جمعه مباركه 🌸💙
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌸💙
Shosho in the house 😎
**
جلس الأخوات الخمسه في غرفة "علياء" حتى يساعدوها في التجهيز قبل موعد قدوم الشاب الذي سيتقدم لخطبتها برفقة عائلته.
كانت السعاده مرسومه على وجوه الأخوات الخمس وهن يغنين ويمرحن بسعاده ويقوموا بإغاظة "علياء" التي أصبح وجهها باللون الأحمر من شدة خجلها، وما ساعد على صفاء الجو أكثر هو إنسحاب "ميار" وصعودها إلى شقتهم حتى تستعد وحدها.
-بس شكلك مدلوقة يا "عليا".
صاحت "ماريا" لتومئ "ميرنا" سريعا متحدثة بحماس:
-أيوه يا بنتي إنتي مش شايفه وشها منور إزاي ما شاء الله.
-علفكرة مش عيب إنها تكون مبسوطة إنها لقيت شريك حياتها وبالمواصفات إللي هي عايزاها، والأهم من ده كله شاريها.
علقت "مرام" على حديث أختيها التوأم لتتحدث "مريم" بهدوء:
-ربنا يسعدكم ويكملكم على خير يا رب.
-عقبالك يا "مريم" إنتي و"مرام" و"ماريا" و"ميرنا" و"منه" كمان.
ردت "علياء" على حديث "مريم" التي إبتسمت بوجهها مربتة على يدها بهدوء، لتتحدث "علياء" بهدوء:
-ألا إنتوا إيه مواصفات شريك حياتكم يا بنات؟!
-أقولك أنا.
صاحت "منه" وهي تبتلع الطعام الذي كان في فاهها وهي ترفع يديها للأعلى معتدلة في جلستها بادئة بالحديث:
-بالنسبه "لمريم" هي عايزه راجل حمش كدا قمحاوي وطول بعرض، يكون بيصلي وبيصوم وعارف ربنا كويس مش متزمت لكن بيراعي ربنا في كل أمور حياته، عايزاه يأمرها بس في نفس الوقت يناقشها ويقنعها بوجهة نظره لأن "مريم" مش بتيجي بأسلوب الأمر نهائي، وفي النهاية يراعي ربنا فيها ويكون السند ليها، وإللي بالمناسبة المواصفات دي كلها مكنتش موجوده في إللي يتنيل على عينه البخيل إللي إسمه "فاروق" إللي يتحرق مكان ما هو موجود دلوقتي.
توقفت "منه" عن الحديث قليلا أخذه نفسها لتنظر إلى "مرام" بإبتسامة هادئة متحدثة:
-أما بالنسبه "لمرام" فهي عايزه حد يفضل معاها ويحميها، عايزه حد يحسسها بالأمان وميجيش اليوم إللي تخاف منه أبدا، عايزه شخص حنين عليها حتى وقت غضبه منها، حد يتعامل معاها كأنه بيعامل طفله صغيره لسه بتتعلم كل حاجه على إيده هو، وبردو الأهم من ده كله يكون عارف ربنا ويعاملها بما يرضي الله.
أنت تقرأ
أم البنات
General Fictionظنت أن بناتها لن يسألوا عن الماضى، و هى ستكفيهم، و لكن القدر يصمم على نبش الماضى بكل ما به من مشاعر مختلفه.