part 25

3K 205 26
                                    

صباح الخير ❤️

الأشياء المستودعة عند الله لا تضيع ، فأستودعتك اللهم أهلي و سعادتي و قلبي ومستقبلي ومن أحب فإن ودائعك لا تضيع.

**

-يا نهار أسود.

صاحت "مرام" بصدمه فور أن علمت ما حدث مع أختها لتضع "منه" يدها على فاهها متحدثة بهمس:

-أسكتي يا "مرام" ومتخلنيش أندم إني إتكلمت، ماما مش لازم تعرف حاجه خالص وإللي خلاني أتكلم هو إني محتاجه مساعدتكم علشان نخرج "ماريا" من حالة الصدمه إللي هي فيها.

أزاحت "مرام" يد "منه" من على فاهها متحدثة:

-إبن الكلب ده هنعمل معاه إيه؟

-معرفش "عمر" قالي متدخليش إنتي في حاجه وأنا هتصرف.

-وإنتي صدقتيه؟

تسائلت "مريم" هذه المره لتنظر لها "منه" بصمت لبعض الوقت قبل أن تتحدث:

-مش عارفه ليه بس أنا مصدقاه، أصلا هو إللي أنقذ "ماريا" من الحيوان ده، و"ميرنا" قالت إنه نزل فيه ضرب لما خلى ملامحه مش باينه من كتر الضرب.

-طب والله راجل وإبن راجل، بس بردو هيعمل معاه إيه؟!

صاحت "مرام" بحماس ولكنه تحول إلى تساؤل في النهاية، لتتحدث "مريم" هذه المرة:

-يا خبر بفلوس بكرا يبقى ببلاش، هنستنى ونشوف.

-طيب وإفرضي محصلش حاجه، ساعتها هنعمل إيه؟!

تسائلت "مرام" لتجيبها "منه" بهدوء:

-وإفرضي حصل؟ بصوا أهم حاجه دلوقتي منسيبش "ماريا" لوحدها دقيقه واحده حتى، نحاول نشغلها بأي شكل كان هو إيه، تعمل أكل تروق وتساعدنا في الشغل نتكلم معاها أي حاجه، ماشي؟!

أومئ لها الإثنان بسرعة لتتنهد "منه" ناهضة متمددة على السرير لينظر لها الإثنان بإستغراب، لتتحدث "مريم":

-هو إنتي مش هتطمني على "ماريا"؟

-مش مستاهله، هتلاقي ماما جمبها أصلا لمجرد إنها عارفه إنها واقعه من على السلم، مابالكم بقا لو عرفت الحقيقه!

فهم الإثنان الآن لماذا أصرت "منه" على عدم معرفة والدتهم بأي شئ، فهي فور إصابتهم بجرح صغير تظل ساهرة بجانبهم طوال الليل لأيام عديدة، لذلك تفهم الإثنتان تفكير "منه".

أم البناتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن