76- الانهيار قادم على يده

15.7K 857 320
                                    

٧٦- الانهيار قادم على يده
- جنتل توكسيك مان
- نيرة شريف.

﷽ وبه نستعين، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 💖

شوفوا أخر الفصل التنبيه لما تخلصوا الفصل.

بجد متنسوش تفاعل من فضلكم
النجمة والكومنتس. 🦋

________________________________________

بهتت ملامحها لكن قطع هذا الصوت حين سمعت صوت دق على الباب، لم يكن الطارق والده ولا والدته لكن من؟

توجه هو للخارج حتى يفتح الباب، كان يعتقد أن والده أو والدته واحد منهما هو الطارق لكن تفاجئ حين دخلت أخته "مريم" وهي ترحب به قائلة:
ده البيت نوّر بجد.

- بنورك يا "مريم".
نطق بها ولم يتحرك من مكانه فطالعته بتعجب قائلة:
مش هتدخلني؟

هز رأسه بابتسامة لم تظهر غمازته وقال بنفي:
لا إزاي.. اتفضلي.

دخلت هي ثم انتظرت أن يستدير إليها وتساءلت بلطافة معتادة:
ينفع تناديلي مراتك أسلم عليها؟

- ينفع.
تفوه بها ثم دخل لغرفته وقال وهو يستكمل ارتداء قميصه:
روحي اقعدي برا، دي "مريم".

ابتلعت ريقها بصمت واطمنئان ثم قالت وهي تهز رأسها:
حاضر.

- متخافيش ها.
نبهها بها فابتسمت وقالت:
حاضر.

خرجت من غرفتها وعدلت من منظر ثيابها ثم توجهت نحو المكان التي تجلس فيه "مريم" وهي تناديها بتوجس قائلة:
مريم!

سمعت الأخرى اسمها فوقفت من فوق الأريكة التي كانت تجلس عليها واقتربت منها بخطواتها حتى وصلت لها وقالت والابتسامة تشق ثغرها:
عاملة إية؟

ابتسمت لها "منار" بعفوية ثم قالت وهي تمد يدها لها:
أنا الحمد لله بخير وأنتِ؟

قابلت "مريم" تلك اليد الممدودة بضيق مصطنع قائلة بشقاوة:
لا أنا مبسلمش كده، هاتي حضن ولا بوسة بقى علشان يكون سلام على حق.

ضحكت "منار" متذكرة شيئًا فاستنكرت الأخرى لذا ردت عليها "منار" وهي تهتف بمزاح:
بتفكريني بحركات فرحات.

ضحكت هي الأخرى ثم قالت بعدم تصديق وبتكشيرة بسيطة:
فرحات؟ فرحات أخويا؟!

هزت "منار" رأسها بإيماء وهي تبتسم بإحراج فردت "مريم" قائلة بتحقق:
لا هو فعلًا يعملها مش بعيدة عليه.

أتاها صوت أخيها من الداخل وهو يهتف بنبرة عالية:
ما تقوليلها يا "منار" إن الموضوع مش واقف عند الحضن بس، الأحضان دي استفتاح لكل غير مباح.

جنتل توكسيك مان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن