part ..18

97 17 2
                                    

".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."

Part ...18

في بيت ابو حمدان ..

كانت توها اخذت الكاس وطاح ع الارض
ابو حمدان : بسم الله عليك يبه ..
ام حمدان : خير ويش بلاك موب انا اللي كنت طالبتك ذا الشيء وانت اللي موب راضي ويش اللي تغير ..؟
نهى توها للحين منصدمه وموب فاهمه شيء..
ابو حمدان : اسمعي ي بنيتي ادري ان ذا موب طلب وادري اني حطيتك بالامر الواقع بس ي بنتي لو ماكنت واثق بحسين ماكنت بزوجك عليه والطلب ي بنتي انه بتنزفين الحين له ..

هنا زادت الصدمة عند نهى ويش اللي قاعد يصير وموب قادره تنطق بحرف ..
ام حمدان : انت تدري اني احب حسين واعده بحسبة ولدي حمدان
بس ذي بنتي ومن حقي وحقها نفرح فيها ليش بزوج بنتي مثل اللي بيهرب بنته
مستحيل ارضى بذا الشيء مستحيل ..
ابو حمدان : يعني بتكسرين كلمتي وتصغريني بين الناس ..
هنا نهى خرجت عن صمتها
نهى : يبه ماعاش ولا كان اللي بيكسر كلمتك او يصغرك بين الناس
انت مقامك عالي وكبير وعز شموخك يوصل حد السماء وامي موب قصدها تكسر لك كلمة امي بس زعلت علي تحسبني بزعل
بس انا يبه موافقة وعشانك ممكن اسوي اللي تبيه يكفي انت تفكر وانا اقول تم ولا تشيل همي يبه .. وكملت كلمتها والعبره خانقتها ..
ابو حمدان راح وحضن بنته : سامحيني يبه بس حسين بيعوضك انا متأكد و واثق فيه ..
نهى : مسامح دنيا واخره .. ويش تبيني اسوي ..
ابو حمدان يمسح دموعه : اي ي بنيتي اهل عبدالله بن تركي ينتظروك برا ويبون يدخلون يجهزونك
وكمان ابيك توقعين ع التمليك
نهى : ابشر يبه .. واخذت الكتاب و وقعت ..

وراحت غرفتها ودخلت ع الحمام * عزكم الله * وقعدت تبكي ومقهوره من حالها ومن اللي صار معاها فجأة سمعت صوت البنات بالغرفه , طلعت لهم والكل يبارك واللي يزغرد ويشغلون الاغاني ورقص وضحك يبون يغيرون مودها
وكل شوي يمدحون في حسين و يمدون بحلاها وع شوي وصلت ام ليث ومعاها الفستان واخذ لها كمان شنطه فيها ملابس نوم وشوية فساتين ..
وع شوي صارت نهى جاهزه صحيح انه موب ذاك المكياج اللي يليق بعروس
بالعكس كان خفيف وشيء مرتب برز جمالها وحلاها
بعدها اخذت الفستان ولبست وتجهزت واخذو يصورونها ويونسونها
بعدها لبسوها العباية ع اساس بتطلع
سلمت ع ابوها وامها ودخل حسين سلم ع خاله وخالته وطلب السماح عن اللي صار
حسين : نهى بقلبي وبعيوني لا تشيلون هم ..

وطلع من عندهم وفتح لها باب السيارة وطلعت وطلع اهو كمان وتحركوا ..

وطول الطريق ونهى تفرك بيداتها والتفاكير بعقلها تروح وتجي
وحسين اللي موب قادر ينطق لها حرف
..

عند عزيز بالسيارة يفكر كيف بيتكلم مع ليلى ويعتذر منها فجأة وقف السيارة ولف ع ليلى..
عزيز :ليلى والله اني محرج منك وما ادري شلون ابعتذر منك معك حق بزعلك مني بس والله ي بنت الاجاويد لو حسين مكاني كان سوا اكثر مني بعد
حنا ربينا مع بعض من حنا صغار وع الحلوه والمره ماشيين ورا بعض يعني تقدرين تقولين حنا مثل الروح بجسد واحد حنا تؤام نقدر نقول
ادري مافي شي يبرر اللي سويته معك بس انا اعتذر منك وحقك ع راسي من فوق وحقك تأخذيه مني من هالخشم واللي تبيه عشان ترضين عني قابل فيه من الحين ..
ليلى ماتنكر انها زعلت من تصرفه بس حين سمعت له الحين حست بفخر انها تزوجت عزيز وراح الزعل من اساسه ..
ليلى : ي حظي فيك حين اني صرت زوجتك. ونزلت راسها من الخجل وصارت تلعب بيداتها ..
عزيز : اي والله اني انا المحظوظ اللي وفقني ربي فيك
اقدر افهم انك عفيتي عني ..
ليلى : نقدر نقول العفو عند المقدره ..
اخذ كفوف يدها وطبع عليهم بوساته ويقول : والله اني أحبك ربي مايحرمني منك ي غلاي ..

".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."حيث تعيش القصص. اكتشف الآن