٣٥- الكيَّادة وخالها
- جنتل توكسيك مان
- نيرة شريف
- النجمة بلاش ننسى.
إيه رأيكم كل يوم فصل فصل ولا كل كام يوم ينزل كام فصل بحيث تقروهم على بعضهم؟
للي متابعين الرواية في صمت يظهروا ياريت علشان أعرف رأيكم وعلى فكرة الفصول بقت بتزيد عن ٣٥٠٠ وأنا مش مقصرة بس عايزه أعرف اللي حابينه.
____________________________________
" الجوابات دي أنا نسيت أرميها، أنا.. أنا كنت هرميها بجد. "
" كدابة."
رد بها بتلقائية حادة، حاولت هي أن تبرر له لكنه قال:
علشان كده فرحات لسه بيتحداني بكلامه هو عارف أنك هتفضلي بتحبيه.
" هو بيستفزك علشان يشككك ويوصلك للي أنت فيه دلوقتي. "
قالتها ببساطة فرد بنبرة مرتفعة حادة ولأول مرة يتحدث هكذا حين قال
" هو وصلني للي كنت المفروض أوصل ليه من زمان قبل ما أتعك، تقدري تقولي لو هو مش مهمة فالجوابات دي هنا ليه؟ إلا لو كان لسه في مشاعر. "
صاحت هي بانفعال مماثل قائلة:
الجوابات دي ممكن تفضل هنا معايا لمليون سبب إلا إني لسه بحبه، أنت بجد مبتشوفش قدامك؟ مبتعرفش يا عمار تحس؟ إزاي مبتصدقنيش؟
" أنتِ اللي بتضطريني لكده، اديني مبرر لوجود الجوابات وهصدقك. "
قالها بتحدٍ واضح فحدقته بنفس الطريقة وقالت:
لا مش هبرر يا عمار من هنا ورايح وهتصدقني وتتعامل معايا على إني صادقة هتعامل معاك غير كده الباب يفوت ميت جمل وسكوتك بالنسبالي مش هفهمه غير إنك مش مصدقني ومش واثق فيا.
اقترب منها ثم وقف بمحاذتها وتحدث دون أن ينظر لها قائلًا:
ليا اللي عيني تشوفه وأقدر أصدقه.
تركها وخرج وكأنه يعلن هُنا كونه ليس واثقًا بها، ترقرقت الدموع في عينيها وهي تشعر بقلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها، فأغلقت باب غرفتها وأِنهارت في البكاء على فراشها.
خرج من بيتها أمام نظرات حنان ومحمود ونزل وركب سيارته ثم انطلق إلى بيته.
______________________
في غرفتها حيث هي نائمة على سريرها من أمس تبكي
بقلب محترق، ظلت لمدة خمسة وعشرين عامًا على أمل أن تعثر على والديها، ظلت تبحث عن سراب لا حقيقة له، حاولت أن تستعيد وعيها لكن لا حياة لها بعدما انتهت حياتها الفعلية.
" حبيبة افتحي الباب بقى ارجوكي. "
قالها فاروق جدها الذي حاول معها منذ أمس مرارًا وتكرارًا.
الآن اقترب آذان الظهر وهي لا زالت غالقة غرفتها.
خرج فاروق ثم تذكر أنه دّون رقم موسى لذا هاتفه فرد عليه موسى وقال فاروق:
موسى يا ابني معلش تيجيلي البيت، حبيبة مش راضية ترد عليا خالص، هي كلمتك؟
أنت تقرأ
جنتل توكسيك مان
Romance" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاكس للقوانين الحياتية بالإضافة إلى العمليات الإجرامية والقتل دون الشعور بالذنب، تزداد أعراض مرضه حينما...
