تابع

685 18 8
                                    

ندى بضحك : من جدش؟؟؟ ترى بس حمى لو اولد؟؟
مها ببكيه طفله مضحكه: ان الحمى مَخَسِيه تقوله جدتي
ضحكت شيخه وندى تعانق مها التي دموعها آثار مشاعر وتراكمات ثم تمتمت مها : تقولين لو ولاده كن ابرك يحينا بزي جدي
ندى بضحك : استغفر الله متناقضه صدق
دخلت جمان دخول مفاجئ بشهقه : بنات خالد ضايع
مها اتسعت عيناها وقلبها ينقبض بشده: ايشششششش لا اعينش كذابه والله لا العن خيرش
جمان بعقده حاجب : لا والله امي كلمتني قالت م عينته في البيت ورحت ادور له عند الدهام والعبدالله حتى دحوم قال من مغرب م هو بمعه راح قال برقد
ندى بهدوء وتوتر بآن واحد: صلوا ع النبي اسكتوا نطلع من جداني واكيد بنعينه
خرجوا الى الخارج ومها تنادي باسمه حول المزرعه
وندى تبحث عند المنزل
وجمان وشيخه حول الدرب وبحثوا بكل مكان
مها بدات بالبكاء ودحوم شاركها ذلك لان خالد صديقه الصدوق اتصلوا على بدر الذي اتى مسرع وعلي معه بدأ بالبحث بكل مكان وآخر مكان واحتمال هو المكان المرعب لهم وبدأو يتخيلون اشياء مرعبه ومؤلمه هل سقط خالد ب البير؟ التي اخر المزرعه؟ اتى علي يسوق الغمارتين وبدر بالصندوق ينادي بصوت عالي : خاااالد خالد
والكل ينادي خالد والامهات على اعصابهم والدموع فاضت بالأعْين وسرعان م شتم علي مها بان تصمت وانطلقت مها: شدخلك من قال لك اصلن تدور
علي بعصبيه: اذلفي ابكي هناك ماهو فوق راسي
مها بعصبيه : لا يكون ذا المكان كله راسك فارق ماني بفاضيه لك
بدر بعصبيه: صه يابنت
ندى بعقده حاجب : بس ياعلييي ،تعالو اراح البيت انا متاكده بنلقاه
علي : انا وبدر بنروح نكشف حول البير
شهقت مها بحزن : لااااا يكون طاح بالبير
علي بنظرات غضب وخوف :البخي
تفرقو الكل بجهه مِنهم ندى ومها الى البيت رغم انها تسحب خطاها بثقل وتضع أمل لعل تلقاه بالبيت
بدأو بالبحث بشده حتى ان ندى اصرت على مها ان تبحث مره اخرى في غرفه والدتها والصدمه صُرااااااااااخ مها الذي اخترق المسامِع .... بمكان خالي بعيد عن الاضاءه
جالس بجانب صخور ومدامعه مُمتلئه
انتآبه شعور بالبكاء لقد طال به البكاء
اخر مره نزلت مدامعه عندما كان بالغُربه
وكان بكاءه من داخل صدره يشرع بارتجاف اكتافه
كان بكاء من نوع التفريغ مسح مدامعه وركب السياره
وهو يتجه الى المنزل كُنت صغيرا جدا ولكني اذكرُ ملامحه واذكر كل شيء لم تكن الذاكره لا تفهم الذاكره
تُخزن كل شيء مالسبب لا اريد ان الوم احد سِوى الجهل
والوم ساعه الشيطان ....
