أنا حقيقي بعتذر عن التأخير بس مش بمزاجي والله، النت كان بيقطع كتير، والنت يجي النور يقطع والنور يجي أبقى خلاص بقا إتلهيت وبنسى الفصل خالص🥺💔
هنزل فصل تاني دلوقتي تعويضا عن التأخير، ومره تانيه بعتذر ليكم.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 💜
**
بدأ الوعي يتسرب إلى عقل "منه" التي شعرت بنفسها تتمدد على سرير مريح للغايه، لتبتسم بخفة وهي تتململ في نومتها ليصل إلى مسامعها صوت إحدى أخواتها.
-إهدي يا ماما مش كدا هي كويسه والله، الحمد لله إن الدكتور لحق إداها حقنة الحساسية وإلا لا قدر الله كان جرالها حاجه بعد ما أداها حقنه هي عندها حساسيه منها.
فتحت "منه" عيناها لتغلقهم مرة أخرى سريعا، معاودة فتح عيناها مرة أخرى ناظرة حولها بإستغراب، لتتحدث بصوت خفيض:
-لو مكنتش شوفتكم كنت قولت إني متت، إيه المكان النضيف إللي إنتوا جايبني فيه ده!
تقدم الجميع تجاه "منه" التي إنكمشت على نفسها من هجوم الجميع عليها بهذا الشكل، لتتحدث والدتها سريعا وهي تمسح على وجنتيها بخفة:
-إنتي حاسه بإيه يا "منه"؟ إنتي كويسة يا حبيبتي؟
-لا أنا كدا بدأت أشك إني متت فعلا، فيه إيه يا ماما أنا خوفت.
علقت "منه" على حديث والدتها وهي تنظر لها بقلق، لتقوم "مرام" بلكزها بخفة متحدثة:
-هو إنتي حياتك علطول هزار كدا! أمك خايفة عليكي يا مهزءة.
-أنا مش هرد عليكي علشان خاطر أمك بس.
علقت "منه" على حديث أختها التي عادت تلكزها مرة أخرى، لتصيح "منه" بإستعطاف:
-شايفة يا ماما "مرام" بتضربني إزاي! اه يانا يا تعبانه ياللي محدش حاسس بيكي خالص، صحيح إيه المكان النضيف ده يا ماما، ده هيشفط كل الفلوس إللي معانا، تعالي نهرب بسرعة.
تحولت نبرة "منه" سريعا منهية حديثها تحاول النهوض سريعا من على السرير، لتمسك بها والدتها سريعا معيدة إياها على السرير مرة أخرى، متحدثة بهدوء:
-إهدي يا "منه"، أعمامك إللي جابوكي هنا.
نظرت "منه" بوجه والدتها لتحول نظرها إلى وجوه إخوتها، لتعاود النظر إلى والدتها مرة أخرى متحدثة بغضب:

أنت تقرأ
أم البنات
Ficção Geralظنت أن بناتها لن يسألوا عن الماضى، و هى ستكفيهم، و لكن القدر يصمم على نبش الماضى بكل ما به من مشاعر مختلفه.