part ..23

71 16 4
                                    

".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."

Part ...23

في صباح يوم جديد مع ابطالنا كالعادة الكل في دوامه من شغل وجامعة ..
..

عند فواز في الجامعة ..
فواز خلاص قرر انه بيكلم رهف عن حياته لأنه خلاص يبي يتقدم لها يبيها حلاله موب قادر يتحمل اكثر,  لأول مره بحياته بيكون في انسان يحبه بصدق لأول مره بحياته بيكون له أهل لأول مره بحياته يحس انه بيسوي شيء عشان حياته الخاصه مثله مثل كل العالم الطبيعيه
كان شعور لا يوصف لفواز حين وافقت رهف ومن وقتها وهو يفكر كيف بيعيشها ويسعدها وكيف بتكون حياته
وفعلا كان حب فواز لـ رهف مو طبيعي
كان حب بكل ماتعنيه الكلمة كان عشق طاغي كان غرام لدرجة ماتنوصف بحياة فواز كان واصل معاه لأسمى مراتب العشق,  ماندري يمكن يكون بسبب وحدته عشان كذه حين لقى الشخص اللي حبه,  جاب له كل الحب اللي بقلبه اللي ممكن يتوزع ع الاهل والاصدقاء والام والاب,  بس هنا فواز وحيد ومامعه بحياته كلها الا رهف اللي مستعد يموت فدا وصلها ..
..
عند رهف اللي من دخلت الجامعه وهي تتلفت تبي تشوف الدكتور فواز
وحين ماشافته رجعت دخلت ع المحاضره تبعها وحين خلصت كانت بتطلع بس فز قلبها الصوت اللي يرد الروح لـ رهف
د/فواز : انسه رهف ..
رهف تقول بقلبها ( سم وقول ي فزة قلب رهف) 
رهف : نعم دكتور فواز ..
د/فواز : ممكن تجيني ع المكتب ابي اجيب لك اخر مخطط جهزته وابيك تجيبه لرفيقاتك تشتغلوا عليه مشروعكم ..
رهف : ابشر طال عمرك..
راحت رهف مع الدكتور فواز لين مكتبه
وفعلا بدأ يشرح لها ع المشروع وهي مندمجه معاه وفجأه ..
د/فواز : انتي ي رهف قلتي موافقه فيني الدكتور فواز اللي ماتدري عنه شيء غير انه دكتورك..
بس هل انتي موافقه ع فواز اليتم الوحيد اللي تربى بميتم ومايعرف شيء عن العائلة..؟
هنا طاحوا الاوراق من يد رهف اللي انصدمت من كلامه ماتوقعت ذا الشيء ابداً..
فواز : طبيعي ردة فعلك انتي حفيدة عبدالله بن تركي ال ...
كيف بتقبلين ع حالك تأخذين واحد تربى بميتم..
بس هنا صدمته رهف بردها..
رهف : موافقة
موافقة أخطي بكل خطواتي معاك
موافقة اكون الاهل والناس والمحبه وياك
موافقة اطلع من الجنة ولو تبيها اروح النار وراك ..
موب حفيدة عبدالله اللي تفكر بطريقة البزران ذي ..
هنا فعلا فواز بغى يغمى عليه من رد ولباقة رهف هنا تأكد فعلا انه اختار الشخص الصح واللي يحبه لكونه فواز موب احد ثاني ..
فواز : واللي خلق جمال عيونك وثبتك امامي بعد كلامك ذا لو طريقك كله جمر بعبره وانا ابتسم يكفي ان بنهايته وصالك..
هنا رهف خجلت من كلامه واخذت الاوراق وطلعت من المكتب وقلبها يرفرف من الفرح والسعادة..

..

عند ملاك اللي خلصت دوام بجامعتها ورجعت ع البيت واخذت جوالها وقررت انه خلاص اسبوع ما ردت عليه كفايه ثقل ودلال والحين جمعت كل شجاعتها وارسلت عليه ..( ما ابيك تعيش بخيال وانا اللي ابي اعيشك واقع ..)
قررت انها بعدما تشوف رده بتفصح عن هويتها له ..

".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."حيث تعيش القصص. اكتشف الآن