part 23

3.1K 202 27
                                    

صباح الخير ❤️

اللهم يا قاضي الحاجات ويا مجيب الدعوات ويا مفرج الكربات إجعل لغزة وأهلها  من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا وكن لهم وليا ونصيرا

**

خرجت "روميساء" على الصوت العالي لترى "ليلى" تقف أمام "مريم" التي تناطحها بالحديث وتقف أمامها بقوة غير أبهة لها ولا حتى لمنصبها كخطيبة وريث كل شئ.

-لا أنا هعرف أربيكي إزاي.

صاحت "ليلى" وهي تخرج هاتفها متصلة برقم ما وثواني وأخذت في الصياح فور أن أجاب من كانت تتصل به:

-أيوه يا "آدم" فيه هنا واحده متخلفه، اه.

تأوهت "ليلى" بسبب أخذ "مريم" الهاتف منها بقوة متحدثة ببرود:

-أنا هتغاضى عن إسائتي إللي سمعتها بودني وده لمصلحة خطيبتك، وبردو لمصلحتها تخليها تمشي من هنا بدل ما هنفذ تهديدي وأنت عارف كويس إني ليا حق وكمان معايا دليل وتقيل أوي، وتفكرها متخطيش الصيدليه دي تاني يا إما ورحمة أبويا ما هسكت.

أنهت "مريم" حديثها ماده الهاتف إلى "ليلى" التي سحبته منها بقوة صائخة بغضب:

-شوفت المتخلفه دي بتعمل إيه! أنت هتسكت على البهدلة إللي إتبهدلتها دي؟!

صمتت "ليلى" تستمع إلى رد "آدم" والصدمه أخذت بالرسوم على ملامحها لتتحدث بغير تصديق:

-أنت بتتكلم جد!

إستمعت إلى رد "آدم" لتبعد الهاتف من على أذنها ناظرة للشاشة لتجد أن الإتصال تم إنهائه من قبل "آدم" لترفع وجهها ناظرة إلى "مريم" متسائلة وهي تقطب حاجبيها بشدة:

-إنتي مين؟!

-أنا "مريم"، "مريم محمد عماد الدسوقي" حفيدة عيلة "الدسوقي" إللي إنتي واقفه فأملاكها.

وصل إلى مسامع "مريم" صوت شهقة قوية وأيضا صوت سقوط شئ ولكنها لم تهتم لشئ سوى فرض هيمنتها على من تقف أمامها.

**

تم إحاطة "مريم" من قبل زملائها بالصيدليه حيث كانت هي تجلس على المقعد وزملائها الثلاثة يقفوا أمامها ينظروا لها بنظرات غير مبشرة.

-إيه يا جماعه فيه إيه؟!

صاحت "مريم" بتوتر وإبتسامة خائفة وهي ترى نظرات زملائها لها، ليتحدث "يوسف" بدراميه:

أم البناتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن