part ..7

102 20 1
                                    

".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."

Part ...7

في يوم جديد كالعادة الكل راح ع دوامه وجامعته وشغله..
وام نايف اتصلت ع رفيقات هبه وسوت عزومه بسيطه بس عشان تغير مود هبه وتنسيها اللي صار معاها ..

..
في الجامعة ..
عند رهف كانت مجتمعه مع البنات قريب من مكتب الدكتور فواز
وكانوا البنات يتكلمون عن مشاريعهم ودراستهم ورهف مشاركتهم ومتحمسه بالاكثر
رهف : تقولون الدكتور فواز شاف مشاريعنا يعني بيعطينا علاماتنا اليوم
هنا كان الدكتور فواز بيطلع من مكتبه وسمع كلامهم وهنا اتسمر ع صوت رهف وهي قاعده تتكلم بالاخص حين ذكرت اسمه
فواز : اااخ ي قلبي وشكثر اسمي طلع حلو ع لسانك
وكمل يسمع حديثها مع البنات وتقول : والله يبي قلبي يوقف ع بال ماتطلع علاماتنا بالمشروع ذا والله مرررره تعبت فيه
هنا فواز بقلبه يقول : بسم الله ع قلبك ي جعل قلبي فدوه لقلبك ..
وصحى ع حاله ومر من جنب البنات وقال : يلا يلا المحاضره بتبدأ كان يتكلم وعيون تلمح بالاخص برهف ..
الكل رد : كلنا حاضرين ي دكتور ..
الكل صار متواجد بالقاعة والدكتور فواز بدأ يشرح بمحاضرته وع شوي شوي رهف بدأت تركز ع ان الدكتور اكثر شيء يشوف لها ويهتم لأي كلمة تقولها بس طنشت وقالت اي انا طالبه مجتهده اكيد بيهتم بأسألتي ..
بعدها الدكتور قرر يسلم للكل مشاريعهم مع علاماتهم وتقييمهم ..
خلص كل علامات الطلاب ورهف منتظره مشروعها
لين وصل لـ رهف
د/فواز : واخيرا وصلنا لأقوى مخطط لمشروعنا اقدر اقول من الحين مخطط المهندسه رهف
وكان يشوف لعيونها بكل كلمه يقولها يبي توصله كل حركه وفرحه منها يبي يفرح معاها مايدري كيف قدرت ذي البنت تدخل كذه ع قلبه وتشغل تفكيره

رهف : مشكور ي دكتور ونحنا اكيد ماوصلنا لذي المرحلة الا بمساعدتك
وتقدمت رهف تشوف علاماتها وطارت من الفرح وفواز يتابع كل حركاتها بأستمتاع
وطلع فواز من المحاضره وخلص دوام الجامعه..

..

عند عزيز كان متفق مع حسين انهم يطلعوا يتغدوا مع بعض بعدما خلصوا شغلهم وهنا حسين كان باين عليه الضيق و عزيز  مركز عليه ..
عزيز : علامه ولد العم ويش اللي مضيق خاطره ..؟
حسين : تصدقني لو اني اقولك مدري ..
عزيز : ويش اللي ماتدري دام ذا حالك السالفه كبيره ..
حسين : والله شغلة صارت مع بيت خالي
عزيز : اها طيب فهمني ويش المشكله بـ ويش اقدر اساعدك..
حسين : والله يالخوي موب مشكله من اللي مفكرها خلني افهمك الموضوع احسن
وهنا بدأ حسين يسرد له الموضوع وكيف بنت خاله عصبت منه و ويش صار وانه حاسس حاله ضايق عشانها ..
عزيز : ابتسم ويش تقول ي ولد عمي وبدأ يصفق بيداته ويضحك
حسين : اقطع فضحتنا ويش بلاك.. ؟
عزيز : والله اني اشوفك انت اللي متضايق ع بنت خالك او بالاساس يمكن عشان كانت بتتزوج ..
حسين : اووووف وين راح تفكيرك الله يهداك بس
انت تدري انه نحنا ويا بعض مثل الاخوان وماعمري فكرت بغير كذه حتى اهي معتبرتني اخوها
عزيز : طيب اذا اهي كمان معتبرتك اخوها علامها عصبت من كلامك ..؟
حسين : اقول اقطع السوالف لا تلعب بعقلي نحنا اخوان وحتى خالي مايشوفنا غير كذه
عزيز : طيب ويش نقول الله يوفق لحتى نصفق وغمز له
بعدها طلعوا كل واحد رجع ع بيته ..

