_الفصل الواحد وتسعون (الصمت عنه عار)
_نيرة شريف
_جنتل توكسيك مان______________
الفصل الجاي= 800 فوت أو نجمة
وعايزة تفاعل حلو كده يفتح نفسي
على الكتابة. ♥______________
وإن شاء الله الفصل الجاي هيكون أسرع، أنا بس بتعالج الأيام دي عندي ميكروب والأدوية تقيلة وفعلًا مش ببقى قادرة ولا ليا شغف حتى والوقت اللي برتاح فيه بنام.
تنبيه:-
العلاقات غير الشرعية في الرواية موجودة مش علشان نستمتع بعلاقة الأبطال والتجاوزات اللي بين غير المتزوجين وإنما كل علاقة هعالج دورها علشان كده أنا ببرأ ذمتي وبقول إن علاقتهم سوا تمامًا لا تجوز لو فيها تجاوز من ضحك أو هزار أو حب ولا أقبل بيها بتاتًا.. وفي الأخر هما بشر وبيغلطوا، عادي تحبوا قصصهم لكن متنكروش ذنبهم.________________
عندما حبس هارون الرشيد أبا العتاهية ظلمًا
فكتب له أبو العتاهية على جدار السجن:أما والله إنَّ الظلم لؤم
وما زال المسيء هو الظلوم
إلى ديَّان يوم الدين نمضي
وعند الله تجتمع الخصوم
ستعلم في الحساب إذا التقينا
غدًا عند الإله من الملوم.مدة لا تقل عن شهر وهما بداخل السجن، تغير الكثير منذ علمهما بأمر القضاء الأخير، انسحب الأمل من دنيتهما ولم يعدا منتظرين شيئًا، وانغلقت القضية في رأيهما ورأيا أن لن يخلصهما من البغي والجور سوى حماية الله لهما، الله يراهما ويعلم بتشتتهما، يعلم ما كان في نفسهما ويعلم نيتهما..
كان جالسًا في إحدى الأركان مع "قصي" يحتسيان سويًا لفافات من التبغ، وقف "قصي" ثم دهس عقب السيجارة واتكأ على الجدران حتى سمع صوت دخول إحدى المساجين إلى العنبر، وحين دخل رجل شيخ، ضخم الهيئة، وقف الكل في انتباه وتبجل يرحبون به على مجيئه مرة أخرى بينما "عمار" و"قصي" لا زالا جالسين، وتحرك الشيخ الذي يدعى "عبدون" ناحيتهما يسألهما في تودد:
الحلوين جايين في إيه؟نظر كلا منهما لبعضهما وأجابه "قصي" في ثبات:
هتفرق؟ورد عليه الشيخ في ابتسامة باهتة:
حسب القضية بتكون المعاملة.ضحك "قصي" ضحكة صغيرة ثم قال:
يا سيد الناس وإحنا مش عايزين حد يعاملنا، أنا مليش في وجع الدماغ.وجلس "عبدون" أمامهما وبابتسامة غريبة قال:
بس أنتم عاجبيني.تبدلت ملامح "عمار" للاستنكار ورفع "قصي" إحدى حاجبيه، فأكمل "عبدون" يقول:
أنتم فهمتوا إيه، أعوذ بالله من الحرام، أنا أقصد شايف قدامي جتت حلوة، خلقة تفتح النفس، باين مصروف عليكم وأنا مبخافش أكتر من ولاد الناس اللي بيتصرف عليهم، أصل تلاقيهم ولاد كـ**.
أنت تقرأ
جنتل توكسيك مان
Romance" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاكس للقوانين الحياتية بالإضافة إلى العمليات الإجرامية والقتل دون الشعور بالذنب، تزداد أعراض مرضه حينما...