كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتي

9

اللهم صل على سيدنا محمد وآله:
-
ندی ابتسمت وهي تبوس راس والداتها: جعلی فدوش اتجهت ندى لغرفتهم وهي تتجه لدولابها وتجهز ملابسها بكره وعبايتها ونقابها وطرحتها تشيك اذا هي نظيفه وجهزت اغراضها في زاويه الغرفه كالعاده تاخذها وتلبس بالسيب لانها تصحى وخواتها نايمين اتجهت لشنطتها وهي تشحن جوالها الكشاف وتشوف فلوسها وعلكة قلم وسجاده صغيره
اتجهت تتعشى وهي تتثاوب
ب بيت العلي
مها بصراخ وهي تمسك شعر وبدر يشد شعرها : فكيي ياجحدر (لقب مها)
مها بصراخ ماخذ من فلوسي ميه يامهه
الام بعصبيه: اش انت تأخذ من فلوسها انت خبل نعنمي فيك عند ابيك
پدر بردها لها ماهي بطايره
مها ببكاء :يالله تلعنك مع الجامعه. الكفتريا غاليه غاليه وعادهم يقلعوني في الشرفه متى عادني أوصل ميته من الجوع
بدر بضحك:خلاص بجيبها لش من ابي م تقومين الا وهي عند راسش ي المخروشه
مها ببكاء وانفجارها م كان عشان الفلوس بل كان من ضغط الجامعه والحياه والمشاعر وحساسيه الانثى وزياده على ذلك
هرمونات المراه التي م زالو يجهلون عن تلك الهرمونات التي تسبب حساسيه مشاعر زائده في بعض الأحيان لدى الانثى
اما الان اعرفكم على عائله علي بن الحسن الابن الثاني
الاب علي العمر 48 الام صيته ٥٢سنه

مها ۲۰سنه تخصص عربي ثالث مستوى

بدر ۱۹سنه ثالث ثانوي

عبدالله ١٥سنه ثالث متوسط

جمان١٤سنه ثاني متوسط

خالد ٨سنوات ثاالث ابتدائي

ان المرأه يصيبها إحساس الألم عندما تكتشف انها أحبت رجلا تافهه متى ترى انه أصبح تافهه ؟ متى تبدأ بحبه! في مجتمعنا لا يسمح لها الحب ف عندما تتزوج ذلك الرجل تبني احلامها عليه ويكون فارس مواقفها وتتاقلم حتى تبني الحب والثقه والأمان كان هناك امان وبدايه الاعجاب التي تولد الحب والأمان ؟ لماذا الرجال يستخفون ب الكلمات؟ لماذا تكون
الكلمات أحيانا مجرد شيء عابره لماذا المرأه تقدس الكلمات وتحتفظ بها على مر السنين
عند بيت منصور ومزنه
مزنه وهي تجهز اغراضها وبحده ودني صوب بيت أهلنا بسرعهه
منصور بحده:صلي على النبي اش علمش
مزنه ببكاء: ال..... الى تكلمها
اتسعت ملامح منصور : يابنت الحلال م بلي سوالف والله
مزنه رفعت حاجبها:سوالف؟ واحبش واشتقت لش
بلع ريقه منصور: تراه بلى كلام والله وان انتي لش الغلا وتتي مرتي الصدق هم بلى سوالف
مزنه: خل السوالف تنفعك توديني لبيت أهلنا ولا ادق على عبدالله
منصور وهو يتقدم لهم : انتي وشبلاش بتقعدين على كل شيء بتزعلين م بعد لنا شهر
مزنه بعصبيه: على أي شيء وذا شيء عادي عندك
منصور بعصبيه: رجال وحامل عيبي لا قصرت معش ولا شيء ولش غلاش وحبش وذا الي في الجوال كله لعب وخباله
والي يدريش معطيها اسم غلط
مزنه بعصبيه وهي تطلع بشنطتها وتتجهه الى الصاله وتاخذ جوالها وبسرعه وهو يأخذ جوالها منها :خلاص والله بودیش بكره الصبح والله بس الحين ليل تخلعين ابيش واخوانش حرام عليش
مزنه وهي تحس بالذنب وترجع لغرفتها وتقفل عليها ومنصور عند الباب :يامره خبلتي؟ افتحي بلبس
مزنه بعبره وبكاء من خلف الباب: وتبغى السوالف معهم؟
منصور وهو يمسك راسه وهو خجلان :انا الله افتحي يامره
مزنه وهي تتجه لدولابه وتاخذ ثوب له وجواله وهي تعطيه إياه من الباب بعصبيه وتقفل استفزت صبره ولكنه تمالك نفسه وهو ياخذها ويتجهه الى الصاله وهو يجلس على التلفزيون بتفكير وخجل كان يخفيه وهو يرى ان فعلته كانت شيء طبيعي لكل رجل ف هو في الحقيقه كلماته كذبات مزيفه لمن يراسلهم وكذبه يصدقها في وقتها ثم تنتهي عندما يرى زوجته
_
العطش والجوع الى الحب يختلف عن الوقوع في الحب" الوقوع لم يتم إدراكه أما العطش له يظل راكضا خلفه وان كان هناك نزوات النفس حماسها لطالما ينطفى بسرعه لطالما جرفنا خلفه وسرعان م تجثي النفس على ركبتيها عاجزه فاقده الشعور