٧٣- وقعت بين براثنه
- جنتل توكسيك مان
- نيرة شريف.ممكن تدعوا لوالدتي فضلًا بالشفاء.. 💚
ادعوا لأهل الحبيبة فلسطين.. 🇵🇸﷽ وبه نستعين، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد.
متنسوش النجمة والتفاعل.
_________________________________________وجدت "منار" زوجها واقفًا بجانبه "مايسة" وأمامه فتاة لم تعرفها، تلك الفتاة تتودد في معاملاتها له بطريقة مثيرة للشك، ارتاح قلب الأخر حين علم أن "منار" لم تراها، لكن لم يكتمل حظه حين احتضنته "رضوى" مرة أخرى بقوة وعادت تنظر له بحب قائلة بهمس:
بجد مبسوطالك وفخورة بيك أوي، كويس أوي إنك شوفت شغفك فين وشغال برضو شغلك العادي.ابتسم لها "فرحات" بتكلف فقالت بابتسامة شغوفة:
أنا متأخرة أوي للأسف بس أول ما شوفت البوست اللي كنت منزله على البيدج بتاعتك قولت لازم أجي.- متشكر يا "رضوى" شرفتيني.
قالها وتدخلت "مايسة" في الحديث قائلة بسخرية واضحة:
واضح أوي إنك متأخرة، متشكرين أوي وأنا على فكرة شريكة "فرحات" يعني المفروض يكون في مبروك ليا ولا إيه؟- أه أكيد مبروك يا حبيبتي معلش مأخدتش بالي منك.
قالتها "رضوى" بابتسامة باهتة فأمسكت "مايسة" بيد "فرحات" قائلة باستفزاز واضح وكيد:
لا خدي بالك يا جميلة، أنا "مايسة إدريس" شريكة صاحبي "فرحات" مش كده يا "فرحات"؟؟كان الأخر في دنيا أخرى، واقفًا يطالع زوجته، والاثنان يتنازعان عليه بشكل خفي والغيرة بينهما تزداد بشكل مرعب وكأنهما نسيا أنه متزوج!
وقفت "منار" تحدق فيهم بانبهار شديد لم تستحمل أكثر من ذلك حين تشبتت "مايسة" بساعده فمالت "رضوى" تقبله كتوديع منها قاصدة إغاظة "مايسة" لكن لم تعلم أنها كانت تغيظ تلك المسكينة التي تخلف خلفهم، انصدم هو من فعل "رضوى" الجريء، تشتت ملامحه حين شعر أنه مقيد بهما وزوجته من هناك تتهمه بزيتونتيها غير المصدقة، ولم يكن رد فعلها غير أنها استدارت على الفور لتنطلق نحو الخارج، رأها هو فانسحب من بينهما باستعجال خلفها، دخلت "عنود" في نفس الوقت، نظرت للمعرض بعدم تصديق، هل يمتلك "فرحات" معرض هكذا؟ مساحته الواسعة ووجوده في حي نظيف كذلك وجود هؤلاء الضيوف الراقيون، كل هذا كان غريبًا لكن لم يكن اهتمامها الوحيد، بحثت عنه في كل مكان حتى رأت "منار" من بعيد تمشي بسرعة وكأنها قاصدة الهروب من شيء، أمسكتها "عنود" لكن "منار" توقفت تحدقها باستنكار حين رأتها هي الأخرى فصاحت فيها بقهر قائلة:
إيه جاية أنتِ التالتة تكملي معاهم الحفلة؟؟لم تفهم "عنود" ولم تشرح لها "منار" بل تركتها فنادى عليها "فرحات" بقوة وحين رأى "عنود" أمامه توقف للحظة، رأى زوجته تغادر المعرض والأخرى تهجم عليه وهي تسأله بعنف:
حد كلمني قالي في لوح ليا، الكلام ده بجد؟!!
أنت تقرأ
جنتل توكسيك مان
Romance" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاكس للقوانين الحياتية بالإضافة إلى العمليات الإجرامية والقتل دون الشعور بالذنب، تزداد أعراض مرضه حينما...