جنتل توكسيك مان

34- لسه بتحبيه؟

٣٤- لسه بتحبيه؟
- جنتل توكسيك مان
- نيرة شريف

في البداية مننساش النجمة. 🤎

أطول فصل كتبته يا حلوين والله وأحلى فصل الصراحة من رأيي بس كنت عايزه أعقب على حاجة أهم من الفصل.

علاقة موسى وحبيبة وعمر وهنا على قد ما هي تبان لطيفة وقد إيه كيوت وفي تفاهم وباين أنهم مشدودين لبعض بس ده مش صح ده حرام وده غلط ميناسبش الدين أبدًا، بس الرواية بتتعمل فيها اختلافات كتيرة ما بين الشخصيات علشان نشوف في النهاية مين الصح ومين الغلط واللي مشي في الحلال حياته كانت إزاي واللي اختار الحرام؟
لكن مينفعش تبقى الرواية ماشية على طريق واحد لازم نغير ونركز لأن كل قصة لبطل منهم أنا مش بعديها والسلام زي عمر وهنا أنا وضحت أن عمر عارف اللي بيعمله غلط وحرام ونفسه يتوب فأحنا منركزش على الله عمر الجوهري ده عسول وننسى الهدف كذلك موسى الجوهري لما أخوه يامن قاله أن مينفعش يصاحب هو ساعتها رد وقاله أصل معنديش صحاب غيرها! هو المفروض يكون عندنا صحاب أولاد لو إحنا بنات والعكس؟ لا هو خدها حجة وأخد إعجابه بيها على إنها حجة علشان يفضل معاها ويكون تحت مسمى إنها " my best friend " فالأربع أشخاص دول بيعملوا حاجات حرام وأنا لا أدعمها بس شخصياتهم مننكرش لذيذة ومش هتكلم عن باقي الشخصيات لإن أغلبهم عملوا حاجات حرام بس أنتم قيسوها بقى.

____________________________________

" آه. "
قالها وهو يصرخ بتأوه شديد وكان قد هرب " ياسر "

" وريني الجرح بسرعة. "
تفوهت بها " هنا " وهي ترفع السترة الخاصة به فصرخت أكثر فقال لها بهدوء لا يناسب الموقف مع نبرة صوته التي جاهد لإخراجها:
خدي المفاتيح من جيبي وروحي هاتي العربي وتعالي بسرعة.

أومأت له وذهبت على الفور وهي تركض بأقصى سرعتها والأخر يحاول التنفس بصعوبة حتى أتت هي وساعدته ليركب السيارة ثم قادت به إلى أقرب مستشفى ودخلا سويًا وسط قلقها الشديد، وبينما وهو في العمليات تذكرت " عمر " وهاتفته فرد عليها ومن هُنا عرف هو وأخبر خاله عامر الذي هبّ منتفضًا من مقعده دون أن يخبر زوجته شيماء، هاتف آسر أيضًا خاله عابد وخاله عمار وبدأ الجميع يتحركون نحو المستشفى الذي يتواجد بها عمر الآن.

كانت بالخارج منتظرة أن يخرج الطبيب ويطمأنها وبالفعل بعد فترة ليست بقليلة خرج وأخبرها أنه بصحة جيدة الآن، آتى الجميع وكانت نظراتهم عبارة ما بين الشك والسؤال حتى اقترب آسر وقال:
إيه اللي حصل؟

ردت بهدوء قائلة بنبرة خافتة:
هو اتضرب خوانة.

" من مين؟ "
قالها عامر الذي أسرع يستجوبها من فرط قلقه فردت بتوتر:
لما يصحى اسألوه.

" ما تردي. "
تفوه بها آسر بصوته الأجش فاقترب عمار منه وقال:
أوعى يا آسر في إيه علشان تزعق كده، لما ندخل هو يتكلم.