~ملاك الظَّلام~

-43-

-مرحبًا-

بسم الله

««««««««««««««««««««««

المعركة الأولى ستبدأ

أوَّل خطوة للتدمير أوَّل خطوة للإنتقام

الجميع على أتم الإستعداد لهذه المُهمَّة

تفجير المصرف الرئيسي في البلاد ليس شيئًا صعبًا بالنسبة لهم

لقد دُرِّبوا جيِّدًا على خوض المخاطر و تَجنُّب الأخطاء

الفوز هو مقصدهم و الهزيمة كلمة لا يعرفونها

الساعة الرابعة عصرًا

في المنزل كُلٌّ منهم يفعل شيء مُختلف

مازن جالس في غرفته و أمامه حاسوبه اللوحي يُراجع بعض المعلومات

يَمين أخذ قنَّاصة مِن الغرفة التي تحتوي على الأسلحة ثم جلس على سطح المنزل يُصوِّب على الطيُّور التي تطير في السماء بإحترافية هو يُحب التصويب على أهداف مُتحرِّكة

شمس الدين في غرفة تدريب الأسلحة يُصوِّب على الدوائر الصغيرة بمهارة

لقد أصبح مُحترفًا بسبب تدريب مَطر

بالحديث عن مَطر فهو أمام المنزل يُطلق النار على غياث الذي يتفادى الرصاصات و يُطلق على مَطر الذي يتفادى الرصاصات أيضًا

إنه تطبيق عملي إذا إشتبك غياث مع أحد

إنخفض غياث بجسده عندما كادت رصاصة أن تأتي به فمَطر لا يَمزح

إستقام بجسده مُسيطرًا على سلاحه مُطلقًا رصاصة أتت بجانب وجه مَطر

ركض غياث تجاه مَطر الذي وجَّه سلاحه تجاه رأس غياث

رمى غياث سلاحه تجاه قبضة مطر المُمسكة بالمُسدَّس

سلاح غياث إصطدم بسلاح مَطر لذا سقطت المُسدَّسات على الأرض

أمسك غياث قبضة مَطر اليُسرى بيد واحدة ثم لكمه في وجهه قويًّا و بعدها رفع ساقه اليُمنى يُريد ركل مَطر في معدته

إبتسم مَطر بجانبية رافعًا ساقه اليُسرى راكلًا ساق غياث بعيدًا ممّ تسبب في إبتعاد غياث عنه و إختلال توازنه قليلًا

أمسكه مطر من شعره رافعًا رأسه لأعلى ثم لكمه على وجهه و أمسكه من عنقه رافعًا إياه لأعلى و قدماه إرتفعتا مِن على الأرض