-61-

14 1 0
                                    

-مرحبًا-

بسم الله

««««««««««««««««««««««««««««

اللعبة ستُصبِح علنِيّة

الفاعل بات معروفًا و هي غَيْهَب و تابعيها

لذا سفك الدّماء سيطول الكُل

أبرياء أو جُناة

الجميع في قَلب الحرب

الجُثّة القادمة لِمَن ستكون؟

دَم مَن سيتناثَر على الساحة؟

أردف مَجد بهدوء
"علينا أن نكون أكثر حِرصًا لأي خطوة سنفعلها"

همهمت له تُعطيه الدعوة ناطقة
"اليوم هو الإثنين"

تأفّفت بتذمّر
"سحقًا مازلتُ سأنتظر ليومين"

ضحك مَجد بخفوت يلعب بالدعوة
"تبدين مُتحمّسة للقاء أعدائك"

أومئت له بقوة
"جِدًّا لكنّي خائفة مِن عدم السيطرة على أعصابي"

توقف مَجد عن اللعب بالدعوة نابِسًا بحزم
"لن أتركك تذهبين بمفردك"

إبتسمت بجانبيّة
"سنذهب جميعًا"

عقد حاجبيه بتعجّب
"ماذا تعني؟ أ لن يكون هذا في قمة الخطورة إن كَشفنا بقيّة العصابة لهم !"

تكتّفت مُستندة بجانب جسدها على باب القصر الداخلي تُفسّر

"زهرة زنبق العنكبوت الأحمر في أسفل بطاقة الدعوة يعني أنّهم يدعوننا لحرب جَهورة، يريدون معرفة مَن يُواجهونه بالضّبط و حين كُتِبَت عبارة أنّه يُمكنني دعوة ما أُحب فسالم يتحدّاني و يرغب بلُعبة عادلة فنحن نعلم كُل شيئ عنهم أما هم فلَا"

أكمَل مَجد بفهم عاقدًا حاجبيه بتركيز و تفكير
"يجرّوننا لحَرب نُثبِت فيها كفائتنا و جُرأتنا حسنًا أدركت الأمر لكن ماذا عن..."

تابع بملامح حزينة و قلقة
"يَمين؟ عندما يرى خالد الذي تبيّن أنّه ظِل عزيز روحه، لا أدري ما سيفعله حينها"

وضع يده على كتفها بذات القلق
"ماذا عنكِ و مشاعرك وقتها؟"

أشاحت عينيها على الأرض و صمتت لبُرهة ثُمّ رفعت عينيها نحو وجه رفيقها رادفة بثبات
"سنهدأ و نتحكّم بأنفسنا لا خيار آخر لدينا"

تنهّد بتوتّر
"أتمنى ذلك حقًّا"

أبعَد يده ناطقًا بإبتسامة
"و الآن أخبريني كيف حال فابيان؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~ملاك الظَّلام~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن