جنتل توكسيك مان

67- اعتراف سبق موعده

٦٧- اعتراف سبق موعده
- جنتل توكسيك مان
- نيرة شريف

﷽ وبه نستعين،
اللهم صلِّ وسلم على أشرف الخلق.

الفصل طويل ومليان، متنسوش التفاعل الشديد 💚
_________________________________________

" عاملة إيه يا "منار" إيه فاكرة خلاص إن بابا حبيبك هيسيبك؟ "

اندفعت بعيدًا عنه لتهرب للخارج لكنه أمسك بها ونادى على أشباه الرجال الذين يعملون معه لكي يربطونها، صرخت هي بدفاع في محاولة لكي تبعد عنهم لكن لم تستطع أن تضاهي قوتهما وتم ربطها على كرسي حديدي وسط تذمراتها الشديدة ونظراتها لوالدها الممزوجة بالقهر والغيظ فأشار لها وقال:
تعمليلي توكيل وتتنازلي عن كل حاجة مكتوبة باسمك.

ضحكت بقوة قائلة باستنكار وجراءة:
اتنازل؟ هو بعد القهرة اللي عيشتها كمان هتنازل؟ انسى تاخد مني جنيه واحد ده على جثتي بحق.

رفع حاجبيه باستنكار قائلًا:
ومنين بقى الشجاعة دي؟ هتمضي بالعافية يا عين أمك يأما عيلتك كلها هجيبها هنا وهدور فيكم القتل.

رمقته بشجاعة ولوهلة كانت زائفة لكنها أتقنت تمثيلها وهي تقول:
وحضرتك فاكر جوزي هيسيبني؟؟ شكلك متعرفش أنا متجوزة مين وأنا مش هقولك متجوزة مين أنا هسيبه هو اللي يرد بنفسه لما يجي.

ضحك بجنون قائلًا:
مين قالك إنه هيلحق يجي؟ مش هيلحق أنا هقتله يا حبيبة قلبي وهقتل خالك وجدك وكل كلب في عيلتك وهعملكم مدفن هنا ليكم كلكم.

لم ترد عليه إنما نظرت له بتوعد فجلس أمامها وقال:
بكرا هيجي ورق هتمضى عليه هتمضي هتمشي مش هتمضي هتشرفينا كام يوم وبرضو هتمضي، آه ومفيش أكل النهارده ولا شرب لأخر اليوم ولغاية بكرا مفيش أكل.

خرجت رجاله وخرج هو معهم وسط سبابها العلنية المتوعدة ومرت ساعة والثانية حتى وصلت الساعة للثامنة مساءً ولم تأتِ بعد، كان "فرحات" قد وصل لشقته منذ ثلاثة ساعات ولم يجدها وحين لم يستطع التواصل معها ووجد هاتفها مغلقًا، رن على "عمار" الذي كان في نومةً هنيةً، فتح "عمار" عينيه على اتصال "فرحات" المتواصل فرد بنعاس قائلًا:
أيوه.

- هي "منار" معاك؟

اعتدل "عمار" في نومته قائلًا بنبرة قلقة:
مش فاهم، معايا إزاي؟

- أنا مش لاقيها في البيت والمفروض الصبح نزلت على أساس تروح الشغل.

" لا هي مجاتش. "

صاح "فرحات" بقلق قائلًا:
يعني إيه مجتش؟؟ هي نازلة على أساس تجيلك النهارده.

اهتز "عمار" من مكانه ووقف من على فراشه وهو يقول بحيرة واستفهام:
يعني إيه، راحت فين؟ مرنتش عليها؟؟