".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."
Part ..40
(أحتآج لك حآجة بدو للنجمِ ضآأإعٌ ورحلي
يآ كل حآجآتي بهذآ الكون آنا عندي طلب
مآ أملكك لكن تعطيني عهد تبقـــى إلي
يآ صوتك اللي بدآخلي في حسبة أشوآقي لعب
لبيــه يآ بححة حبآل الشوق يآ مشتآقلي ’
وإذآ جبرني الوقت في حبك أنآ أختآر الصعب
لـأن الذهب يبقى ذهب ولـأن الحلي يبقى حلي .)..
ملـــــكة فـــــواز بن جاسم
&
رهـــــف بنت تركـــيعند الرجال فواز والمملك والجد بدؤا بالتمليك و ابو صقر و صقر واقفين ورا فواز ويد ابو صقر ع كتف فواز ..
كان فواز يردد بعد المملك ..ويقول بقلبه :
قبلت بها اهلاً عوضاً عن الاهل وروحاً لروحي وشمعة لحياتي المظلمة..
..
بعدها تم التمليك والكل صاروا يباركوا واخذ فواز القلم و وقع ..
..
عند رهف اللي بدأت زفتها وبدأت من الدرج تنزل بفستانها الارجواني اللون كان قصير من الامام الين الركبه ومن ورا ذيل خفيف وكان الصدر ماسك ع الجسم وبدون اي اكمام و شعرها الكيرلي الواصل لنص ضهرها كانت فعلاً ايه من الجمال مع عيونها الواسعه العسلية وغمازاتها اللي تفتن ع بشرتها البرونزيه كل من شافها كانت تنزل ع الدرج بكل غرور وفخر انها اخذت الشخص اللي يبيه قلبها وبيدها الورد وكانت تتمايل وتتمخطر بنزلتها تبي تقهر خالتها ام ليث وكل من عارضها وحط ع فواز مثل ذاك الشرط..
كانت تنزل وفنانتها "......" تزفها وتزيد بهجة الملكة اللي صارت اشبه بالعرس ..
الين وصلت كوشة العروس اللي كان الديكور تبعه خاص ..
وبدؤا البنات يرقصون وضحك وحتى رنا اللي كانت منسجمه معاهن وصايره وحده منهن و ع شوي ابو ليث دق ع ام ليث كلمها انه يبون رهف توقع ع الكتاب..راحت ام ليث لـ رهف و علمتها
رهف : اي خالتي الحين ..
وراحت رهف للغرفه المحدده اللي بيخلوا فواز يدخل لها ..
وجاء عمها وجدها وسلموا عليها
ابو ليث : ان شاء الله ماتندمين ..
رهف : الله يبارك بعمرك عمي ..
الجد : الله يسعدك ي بنيتي ..
رهف : يخليك لنا ربي ..
دخل فواز وهنا قلبها كان يرقص موبس يدق ..
وطلع عمها وجدها ..
فواز اللي نزلت دموعه اول ما شافها واقفه امامه كان يحس حاله بحلم موب حقيقه ..
كانت رهف تشوفه وتخجل وتنزل راسها
اما فواز اللي مايدري ويش اللي صابه بذي اللحظه حس قلبه دقاته موب طبيعيه, اول مره بحياته يقابل انثى وحلاله بعد واللي يبيها قلبه بعد واللي تخلى عن اهله اللي متخليين عنه اساسا
كله عشان هاللحظه اللي انتظرها رفع شماغه غطى عيونه يمسح دموعه اللي ماوقفت ..
رهف هنا فهمت شعوره وقربت له ..
رهف بكل خجل : لها الدرجه وجهي يجيب الحزن ..؟
فواز وعيونه تلمع رفع يداته ع وجهها
ويلمس شعرها الكيرلي..
فواز : الا قولي وجهك يجيب الرضا يجيب النور ع حياتي المعتمة الا قولي يجيب السعادة الا قولي ينبض بقلبي الميت بدونك ..
انا ويييين كنت والحييين وين صرت
هنا فواز قرب وباس جبينها ..
فواز :
أنتي .. وحده .. مالها ثاني .. مثل بصمة بهامي
تجمعين .. أحلى المناظر , والصفات المستحبّه
أنتي أعظم من حجم حبي و من نعمة عضامي
لا وقف جسمي .. وأنا مشتاق .. و الوحده تهبّـه
صدقيني .. أنتي أكبر .. أنتي أكبر .. من كلامي
أنتي أكبر .. من حجم كرهي لـ نغمات المنبـّـه..
أنت تقرأ
".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."
Mystery / Thriller".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .." أول رواية لي .. للكاتبة : غيوم .. في من يقول .. نخطي ويخطى علينا والخطأ حاصل وإن ما عذرنا بعضنا ما تصافينا دام الخطأ ياصل أكيد العذر ياصل وش عذرنا عند ربي لو تجافينا إن مافصلنا الجفا عن حده الفاصل والله ليضحك بنا...