-مرحبًا-بسم الله
««««««««««««««««««««««««
خِداع صدمة وشيء لا يُصدَّق، وهم وشيء لا يستوعبه عقل بشري
غياث لا يفهم شيء هل ما سمعه حقيقي !
سقط غياث على الكرسيّ خلفه مُوسِّعًا عيناه بصدمة شديدة ولا يستطيع حتى التفوُّه بأي حرف وجسده شعر بأنَّهُ تجمَّد
مَجد حاول الثَّبات وهو ينظر لتخبُّط صديقه
أردف يَمين بإستغراب ناظرًا لصديقته"هيي غَيْهَب مِن الواضح أنَّهُ لا يعرف الحقيقة لماذا هو هنا إذا كان لا يعرف شيء !"
نطقت غَيْهَب بصوت هادئ"غياث" حاول غياث التركيز معها، أكملت بنبرة جامدة"هذه هي الحقيقة أنا ابنة العقيد مالك مُحرَّم"
إستجمع غياث شُتاته قائلًا بعدم تصديق"لكن كيف ! العقيد مالك مُحرَّم مات هو و عائلته حيث إحترق جميع منزله والمقدم صالح شاهين كان هناك هو وعائلته أيضًا لذا لقد ماتوا جميعًا ولم ينجو أحد تلك الحادثة يعرفها الجميع"
إستندت بيديها على الطاولة مُتمتمة بنبرة خالية من الحياة"عُدنا مِن الموت لننتقم" عقد حاجبيه بتساؤل"تنتقمون مِمَّن؟"
ردَّ مازن بحقد وكره شديد"سالم الأسيوطي و راوي الأسواني" نظر غياث له"لكن ماذا فعلَا؟"
أجاب شمس الدين ضاغطًا على قبضته بغضب"هما مَن قاما بقتل الجميع في ذلك اليوم" همس غياث بصدمة"ماذا ! أتعني أنهما قاما بإحراق المنزل؟"
شخر مَطر بسخرية"أتعتقد أنهم ماتوا بسبب الحريق؟"
فرقعت غيهب إصبعها ممَّ تسبَّبت في إنتباه الجميع"سأخبره أنا بالحقيقة الكاملة لكن ليس في الوقت الحالي"
صرَّ غياث على أسنانه بحدَّة ناهضًا من على الكرسيّ بغضب صارخًا"أريد معرفة هذه الحقيقة الآن ألا تفهمين ما أمُر به في هذه اللحظة !"
رفع سبابته نحوها"أنتِ قمتِ بخداعي" شاور على مَجد وعيناه تشتعل غضبًا وحزنًا"وأنت يا صديقي المُقرَّب والذي أعتبرك مثل أخي كذبت عليّ، كل هذه السنوات وأنا لا أعرف حتى اسمُك"
ردَّ مَجد بنبرة باردة"نحن لم نقم بخداعك ولم نكذب عليك نحن أخفينا الحقيقة عن الجميع لأنَّ كشفها سيودي بكم وبنا للهلاك لذا نحن ننتظر الوقت المُناسب للظهور للعلَن"
أكمل يَمين"وهذا الوقت بعد أن نُنهي إنتقامنا تمامًا أنا لا أدري لمَ غيهَب أشركتك معنا لكن لا بُد أنَّ هنالك سببًا ما"
أنت تقرأ
~ملاك الظَّلام~
حركة (أكشن).كلٌّ منَّا بالتأكيد جرَّب الألم في حياته وقد يكون نفسي أو جسدي ولكن ماذا لو إجتمع الألم النفسي والجسدي في شخص واحد؟ تُرى هل سيتحمَّل أم سيُنهي حياته ليرتاح؟! . بالرغم من أن حياتهم تدمَّرت أمام أعينهم إلا أنهم أصبحوا أقوى وهناك سبب جعلهم مُتمسكين ف...