن الحامِد سألت من ندى وقالت وشهي لش بغت تخطبهـا وقلت لعنابيكم ذي قدهي معرسه ب بزي
نبراس بغيره : ايييييه
ندى بضحك: هي ياجده الي حطت علي الذهب؟
الجده بضحك: ايه هي ياها
ندى ببتسامه : هاشرايش الليله لابسه ذهبي كله
الجده ببتسامه: بعدي يابنتي اي البسيه
جابر بضحك: هاسمعت يانبراس ؟ تراك ماخذ من عندنا غزال
نبراس بغيره: خل منا غزال وخريط الحين؟ انت  م انت بمعود من الجامعه الا مرتك جاهزه
الجده بحماس: اي والله ياولدي
ندى بضحك: اي وحن بنسوي بحث شامل
جابر: ابغى لي مرتن عاقله واعيه مُثقفه
ندى بضحك: ابشر بنلقاها
..... وما ان وصلنا الى المنزل  الا وضعت عبايتي ونا بكامل زينه من العرس ونا اقف امام المرآه وارى فستاني وتسريحتي التي لم تخترب كثيرا
وكان نبراس يراقب تحركاتي والتفت نحوى بحماس واشرت بأن نصور صور ذكرى  ونا ابتسم واعلم بأنني الان فاتنه المظهر  تنهد بشده : يالله تعالي
وما ان اقتربت ونحن نصور بالمؤقت بالجوال الا ان ملامح نبراس لم تعجبني وسرعان م طرحت سؤالي: نبراس ؟ وش فيك وجهك
نبراس بتنهيده: شوي راسي موجعني والنع.... ذي الي تبغى تخطبش هدمت ضلوعي
ندى بضحك : نبراااس ياااروحي  اول شيء آسين (لابأس) ثانيا انا زوجتك وتحبني واحبك وخالصين منهـا؟ ليه تضيق روحك كذا
نبراس بتنهيده : اكتب ع جبهتش انش زوجتي عشان م حد يشبح لش؟؟
انا اموت من الغيره م التفت الا وكلن يشبح لش؟؟ سلاماتتت ونا مخلوق خلقه خلقه مقلوع
ندى اتسعت عيناها  بخجل: م يكفيك؟ أني احبك؟وماحد بياخذ مكانك! وطبيعي الناس اذا حد اعجبهم يسألون منه؟ عادي
..سحبني نبراس نحوهه ويجذبني وهو م زال عاقد حاجبيه وتمتم : ونا اعشقش واموت فيش بس لحد يسأل منش لأنش لي وبس
ندى: بس عشان مشاعرك جَياشه ؟ ماني بقايله لك شيء
رأيتها انها ترتدي فستان اسود يلمع من تحت بذهبي وتغاضيت عن من خلف فيه فتحه يظهر فيها ساقها وجسدها ممشوق يزين هذا الفستان ويملئه فِتنه وجمال ودلال ماذا فعلت بي كل شيء بك انبهر منه تسريحه شعرك الى جبينك الذي يزينه عقد من الكريستال لا اعلم ماذا عنقك الذي يحمل الذهب اوشفاهك زادها اللون احمر واخطتفني وكما ان اصابع يديك مطليه باللون الاحمر القاتِل وحناء يداك الناعم كنعومه احاديثك عاقبتيني ياندى ؟ لم اعد اتحمل البعد عنك ولا اريد ان تبتعدي عني  انت مزيج من الحُب والخوف والسرور والحزن والامل الواسع والرجاء القَوي لا انقطاع مِنه.....

قبل ساعات باحدى الفنادق الفخمه
........قضيت ليلتي جالسه على الكنبه حتى اتى

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن