صباح الخير ❤️
اللهم أستودعك شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأسالك يا ذا الجلال والإكرام أن تحيني عليها وأن تتوفني عليها وأن تلقنها لي عند وفاتي وتيسر لي نطقها موقنا بها من قلبي وعقلي وراضيا صابرا على ما قضيت إنك أنت السميع العليم الحفيظ الغفور الرحيم 🤲 آمين يارب العالمين 🤲
**
جلس "يوسف" بجانب "روميساء" التي تنظر للجميع بأعين مبتسمة، لتصيح بحالمية:
-عقبالي أنا كمان لما فارس أحلامي يجي.
-فارس أحلامك قدامك بس إنتي إللي حوله وحماره.
صاح "يوسف" بتبرم وقد فاضت به الكيل، لتنظر له "روميساء" صائحة به بغضب طفولي:
-والله ما فيه حد حمار غيرك، هو فين ده يا أعمى؟!
-أنا إللي أعمى يا عامية القلب والنظر، ياللي تنشكي في معاميعك بقالي سنتين بلمح إني بحبك وإنتي لطخ، مش فاهمه حاجه خالص، حتى روحتي إتخطبتي ومكنتيش واخده بالك أنا كنت عامل إزاي، لكن هقول إيه ما إنتي عاميه، حتى لما فسختي الخطوبه وجيت أتكلم معاكي قفلتي كل الأبواب في وشي وطيحتي فيا يا البهيمه الهربانه من المدبح.
-"يوسف" إنت بتتكلم جد؟!
صاحت "روميساء" بغير تصديق ليمسح "يوسف" على وجهه بقوة متحدثا:
-ده "منه" إللي لسه مطلعتش من البيضه فهمت وعرفت إني بحبك وإنتي عاميه وهبله.
-"منه" عارفه!
-"منه" عارفه من أول مره شافتنا فيها، الكل عارف وشايف إلا إنتي يا عاميه، بصي يا بت إنتي علشان أنا جبت أخري منك خلاص تعملي حسابك إني جاي أقرأ فاتحتك بكرا، كنت عايز أعملك الجو إللي إنتي عايزاه، عايز أحققلك حاجه من الصياح إللي إنتي عماله تصيحيه، عماله تقولي نفسي حد يلمحلي ولما قعدت ألمح لقيت الغباء في ليفل عالي أوي عندك فمش نافع معاكي التلميحات، لازم أجيبها كدا خبط لزق علطول علشان تحسي على دم ميتين أهلك شوية.
كتمت "روميساء" قهقهاتها على تصرفات "يوسف" التي تضحكها بشدة الآن، ولكنها تحكمت بنفسها متحدثة:
-يعني أخلي بابا يستناك بكرا بعد العشا؟!
-إنتي لسه بتسألي يا متخلفه! أشق هدومي منك! أقسم بالله بحبك ومبحبش حد غيرك، ومش عايز حد غيرك، أنا أصلا مش شايف حد غيرك يا متخلفة.
أنت تقرأ
أم البنات
General Fictionظنت أن بناتها لن يسألوا عن الماضى، و هى ستكفيهم، و لكن القدر يصمم على نبش الماضى بكل ما به من مشاعر مختلفه.