واجعلني خفيفة على قلوب الناس فـ يقولون:
" إننا نحب قلبها ، وصحبتها ، ورؤيتها "**
دلفت "منه" رفقة أختيها الأكبر حيث يجتمع الجميع، حتى أن التوأم قرروا أخذ إستراحة وإنضموا للجميع في غرفة الجلوس.
-هو كان فيه ضيوف؟!
تسائلت "ميرنا" وهي تجلس بجانب أخواتها ليتحدث "أدهم" مجيبا إياها:
-كان عريس بيتقدم "لميار".
-بجد والله ألف مبروك.
صاحت "ماريا" بإبتسانة هادئة وهي تنظر إلى "ميار" التي نظرت لها شذرا متجاهلة إياها مما أغضب "عمر" الذي كان حاضرا لتلك الجلسة منذ البداية، لتتحدث "منه" سريعا فور أن رأت نظرات والدتها لها.
-معلش يا عمي أنا عايزة أطلع علشان عندي مذاكرة كتير، حضرتك كنت عايزني في إيه خير!
-إستني يا "منه" نشوف موضوع "ميار" الأول وبعدين نتكلم مع بعض وتشوفي أنا عايزك في إيه.
إكتفت "منه" بالإيماء بخفة ليتحدث "إبراهيم" مرة أخرى:
-إيه رأيكم في العريس يا جماعه؟!
-عمي بعد إذنك أنا إللي هتجوز محدش غيري فالأولى إن حضرتك تاخد رأيي أنا مش رأي حد تاني مهما كان هو مين.
تحدثت "ميار" بغضب لتنظر "منه" إلى كل من "مريم" و"مرام" اللاتي نظرن لها هي الأخرى ولكن إلتفت الثلاثة إلى عمهم الأكبر الذي تحدث مرة أخرى:
-إيه رأيكم يا جماعه؟
-لا يا بابا.
صاح "آدم" لتنظر له "ميار" بغضب صائحة به:
-هو إيه إللي لا، إنت مالك إنت أصلا؟!
-لا ليه يا "آدم"؟
تسائل "محمود" بهدوء وهو ينظر إلى إبن أخيه متجاهلا إبنته التي تستشيط غضبا كليا، لتصيح "ميار" بغضب مرة أخرى:
-إنت بتسأله ليه أصلا يا بابا؟ وهو ماله هو؟!
-علشان عيل مش مظبوط يا عمي، وإللي "ميار" مش فاهماه ولا مستوعباه إنها زيها زي "علياء"، وأكيد إللي مش هرضاه على "علياء" مش هرضاه "لميار".
-وإنت شوفت منه إيه علشان تقول كدا؟ إنت لحقت تعرفه علشان تحكم عليه؟!
أنت تقرأ
أم البنات
General Fictionظنت أن بناتها لن يسألوا عن الماضى، و هى ستكفيهم، و لكن القدر يصمم على نبش الماضى بكل ما به من مشاعر مختلفه.