شئت أم أبيت .. هناك من يمد عينيه إلى ماتملك ، يتمني زوال نعمتك، فيارب قِنا شر خلقك✨❤️
**
إنتهى حفل الزفاف لتخرج "علياء" رفقة زوجها "هيثم" والباقي يتبعوهم، "آسر" بملامح واجمه، وباقي الشباب يضحكوا عليه رفقة "منه".
تم تقسيم الجميع كما أتوا لتقف "منه" أمام "آسر" وهي تضم شفتيها بقوة تجبر نفسها بالقوة على عدم الضحك أمام "آسر" الذي يبدو عليه الغضب الشديد، ليصيح بها:
-إضحكي إضحكي.
فور أن أخذت "منه" الإذن حتى أطلقت قهقهة قوية وهي تتبع "آسر" الذي صعد بالسيارة، لتصعد هي الأخرى تابعة إياه سريعا، متحدثة:
-أنا أسفه والله بس إنت كنت مسخرة أوي.
-ما خلاص يا ست.
قهقهت "منه" مرة أخرى، ليذفر "آسر" بحنق متذكرا ذلك التصرف الذي فعله منذ قليل.
**
فور أن رأى "آسر" تقدم والدة "هيثم" إلى "منه" وبرفقتها ذلك الشاب السمج، حتى نهض من مقعده سريعا غافلا عن أي شئ عدا إبعاد "منه" عن ذلك اللزج.
-يا حبيبتي لو خايفه من ماما هستأذنها أنا بس أدخلوا أرقصوا مع الكل علشان تبقى ذكرى حلوة.
سمع "آسر" حديث والدة "هيثم" الذي جعل الدماء تفور برأسه ووجهه يتحول إلى اللون الأحمر من شدة الغضب لينادي على "منه" بقوة:
-"منه".
إلتفتت "منه" ومن معها إلى "آسر" ذي الملامح الواجمه تنظر له بفضول، ليشعر "آسر" بشئ يتحرك بين يديه ليتفاجئ أنه يحمل "مراد" بين يديه دون أن يعلم متى أو كيف، بينما الصغير يريد الذهاب إلى "منه"، ليتحدث "آسر" سريعا:
-"مراد" عايز يرقص معاكي.
إبتسمت "منه" بخفة تريد أن تقهقه بقوة ولكنها سيطرت على نفسها وهي تحمل "مراد" الذي إستكان بين يديها وهي تتحدث بهدوء:
-تعالى أما نرقص لحد ما تجيلك عروستك.
حدثت "منه" "مراد" وهي تناغشه ليقهقه بقوة وهي تتوجه إلى حلبة الرقص تتحرك مع إيقاع الموسيقى بينما "مراد" بين يديها.
مسح "آسر" على وجهه بقوة وهو ينظر للجميع وهم ينظروا له بإستغراب، لتهمس "منه" في أذن "آدم" بشئ جعلته يقهقه ويتحرك بخفة و"مريم" بين يديه يزف الخبر إلى باقي الشباب الذين نظروا له وهم يقهقهوا عليه وعلى تصرفه الغبي.
أنت تقرأ
أم البنات
General Fictionظنت أن بناتها لن يسألوا عن الماضى، و هى ستكفيهم، و لكن القدر يصمم على نبش الماضى بكل ما به من مشاعر مختلفه.