٧٢- نقطة رابحة لعدوه
- جنتل توكسيك مان
- نيرة شريف.معلش استحملوني يا جماعة الفترة دي،
هكون مشغولة وغالبًا التنزيل مش هيكون سريع، لو حد عايز يوقف حاليًا يوقف بس أنا هعمل جهدي إني أنزل فصل كل إسبوع وفي أيام الامتحانات غصب عني هوقف.والفصل حاليًا بمثابة فصلين.
﷽ وبه نستعين
اللهم صلَّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.متنسوش فلسطين من دعائكم..💚🇵🇸
_________________________________________مرت فترة قصيرة، قطعت فيها "حبيبة" التواصل عن "موسى" بكل الأشكال وحظرته من جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وفي يوم شبه مميز، كانت هي جالسة في غرفتها وبجانبها صديقاتها فاليوم قراءة فتحتها، كانت البسمة ترتسم على وجهها بإجهاد، حاولت ألا تلفت النظر بأنها حزينة على حالها وما وصلت إليه، حاربت نفسها في صراع شديد بين أن تقابل عريسًا لا تعلم عنه غير صورته واسمه وأن يظل قلبها معلقًا بعريسًا قديمًا لم يأتِ لها منذ زمن، تركها عالقة ولا تستطيع التفكير إلا فيه، لم تكن تتوقع أنها ستكون الطرف الأكثر محاولة وهي تريد من يحاول لأجلها.
حين أتى العريس الذي يدعى "قاسم" ومعه أهلِه، خرجت هي وصديقاتها، تبادل الجميع السلام وحين أتى وقت أن تجلس، كانت كغير عادتها لم تضحك أو تمازح أحدًا والجميع لاحظ هذا الأمر أولهما جدها وأصدقائها اللاتي حضروا قراءة فتحتها على "موسى"، حاولت أن تبتسم حتى تنزاح عنها الأنظار وبالفعل فعلت هكذا، تم الاتفاق والشروط وانتهى الأمر، أخيرًا رفعت رأسها حين راودها الفضول حتى ترى العريس الذي لم يطالعها هو الأخر.
وقفت هي فجأة للتوجه نحو المرحاض وانسحبت بهدوء ثم دخلت وأغلقته خلفها، وقفت تنظر للمرآة، وأغمضت عينيها بقهر، تتذكر أنها بالأمس حادثته من على هاتفها.
- "موسى" أنا هيتقري فاتحتي على واحد تاني..
- "موسى" أنا عارفة إنك سامعني، أنا عملت بلوك الفترة اللي فاتت بس فكيته وأنا لسه عايزاك، أنا منتظرة منك أي فعل، جدو واخد الموضوع جد، هو مش جابرني بس مش هقدر أرفض لو محاولتش علشاني، متضيعنيش من إيدك يا "موسى"، حاول علشاني.
لا رد أيضًا، حين شعرت أن لا فائدة منه أغلقت الخط وجلست تبكي بنحيب.
عادت للواقع.. تذكرت أنها هانت، فقررت ألا تظل متيمة في حبه، فهو استطاع وبكل سهولة أن يتجاهل كما هي تظن إذن فلتتركه..كان هذا تفكيرها حينها، شعرت أنها بزواجها من أخر ستتخلص من حبه، لكنها عادت تبكي وبقوة غير قادرة على التحمل.
خرجت وأخيرًا استطاعت أن تمحو آثار بكائها بمساحيق التجميل بعد أن توجهت لغرفتها.
كانت عائلة عريسها لازالت بانتظارها، خرجت هي وابتسمت لهم بخفوت فأشار لها "فاروق" قائلًا:
"قاسم" مستنيكِ يا "حبيبة" جوا.
أنت تقرأ
جنتل توكسيك مان
Romance" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاكس للقوانين الحياتية بالإضافة إلى العمليات الإجرامية والقتل دون الشعور بالذنب، تزداد أعراض مرضه حينما...