ركضنا بُسرعه نحو صوت الصراخ
الا ونرى جميعا بان مها تشتم خالد النائم خلف الباب وبين العَفش كان نحيل لم تركز عليه ولم يصدر صوت أثناء نومه ولم يرد على النداء لانه نائم ولأزيدكم معلومه خالد أثناء زعله يتجاهل حتى الموت وهو بشخصيته طفل بارد جداا كانت مهـا مُنهاره خوفا وعادي لو ضربته كف ثم عانقته ولكن تماسكت وهي ترى انها مها لها طريقه بتعبير لا تشبه الطريقه التي تربينا فيهـا  واتصلنا بالجميع واخبرناهم بانه بالداخل وكانت الافكار تتضارب بخوف هل سقط بالبئر بسم الرحمن على خطواته آثار  الخوف من تلك الافكار ركبت مع علي مُتجهه الى منزل جداي وهو يتطمن علي ماذا حدث مابي متى تعبت ولماذا لم أُخبرهم تغمرني شِدته الحنونه التي جميعها تساءُلات وعتاب يشبه ابي في هذا الجانب يُضحكني ذلك نزلت الى المنزل بعدما آخبرني بان غدا سنذهب الى أنساب اخي الحسن من اجل حفيدنا الاول من الحفيد الاول لطالما هذا تَميز يردده الجميع ذهبت ونا اشعر بان الحراره عادت قليلا الى جسدي عُدت الى فراشي ونا انا ارى جوالي ان نبراس مُتصل خمس مرات ولقيت رسايل يتساءل اين ذهبت هل حصل لي شيء ماذا يحدث
اتصلت عليه وهو يرن وذهبت اسكب لي ماء ثم تناولت اقراض مضاد وسمعت صوت نبراس : الوووو
رديت بصعوبه لا اعلم من الخجل او من حُنجرتي المُتعبه : الوو
نبراس بدأ لي بصوته الجديه: وين رحتي انتِ بخييير؟؟
ابتسمت بخجل وعانق احبالي صوتي بحه وصوتي لا يظهر بسرعه : اي الحمدالله بس خالد ضاع ورحنا ندوره  وبالنهايه راقد بغرفه عمتي
نبراس باهتمام : الله يهديه ،وانتِ تبغين تجنيني؟
ندى اتسعت عيناها: لييه
كان صوتها مليء بالتعب ولكن يعتريه الكثير من النعومه المبحوحه وصوتها مُنخفض يُثير حنيني لا اتحمل ان اراها مُتعبه لا اريد ان يُصيبها مكروه هل انا ابالغ!! اشعر احيان بانها قطره ندى لا يجب ان يحصل لهذه القطره شيء اجبتها والحنين واللهفه تُعانق احبالي الصوتيه: وانتِ ماتعرفين ترسلين تطمنيني! تدرين احرقت جوال جابر يشوف وينش قلتي بتتصلين فجاءه اختفيتي
ندى ببتسامه وخجل: ترى م خذيت ساعه
نبراس بعتاب : في ذي الساعه يمدي نساعدش
ندى بضحك بصعوبه : اش تقصد؟
نبراس بعتاب : تخيلت انش دختي بالحمام وطحتي ولا حد درى عنش
ندى بحنيه ولهفه: م كنت اعرف انك تخاف كذا
نبراس بتنهيده: عادش ماعرفتيني،شَحالش؟ذلحين
ندى بخجل : كليت مضاد ان شاء الله يحسن الحنجره قده ٥٠٠البلع عندي استصعبه
نبراس بشهقه : يلعنننننن ج... ٥٠٠؟! من قال لش تاكلينها
ندى بصدمه : شقومك ترى  عادي بعدين عمري ٢١ وخذيت حبه ترى ادرى منك
نبراس بعصبيه:٥٠٠ كذابه الدكتور صارفها؟ لش انا خابريصرفونها لرجاجيل
ندى : شقومك الي دايم ناكلها وعادي يعني اذا جاء احتقان بالحنجره
نبراس : يعني ماخذتها من راسش!
