part ..6

118 19 3
                                    

".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."

Part 6...

حين وصل سعود لمكانهم تفاجئ من اللي شافه وحس الدم يغلي براسه
كيف وهو يشوفها بتموت والرجال قاعد يخنق فيها والناس مجتمعين وما احد قدر يفكه منها
بس سعود ع طول ركض وعطاه عدة لكمات لين صار كل وجهه ينزف للرجال
وسعود كلما له دمه يغلي وماقدر يترك الرجال لين قدروا الناس يفكوا بينهم
رجع سعود لف لوراء عشان يشوف اخته راح ع طول والبنات مجتمعات عليها يهدوها
ماحس بحاله الا وهو اخذها من بينهم وحضنها وصار يهدي فيها ويمسح ع راسها ومتمسك فيها بكل قوته وفجأه رفع عيونه يشوف بنات عمه وعمته فجأه لاحظ ان اخته امامه هنا سعود فز ونزل يديه من البنت يبي يشوف من ذي البنت
فجأه شافها هبه بنت عمه
حس ان الدم تجمد براسه وماعاد يدري ويش يسوي ولا ويش يقول ماكان منه غير انه يمسح ع وجهه ويستغفر الله بعدها قال
سعود : اسف ما ادري بس كنت مفكرتك ليلى طمنينا كيفك ان شاء الله ما تأذيتي ..؟
والان ابي تفهموني ويش اللي صار تدرون الشرطه الان بتوصل ..؟
هنا هبه مواصله بكي بس مرررره ارتاحت رغم اللي صار معاها اهي يمكن كانت متمنيه هالحضن هالدفى اهي واختها محرومين من الحنان من الحضن مع ان جدهم موب مقصر معاهم
هنا هبه ماقدرت ترفع راسها من الاحراج من سعود
ليلى : والله ي اخوي ماغير نحنا مأخذين لنا اغراض وجينا نطلع هبه حست حالها جيعانه طلعت شوكلاه من شنطتها وع جيت هالمجنون يبي يذبحها واهو يقول ليش تأخذين حقي ..
سعود : وشوووو مجنون وع شوكلاه والله ابتلشنا
الله يهديك ي بنت عمي كان جبتي له كرتون شوكلاه وتخلصينا شره هههه
هنا سعود حب يلطف الجو بس ماشاف اي ردة فعل منها
بالعكس شايف رهف وملاك للآن يحاولوا يهدوا فيها عشانها مررره خافت ..
و ع شوي وصلت الشرطه وتبين ان الرجال مجنون وشافوا الكاميرات وقفلوا ع الموضوع وكل واحد راح بطريقه ..

رجعوا البنات مشوا مع سعود وبالسيارة
سعود : اقول ي بنت عمي تبين نوديك المطعم تأكلي ترا ماعاد ودنا نبتلش بمجانيين من ورا جوعك ههههههه
رهف : اقول هااا ترا زودتها ي سعود انت ويش عليك من اختي ودام معانا رجال سنع ويش فائدة غير ينقضنا من المجانيين ههههه
والبنات ضحكوا وسعود كمان
غير هبه اللي ع نفس الحاله دموعها ماجفوا من قوة الخرعه اللي صارت معاها وكمان الاحراج اللي صار لها مع سعود ..
وصل سعود ملاك ع بيتها وعقبها رجعوا ع القصر وسعود مركز ع هبه انه يمكن اهتمت بالموقف اللي صار بس اهو مطنش الموضوع وموب عاطيه اي اهميه اساسا .. وع طول دخل سعود ع غرفته وانسدح ع السرير وراح بنومه ماصحى لين بعد العشاء ونسي موعده مع رنا ..

..

في بيت ابو حمدان ..

دق الباب وفزت نهى تفتح وقلبها تقرع طبوله وشافت اخوها حمدان وحسين نزلت راسها بخجل ودخلت
هنا حمدان فطس من الضحك
حمدان : ويش بلاها ذي من متى الادب ذا هههههه اقول ادخل ادخل خلنا نشوف خالك وخالتك ويش عندهم
ام حمدان : هلا يمه هلا خالتي وينكم ليه طولتوا
حسين : مير والله اشغالي طالت اعتذر
ابو حمدان : ماعليك وانا خالك
اجلسوا اجلسوا نبي نتكلم بموضوع وانت ي حسين واحد من العائله عشان كذه طلبتك تجي
حسين : والله انتوا كل اهلي وناسي وامروني باللي تبون ..
ابو حمدان : ماعليك امر ي ولدي..
الا اقول اليوم بعد صلاة الظهر في المسجد التقيت بناس يعني هم متقصدين يجوني ويقولون يبون القرب والنسب يعني يبون يخطبون بنتنا نهى..
نهى كانت مجهزه الشاي بتجيبه لهم واول ماسمعت ابوها ويش قال انرمى الصحن باللي فيه والكل فز عليها وعيونها صارت تغورق بالدموع و تحطم حلمها اللي توقعت ان حسين يبيها وانه يمكن متقدم لها فاقت من الكذبه اللي حبتها بعقلها وبصوت مخنوق تقول : يبه ما ابي اتزوج تكفى تكفى لا تخلاني ما ابي اتزوج ..
امها صارت تهديها وابوها كمان مايدرون معقوله ذا الموضوع مخوفها لذي الدرجه
حمدان : الله عليك ي نهى ويش ذا الدلال من اوله ههههه
حسين : ويش رأيك يعني تقول دلال بنات ها ههههه
قاطعهم صراخ مبحوح
نهى : اعقب انت وياه ويش بلاكم علي ليه تبون تتخلصون مني..؟
هنا حسين وحتى حمدان شافوا ان الموضوع جدي
حسين : انا اسف واعتذر منك ماقصدت حبيت الطف الجو وبتركم عائله وحدكم وبمشي
حاول ابو حمدان فيه يوقفه بس حسين فهمه ان يمكن نهى خجلت عشان هو موجود واتفهمه خاله وخلاه بحاله
ابو حمدان : خلاص وانا ابوك لا تبكين مانب بموافق ومايصير خاطرك الا طيب
هنا نهى ارتاحت ان الموضوع بيتسكر بس انوجع قلبها من تفكيرها اللي طيرها للسماء وبلحظه سقطت ع الارض ..

".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."حيث تعيش القصص. اكتشف الآن