part 3

4.1K 208 26
                                    

صباح الخير ❤️

بعتذر عن تأخير الفصل بس النت كان قاطع إمبارح💔

أتمنى الفصل يعجبكم😊❤️

**

ظل "فاروق" واقفا ينظر إلى "مريم" بعدم تصديق، هو حقا لا يستطيع الحديث الآن، ليذفر بقوة متحدثا بهدوء:

-ممكن تهدي يا "مريم".

-مين إللي قالك إني مش هادية يا "فاروق"، أنا هادية وجدا كمان، كل الحكايه إن ده قرار أخدته بس متأخر شويه.

تحدثت "مريم" بنبرة واثقة للغاية، ليبتلع "فاروق" ما في جوفه بخوف، متحدثا بنبرة مرتعشة:

-بلاش تسرع يا "مريم".

-أنا مش متسرعة يا "فاروق"، أنا بقولك ده قرار ومتأخر كمان.

ذفر "فاروق" بقوة وهو يدلك جبينه بخفة متحدثا بهدوء:

-بصي خلينا ندي بعض فرصة.

-ندي بعض فرصة!

صاحت "مريم" معلقة على حديث "فاروق" الذي نظر لها، لتكمل "مريم" حديثها مرة أخرى:

-أنا إديتك فرص كتير أوي يا "فاروق" وإنت عمرك ما صلحت من نفسك، أنا إديت فرص كتير أوي ومعدش عندي طاقه إني أدي فرصه كمان، أنا مش هدي فرص تانيه ومش هضحي تاني، أنا مش هفضل أحمل نفسي فوق طاقتي وأضغط على نفسي وإنت في الآخر متحسش بده كله وتقولي إنتي مش مهتمه بيا!

حاول "فاروق" إمساك يد "مريم" التي سحبت يدها منه بغضب ناظرة له بقوة وغضب شديد، ليتجاهل "فاروق" نظراتها متحدثا:

-"مريم" أنا بحبك، أنا مش هعرف أسيبك، طيب بصي آخر فرصة، والله آخر فرصة، هتغير صدقيني بس إديني فرصة أخيرة.

نظرت "مريم" إلى "فاروق" لبعض الوقت لتذفر بقوة وغضب من نفسها، هي تعلم جيدا أنه لن يتغير أبدا، وحتى لو فعل والدته لن تفعل أبدا، ولكنها تحدثت:

-آخر فرصة يا "فاروق"، آخر فرصة هديهالك في حياتي كلها، ومتتوقعش مني إني أتصل بيك وأهتم بيك وأسمعك وأضغط على نفسي تاني، أنا مش هتقدم تاني أي خطوة، ومش هعمل أي حاجه غير لما أشوف مقابلها الأول، أنا مش هقدم أي تضحيات تاني، وأتفضل يلا إمشي علشان ده مكان شغل.

أومئ لها "فاروق" سريعا وهو يبتسم بأمل، ليغادر ملوحا إلى "مريم" التي لوحت له بخفة لتتنهد بثقل بعد أن إبتعد "فاروق" عن أنظارها عائدة للجلوس على مقعدها مرة أخرى.

أم البناتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن