92- شيطان أسود

16.3K 1.1K 676
                                    

_جنتل توكسيك مان
_نيرة شريف
_الفصل الثاني وتسعون (شيطان أسود)

مستنية أعرف رأيكم في الفصل
متنسوش التفاعل والنجمة ✨

الفصل الجاي = 900 فوت
وإن شاء الله الفصل الجاي هيكون أسرع.

وعوضتكم بفصل طويل، أطول فصل كتبته على فكرة، ياريت تدعولي ربنا يشفيني.
______________________

لحظة أن تم كشفه جعلته يهرع بنفسه بعيدًا عنها، يقف كمن اقتحمته الشرطة متلبسًا، وبات المجرم وهذه جريمته، أما هي فقامت على غير عادتها معه، قوية، شرسة، متأهبة لإقامة حرب بينها وبينه، قديمًا كان يتهيأ لها إنه فقط يحتضنها في ود، وأن لمساته لها عفوية وبالتأكيد لن يقصدها، فهذا عمها، الذي وصاه والدها عليها، لن يفعل ذلك قاصدًا.

قدحت عينيها بالشرر وشحذت ببصرها وقد تحولت نظراتها إلى حجيم بث الرعب في قلبه، وصرخت صرخة قوية فحاول إسكاتها إلى أن قالت:
أنا بنت أخوك وأنت عمي، عايز إيه من جسمي؟

ونفى نفيًا قويًا وهو يخبرها:
أنا مقربتش منك، كنت بطمن عليكِ.

وعادت تصرخ بانهيار:
بطل كدب كفاية كدب، لمساتك مش بريئة، مش أول مرة أشوفك بتقرب مني، كل لمسة منك بتخليني أقرف، كل مرة بحس بإيدك على جسمي بحس عايزة أحرق جسمي وأحرقك، أنت مستحيل تكون دكتور نفسي، أنت أكيد مريض، لما تحس بمتعة جسم بنت أخوك تبقى مريض وعايز تتعالج.

_أنا مستحيل أعمل كده يا "مي" أنا عمك، أنتِ هنا في حمايتي، أنا دكتور محترم وراجل كبير وعمري ما أفكر فيكِ كده، أنت عرضي ولحمي اللي مسئول عليه قدام ربنا، أنا عمك يا "مي".

_أنت بجد بتضحك على نفسك وفاكراني عبيطة؟
أنا عارفة كل حاجة وكنت ساكتة، كنت خايفة أتكلم لتنكر بس توقعت تطلع نفسك ملاك بريء.

_اخرسي.
صفعة تلقتها من يد زوجة عمها، ولم تتحرك حينها بل تجمدت في مكانها، دون أن تذرف دمعة واحدة ودون أن تضع كفها على خدها الذي صُفع، ثم تدريجيًا حركت وجهها ناحيتها وقالت ساخرة:
طبعًا حقك تضايقي بس القلم ده اللي أحق بيه هو جوزك.

ودافعت زوجته عنه بقولها:
اخرسي يا قليلة الأدب، ٣ سنين قاعدة معانا هنا ودي جزاتنا، أنا بجد ندمانة إني اعتبرتك كإنك بنتي.

وضحكت "مي" في انبهار بغبائها وقالت:
أنا مشوفتش حد غبي كده، مفيش بنت هتتجرأ تقول كده عن نفسها وتتهم عمها، By the way أنا اللي ندمانة وهسيب البيت ده وخليكِ كده عايشة مغفلة وخليك أنت راجل زبالة بستخبى في إنك دكتور وراجل كبير وكمان عمي، ياريتك مكنتش عمي على الأقل مكانش جرحي هيكون كده.

كادت تتلقى صفعة جديدة من عمها، صفعة من يد لا تستحي فعلها، لكنها أمسكت بيده، وأحجمتها عن لمس جسدها حتى لو كانت مجرد صفعة، ثم دفعت يده حتى أنزلتها وقالت:
لا كله يفوق، أنا لو قررت أخد حقي بالقانون انسوا بقى رفعة الإيد دي تاني ودلوقتي برا علشان أجهز حاجاتي.

جنتل توكسيك مان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن