part ..59

65 17 7
                                    

".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."

Part ..59

(  … وللخيل فـــرسانها فــي ســاعة الشدّة.
وللبيوت أمــراس وللــقهوة الفنجاجيل
… على مضايف نشامة لـــها رجـالٍ تعده.
حنا هل المواقف مواقف الشهم الأصيل … يشهد لنــا السيــف ويشـهد لنا حـده.
حنا نخــاوي الدنيا خـــوة نـجوم اللـيل ..)

..

في الفندق ..
ملاك قاعدة بعدما لبست روب نوم طويل وعليه رداء باكمام طويله باللون الاسود, بحيث تكون مغطيه كل جسمها ..
و دخل بندر والغضب باين عليه, بس لما شافها ابتسم ..
بندر : يسعد لي مساء زوجتي حبيبتي..
ملاك : الله يسعدك..
بندر قرب منها وحط يداته ع اكتافها
بندر : حتى اللون الاسود ما زادك الا جمال ..
هنا ملاك حركت كتوفه بحيث تنزل يداته ..
هنا قرب يداته ع خدها ورفع شعرها وطبع بوسه ع خدها, هنا ملاك وخرت كلها عنه ..
هنا بندر فهم انها تبي تتهرب منه, واتذكر كلام ليث حين لمح له ان ملاك ماتبيه ورجع الغضب عليه ..
بندر : حبيبتي بغير ملابسي وراجع لك ي زوجتي, وغمز لها بعينه,
هنا فهمت ملاك انها خلاص مافي مفر منه ..
تذكرت اللي طلبته من رهف وراحت ركض ع شنتطها وما تذكرت اهي وين خبيته ..
وتأخرت مررره وهي تدور عليه واخيرا لقيته وطلعته بسرعه واخذت حبه و توها تبلعها, بس ما حست الا باللي طيح هالحبه والماء اللي بيدها ..
بندر : انتي جنيتي ويش تسوين ..؟
واخذ شريط العلاج ليده ( حبوب منع الحمل) 
بندر :والله ماهقيتها منك قسسسم ..
هنا ملاك رجعت تبكي
بندر : تدرين ما كنت ابيك بالجبر بس انتي اجبرتيني ع هالشيء,  معقوله ي ملاك معقوله
ملاك : اي معقوله ما ابيك ما ابيك افهم ..
قاطعها بندر وعطاها كف ..
بندر : الحين تقولين ماتبيني عشان ليث صحى, اساسا انا الغلطان اللي للحين ما اثبت زواجي
ملاك وهي تبكي : تكفى لا ..
بس بندر الغضب عمى عيونه ولعب ابليس بعقله انه لازم يثبتها زوجته ..

..
وصار اللي صار ..
وهنا ملاك فقدت املها الاخير انه ممكن ترجع لليث بيوم من الايام ..
..

بعد مرور اسبوع ..
طلع ليث من المشفى وصار متحسن شوي صاير يمشي ع العكاز عشان يستند فيهم ..
..
الجد سوي عزيمة واحتفال بمناسبة سلامة ليث ..
..
اليوم القصر قايم قاعد الكل مشغول بها الحفلة ..
والضيوف من كل مكان جايين ع قصر عبدالله ال ....
و ابو ليث يمسك ليث ويساعده يدخل بين الضيوف والكل صار يتحمد له بالسلامة ..
وسعود وصقر و عزيز مشغولين بالضيوف
..
وعند الحريم الكل يهني ام ليث بسلامة ولدها ..
وكانت الضيافة والاكل كله بشكل راقي جدا ..
والبنات رهف وهبه وملاك و ليلى و لمى وندى ..
مقضينها سوالف وضحك و اغاني ورقص
وكل وحده فيهم كاشخه بطريقتها ..
وام مشاري قاعده مع ام ليث و ام ملاك و ام عزيز وبقية الضيوف ..

و سعود وصقر اللي قاموا يتمايلوا ع انغام الشاعر اللي كان يجود بشعره ولحنه و الموسيقى اللي تناسب لحنه عن ليث وعائلته و رفيقهم صقر ..
ومن هنا خلصت هالسهره وبدؤا الضيوف يطلعون من رجال ومن حريم
ومابقى غير المقربين ..
ليث : تدرون اقول شيء والله اني اشوفكم ترقصون واحس جسمي يرقص معاكم ي شينكم بدوني
الكل : هههههههه
سعود : ويش رأيك نرقص الحين ..؟
الجد : لا تتعب اخوك ..
صقر : خلاص ي جدي بنمسك فيه ونخليه برقص ..
كان بندر يشوفهم وهو كاره الوضع اللي هو فيه ..
وهنا صقر وسعود مسوا بيدات ليث و بدؤا يتمايلوا وهم يضحكون ومشغلين الاغاني والجد خايف ليث يتعب كل شوي يمد عصاه ع سعود وصقر وهم مدعممين ماغير يضحكون

".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."حيث تعيش القصص. اكتشف الآن