ندى بعصبيه : يامُتخلف ، تراى خذيت حبه
نبراس بعصبيه: بتوقف قلبش ياغرير(ياطفله)
ندى بضحك : نبراس انت من جدك؟
نبراس بتنيهده: اييي من جدي وجزا لش باكل لي حبتين منها
ندى بخوف: خل السخافه عنك، انت ذيك المره ماكل ثنتين بغت تسبب لك وفاه
نبراس بغضب :  قد مر كل شيء علي وحي يُرزق
ندى بحنيه : نبراس ، فيك شيء؟؟؟ انت ذلحين  من جدك تخاصمني عشان كليت حبوب؟
نبراس بعصبيه : حبوب قوتها ٥٠٠ !! لو جاش شيء! لو صدق محتاجتها صرفها لش الدكتور اش دخلش تشرفينها لعمرش ؟
ندى بتنهيده: نبراس عشان فيني احتقان ترى مضاد عادي
وش فيك ؟ انا بخير ولا شيء بصاير
نبراس بتنهيده :طيب ونا بخير وباكل ثنتين ذلحينه وعادي
ندى بعصبيه : انت وش بلاك؟ اش حركات الغران(الاطفال) ذي الي طالعه
نبراس يتصنع الهدوء: وش قومش انا بخير
ندى بعصبيه : خلك واضح معي وش بلاك تدور للمشاكل؟؟؟؟
نبراس بعصبيه : وش دخلش ي آدميه باكل الي آبغى ؟ اخصش بشيء
ندى بعصبيه : ونت وش دخلك فيني يومك ذلحين تقلدني وتاكل مثلي؟!
نبراس بغضب: الا لي دخل فيش اول شيء احبش
والشيء الثاني زوجتي والا انت بس الي يعلقش فيني دراستش ومبادئش
ندى  بغضب: ماشاء الله ، خلصت؟؟
نبراس بتنهيده: لاااا م خلصت
دام الصمت لدقيقه ثم قالت بصوت مخنوق  لا اعلم هل هو من التعب آم ضايقتها؟ : نبراس بقفل ..وكأنها قالت لي نبراس س أجُث قلبك من مكانه شعرت بوغزه اللهفه هي تلك الوغزه التي شعرتُ بها في تلك الليالي المؤلمه
تمتمت بعدم حِيله ومُستسلم :ندى آنا آسف
ندى بخجل : على ايش؟
نبراس بحنيه وهمس : آنا آحبش ومَيت من شوقي ثم في اي لحظه خايف افقدش
... صمت ولا اعلم لماذا صمت بس انني شعرت بأني غير مُنصفه لانني اشعره بهذا الشعور  ولكن بدأ غضبه غير مفهموم وخوفه لتفاصيل هكذا اظهر لي جانب مخبئ منه
صحيح ليس جانب مُشرق ولكن بدأ لي تهوره هذا هو الذي يوقعه بمشاكل كثيره منحني شعور الخجل ونبضات قلبي تزايدت ولكن لا اريد الضرر من جديد له بمجرد تعلقه بي لا اعلم هل ينتظر جواب مِني  الان قاطع انفاسنا التي عبر خطوط اتصال  تمتم بصوت مهزول ملهوف وكأنني تخيلت شكله وسمعت صوت قداحه وكأنه يُشعا زِقاره : ندى لا تقفلين
تمتمت بعد م تنحنحت لكي تظهر احرفي : نِبراس انت تدخن؟
نبراس بصدق: لا العب بالولاعه (القداحه)
ندى بصمت : انت تنعس
نبراس بتثاوب : ايه ، كيف لش م حلفتيني
ندى بحنيه : لأني مصدقتك
آثلجت صدري بهذه الكلمه انا مَيت انتظر الكثير
وانتظر الاجابه وهي تعاند بغرامهـا الشحيح وتاكدت بان سِهامها ترميني دائما بِها كانت كل شيء بها الان يهاجمني كانت تملك جميع الاسلحه التي تُثير اشتياقي  كان صوتها يزيدني اشتياقا وصمتها يزيدني لهفه وغضبها وعنادها يزيدني شغفا ولكم ان تتخيلو كيف لحالي هذه الشهور التي مرت  تحت سقف واحد مِثل السجين  ي آلهي كيف تحملت ذلك  تماسكت كثيرا والان يبدو ان آشتياقي يُقلبني  بشده اشعر بحراره بصدري قاطعت تفكيري وهي تُمتم : نبراس لا عاد تقول شيء لبنات عمك
نبراس بغضب: الا والله بأدبهم