..
في نيويورك ..
ليث خلاص كمل جهز كل اغراضه بس قلبه موب راضي ع السفره ذي غير انه خلاص طول ع اهله وناسه وبلده ولازم يرجع لأمه وابوه وبالاخص لجده اللي معتبره الدنيا ومافيها لازم يرجع يوقف جنب سعود لأنه بكل مره يوصله مشاكل سعود وجده ومايقدر عليهم واشتاق لأخته وحيدتهم اشتاق يكون بين اهل وعائله
نقدر نقول ان طلب الجد له كان الشيء اللي صحاه وخلاه يهتم ويرجع يفكر بأهله بس مشكلته فقط زوجته اللي يموت فيها
مع انه مقهور منها انها موب راضيه تكون معاه بس من حبه موب راضي يغصبها ع شيء ماتبيه
التفت عليها وشافها تبكي قرب لجنبها ورفع اصبعه يمسح دمعتها
ليث : لا تنزل دمعتك وزوجك ليث
رشا : هي الدمعة بس بتنزل بس منشانه لـ ليث مابقدر ظلي بدونك كتير رح بشتاق لألك
اخذها ليث وضمها له ومسح ع راسها
ليث : طيب تقدري تجي معاي وتخلصين وتخلصين حالك من عذاب الفراق
رشا : ليث لا تجبرني ع شغلة مابدي ياها
هنا ليث صارت غصه بقلبه بس ماحب يبين لها المفروض دام تحبه كل ذا الحب بتتنازل وتروح معاه اي مكان
رجع ليث رفعها من حضنه وطبع بوسه ع جبينها وقالها يلا عشان ما نتأخر ع الطيارة ..
اخذ بيدها وطلعوا ع المطار ..

..

في القصر ..
اجتمعوا خمس من رفيقات هبه وهبه وليلى ورهف وملاك
وسوا جو حلو عشانهم ومأكولات ومشروبات ودي جي ودانس وضحك و وناسه وكل وحده كاشخه بطريقه كيوت وكانت هبه نسيت جوالها بغرفتها فقررت تروح تجيبه خرجت من عند البنات و طلعت لغرفتها تدور جوالها
وهنا كان سعود مجهز جاله يبي يطلع يروح مشوار
وطلع من غرفته وجاي ينزل الدرج
وهنا كمان بنفس اللحظه خرجت هبه من غرفتها طبعا ماكانت متغطيه لأنها تعرف ان سعود خارج البيت ومافي احد حتى جدها وعمها وعمتها طلعوا عشان يخلوا البنات يرتاحون
بس سعود ماركزوا عليه انه ماطلع لأنه بالاساس كان نايم وماكان جاي اي صوت من غرفته
وكانت هبه تمشي بسرعه وفجأه شهقت بنفسها وصوتها اول ماشافت سعود مع ان سعود ماكان منتبه لها كان يشوف للجوال بس اول ماشهقت لف عليها ع طول
هنا سعود اتسمر اول مره يشوفها بذي الريقه وموب متغطيه ويش الرقه ويش الجمال ويش الدلع
طبعا هبه كانت لابسه فستان ميدي لين تحت الركبه ع اكمام لين مرفق اليد بشكل ماسك والصدر مفتوح بحركة عين والفستان كله ماسك ع الجسم كان ساده وخفيف وباللون البنفسجي اللي عكس جمال بشرتها وشعرها اللي واصل لين اخر ظهرها  ومسويه ايلاينر برز جمال عيونها العسلية واحمر شفاة كان كل شيء فيها ملفت بطريقة عفوية
سعود من كثر الربكه اللي صارت معاه مايدري ويش يسوي غير انه ركض بكل قوته يطلع من البيت
اما هبه كانت ع شوي بتبكي من الموقف اللي صار بس هدأت حالها وهي ماتبي احد يدري عن الموضوع تخاف احد يهاوشها عشان طالعه بذي الطريقه
رجعت للبنات وكملت سهرتها مع ان قلبها ناقزها ..

اما عند سعود ع طول ركب الجي كلاس ومشي بأقوى سرعته يبي يبعد قدر المستطاع عن القصر مايبي يتذكر اللي شافه
بس ماقدر مايفكر فيها معقوله ذي بنت عمي اللي كل يوم اشوفها ي سبحان الله ويش ذا الحلا كله
رجع ضرب ع راسه استغفر الله استغفر الله بس وحاول يشيل صورتها من باله وراح لأصحابه عشان يغير جو وينسى اللي صار ..

..
يتبع ..

".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."حيث تعيش القصص. اكتشف الآن