عيد فطر مبارك🌸💙
كل سنه وانتم طيبين وعيد سعيد عليكم وعلى حبايبكم يا رب❤️
**
نظرت "منه" إلى عماها لتحول نظرها إلى "آسر" الذي أخذ يسعل بقوة كبيرة مثلها مثل الجميع، ليربت "آدم" على ظهر "آسر" بينما "حمزه" يعطيه كوب من الماء حتى يرتشف منه ويهدأ سعاله قليلا.
-مين العرسان دول؟!
تسائلت "ملك" جاذبة الإنتباه لها، ليتحدث "إبراهيم" بهدوء:
-هو مهندس شافها في فرح التوأم هو باباه، والده راجل محترم وأنا أعرفه شخصيا ومن نفس المستوى الإجتماعي بتاعنا، هو كان عايز يتكلم من قبل كدا بس إبنه كان مسافر برا مصر بيعمل شغل تبع الشركه بتاعتهم، بس أول ما رجع من السفر والده جيه وإتكلم معايا علطول، حتى هو بيقول إنه بعتلك كذا مره على النت بس إنتي تقريبا مش بتردي على حد.
-أنا فيه أزيد من ١٠٠ شخص بيبعتولي كل يوم، طبيعي إني مردش على حد فيهم علشان معرفش أي شخص فيهم، ده غير إني مش ببص على الرسائل أصلا علشان المضايقات فيها أكتر من مجرد تعارف أو حتى مجاملة وكلام حلو.
ردت "منه" على عمها "إبراهيم" بهدوء وثقة كبيرة، تجلس على مقعدها بأريحية كأنه موضوع عادي بينما "آسر" تكاد روحه تصعد للسماء من مجرد فكرة أن "منه" لن تكون معه وله في يوم من الأيام.
-طيب والتاني؟!
تسائلت "ملك" مرة أخرى وللمرة الثانية تجذب الإنتباه لها ليتحدث "محمود" هذه المرة:
-ده بقى يا ستي ظابط، شاف "منه" في الشارع وفضل وراها لحد ما عرف عنها كل حاجه، جالي المكتب وإتكلم معايا وقالي أنه حابب يجي يتعرف علينا هو وأهله في زياره بسيطه.
-ينور في أي وقت أكيد، ده طبعا بعد إذنكم.
ردت "ملك" على حديث"محمود" الذي أومئ لها بإبتسامة هادئة متحدثا:
-يعني أكلمه وأخليه يجي هو وأهله يوم الجمعه؟!
-إستنى يا "محمود" لما نشوف رأي "منه" الأول.
تحدث "إبراهيم" وهو ينظر إلى "منه" التي كانت على وشك الحديث ولكن والدتها سبقتها بالحديث سريعا:
-"منه" ملهاش رأي يا حاج، إحنا أدرى بمصلحتها ومعتقدش إنها هتعارض رأينا.
-يا "ملك" كل حاجه بالخناق والغصب إلا الجواز بيبقى بالإتفاق والرضا.
أنت تقرأ
أم البنات
قصص عامةظنت أن بناتها لن يسألوا عن الماضى، و هى ستكفيهم، و لكن القدر يصمم على نبش الماضى بكل ما به من مشاعر مختلفه.