ندى بهدوء: خلنا احسن منهم بتتجاهلهم ونعيش الحياه
نبراس بعصبيه :صدقيني يبغى لهم تأديب والله م يسلمون مني بس انا ناويهم الليله بس خِفت عليش ولا عاد نزلت صوبهم
ندى بتثاوب :  بديت انعس جدا
نبراس بتثاوب:  ونا
ندى بخجل : اقفل
نبراس بعناد : لاااا خليش
ندى بخجل وغرابه : ترى برقد فجاءه
نبراس بنعاس : عادي حسستيني اعدام اذا رقدتي ونا ع الخط؟
ندى ببتسامه وهي تستلقي بفراشها وتضع السماعه باذنها وتضع الجوال : نبراس
نبراس بتنهيده: هالبيه
"هالبيه" ليست لبيه" نبراس يقولها لي بلحظات مميزه يضيف الهاء وكانه تلبيه لي بطريقه اخرى اصبحت هذه الكلمه مميزه لي كما ان نبرته مُختلفه بذلك لا اقدر على شرح نبره صوته اثناء مده لحرف الهاء والصاقه بكلمه بقاموس نبراس فقط هو من يُلصق الاحرف والاشياء كما يشاء بادرت بسؤاله : لا تكون راقد عند الجهه حقتي
سمعت ضحكاته المُحببه على قلبي واجاب بثقه كالعاده: لا بالوسط بس ماخذ مخدتش (وسادتكِ)
ندى مُتصنعه الغضب: اذا جيت القاها مغسوله
نبراس بهمس : تدرين آني اعشقش!
تجولت انظاري بالغرفه بخجل وصمت ونبضي يزداد بلهفه بدأ لي ان يَهذي بصوت مُخدر اضن انه بدا بُسكره النوم ثم تمتم لي كيف الاشتياق يمزق صدره وكيف ان مكانتي مختلفه وكيف زعزعت تَهوره وكيف فعل مالم يهتم به يوما كل هذا كفيل بأنني اردد بانفاسي الصامِته
وانا أُود لو اهْذي يانبراس مِثلك بسهوله!! ولكن حتى بهذياني حدود وحتى وأنا مُتعبه ولكني س اتسغل هذا الهذيان بالتساءُل تمتمت بصوتي المُتعب المليء بالبَحه : نبراس ليه حَبيتني ؟
نبراس بهمس  وبسرد عاقل وبقلبه الجُنون : شفتي الفوضى الي بصدر نبراس م حد شافها غيرش وقبل م تشوفينها نبراس شاف انش زوجته ع طول حطيت براسي اروح لخالي ولعلمش تخاصمنا انا وجابر
ندى بشهقه: ليييه؟ متى بسم الله
نبراس بضحك: شاف اسمش عندي ريحانه وصفقني تَصفيق
ندى بقلق: طيب لييييه؟
نبراس بتنهيده: تدرين ذاك اليوم جاتني ضيقه كيف جابر يشك فيني بنفس الوقت صدق انا اعجبت فيش بس بيني وبين نفسي وعصبيه جابر يمكن من الاسم الي مسميش
ندى بضحكه جديده من حُنجرتها المُتعبه: مسميني عشان الريحان الي أحبه
نبراس اومى براسه : تدرين اكره الريحان!بس حبيته مِنش
ندى ببتسامه : يالله طولنا قدني دايخه
نبراس بترجي : خَليش
...كانت عيناي مُخدره تماما اريد النوم ولكن شعور عميق
لا يمكنني ان اقفل اشعر وكأنني طِفل اريد ان انام ونا اشعر بوجودها جانبي ليغفى معي الشوق ....وهل الشوق طِفلان كلاهما بزاويا بعيده  انا طِفله الشوق الصامت وليس مُصاب بالبُكم اعلم عاقبه الصمت كيف تكون
ميلتُ شفتاي بعدم حيله يوما ما في السنه الفائته لقد لُمت نبراس على الصمت وها أنا اليوم أسيره صمتي
لم اكن يوما صامته كنتُ طفله ثرثاره ومراهقه حالمه
وفتاه طموحه العمق الان بانني اسمع انفاس نبراس النائمه من سماعه الجوال ! واشعر لو اقفلت الخط كأني اكتم انفاسه ولكن ماهذا الدلال يانبراس انا المُتعبه ياليتني استغليتُ تعبي لأثرثرُ بهذيان ...
........ مثلما ان يكون الفجر يرتب فوضى الامس
هكذا كانت اصوات اجدادي حولي وهم يتفقدوني
هل انا بخير ولماذا نمت والاضاءه شغاله ولم اتذكر متى اقفل الهاتف ابتسمت ونا انام براحه بعدما لمستني تلك الايدي الطاهر الكبير المُجعده المليئه بالعروق هي يدى جدي وهو يطفئ اللمبه كل ذلك استشعرته من صوته
وغطيت بنوم اعمق اكثر من ليله امس رغم انني متعبه الا ان لهفه العشق جعلتني حتى وانا نائمه مُتعبه استقيظ  ببتسامه تتربع على شفتاي ..
كُنت ارى نظرات غريبه من مها ووالداتي ولا اعلم م سُر هذه النظرات وكانت مُختلفه قليلا كنت اصحى من نومي على صراخ والداتي او مها تطلب مني اغراض او ابي يسكب القليل من الماء على وجهي او عبدالله اخي الدُب يمضغ فوق رأسي رقائق البطاطس  كانت النظرات غريبه والمُعامله فيها حِنيه لقد خِفت كثيرا هل سيعترفون باني ليس ابن لهم؟ ام ان ابي قرر سيطردني من البيت لاني فوت الصلاه بالمسجد!!!
مها : يالبدر لبى عينك ابغاك تجيب لي اغراض من البقاله
بدر بصدمه: البدر!! انتو وش علومكم
مها وهي تمد بيدها فلوس : م علمنا شيء  بس هاك ميه ريال لك مكافاءه
البدر رفع حاجبه بعدم راحه: اذا فيه غدره علموني ابي درى؟
مها اتسعت عيناها: لا ماعليك بس انا وأُمي
بدر يُمسك راسه بعقده حاجب : امييييي الموتت
مها ببتسامه :لا ماعليك جمان فهمتها وبلعكس امي تقول انها قست معك اخر فتره
بدر: الله يلعنش ياجماااااااااااان والي يفضفض لِش
...بالامس فضفضت لجمان بانني مستاء قليلا  ان والدي لم يجعلني اختار الوظيفه التي اريد ولم تقبلني الجامعه بسبب اختبار القدرات المُتدني نسيت ان جمان مَلكه الدراما !! ووضعت اكيد الكثير من بهارتات الدراما ..
والان احاول ان امشي طبيعي ونا خارج دون ان ارى نظرات والدتي المليئه بالندم ولكن جميل ان كنت دائم سوف احصل على المال
...... الساعه ٣عصرا مُتجهين جميعا نحن وجداي ووالداي وامي وابي وشيخه ودحوم وعلي والحسن وعمي جابر وعمي علي  الى حفيدنا الجديد لنقوم بالواجب نحوه ونحو عائلته اخذنا ذبيحه وفاكهه وعصائر
وحلوى جَواهر ومكنتوش ...
كنا انا وجدتي وعلي وشيخه بسيارته والبقيه مع والدي
وعمي جابر مع جدي وعمي علي والحسن لوحده بسيارته
وبتذكُر ونا امد لعلي كيس العطر الذي اعطتني اياه مهـا منذ يومين ونسيت ان اعطيه اياه وتساءل علي بسرعه : وش ذا
اجبت بهدوء: هذا مها شرت لك انت وبدر يوم وديتونا السوق
علي وهو يضعه بالدرج بصمت والجده تبتسم: ونا شرت لي عطر وجدها جعل ربي يوفقها
ندى ببتسامه وتنهيده: آمين
شيخه  بعتاب مُضحك: ونا نسيتو ا مني اقلها عطوني دراهم
ندى وهي تاخذ المنديل وتمسح اثار الزكام : ياوجه الله انتي اصلن كل عطوري م حد يسرقها غيرش
....كان علي صامت وبعالم آخر تماما....

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن