".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."
Part ..35
(اللي يخاف مِن الظمأ يترك لنا طرد السراب واللي ما هو بقد الظلام ووحشته لا يسهره
أنا أكثر ( إنسان ) تعلّم مِن كثر ما أخطأ وصاب أنا آخر ( لسـان ) يتكلم في زمان الثرثره..)...
في القصر ..
عند رهف اللي ثاني يوم بعد ما داومت في الجامعة بس بنفس الوقت مرتاحه ان جدها ماقد اعطى رد لـ فواز وعلمه برفضه, رهف تفكر انها بتنتظر يرجع الجد من سفره وترجع تحاول تقنعه من جديد..
بس اليوم قررت انها لازم تروح ع الجامعة هي بالحيل مشتاقه صار لها يومين عن فواز .. وفعلا لبست عبايتها واخذت كتبها وشنطتها وطلعت للسواق وراحت ع الجامعة ....
ونايف كان توه ماشي المطار بيروح ع الكويت ..
..
اما ام ليث قررت تطلع مع رفيقاتها تغير جو ..
..
هبه نزلت من غرفتها شافت القصر فاضي مافيه احد ..حست بطفش وقررت تطلع ع حديقة القصر تمشي فيها ..
..
اما صقر اللي من بعد اتصال سعود وهو كمل كل شغلة وقرر يروح ع صقر عبدالله..
..
وصل صقر ع القصر وشاف بوابة القصر من خارج مقفله ومافي احد يقدر يتواصل معاه ..
هنا صقر ماعرف كيف بيدخل للقصر عشان يطمن ويشوف اذا يقدر يكلم ام ليث اذا بغت شيء ..
بعدها فكر انه يلف ع القصر ويحاول يشوف وضع القصر من حديقة القصر
وفعلا لف لين وصل حديقة القصر ..
ونط ع الجدار وقفز من عليه وطاح ع الارض وارتفع سريع بألم
صقر : ويش اقول ي سعود في عالم يقفلوا قصرهم بذي الطريقة ماقدرت توصيهم يفتحون لي هههه..
بس هنا صقر انصدم وهو قاعد يشوف القمر اللي شافه من قبل اي والله هذي مهرتي اي والله مهرة صقر ..
كانت هنا هبه تتمشى بالحديقة وبيدها جوالها تكلم لمى وتروح وترجع بخواتها و هي لابسه فستان ابيض عليه ورد اصفر خفيف لين تحت الركبه واكمامه نازله وشعرها مفرود ع اكتافها وظهرها ..
وصقر متسمر بمكانه يطالعها وهو الهيمان اللي كان كل شوي يطالع الحديقة مايبي احد يلمح مهرته ..
صقر وهو قاعد يطالع بالحديقة داست رجله اوراق متساقطه ع الارض بحيث طلع صوتها
وهنا هبه سمعت وبدأت تتلفت تفكرها قطوه
وهبه تحب القطط فكانت تحاول تلحق اثر الصوت
وصقر كلما شافها تقرب كان يبعد ويمشي وهي بعد, كلما لها تلحق الصوت صقر لأنه موب عارف طريق الحديقة زين مشى من ممر بعقله انه بيختفي منها
بس هبه عشان هي تعرف حديقتهم زين لفت لأنها عرفت ان القطه بتروح ع الممر وهي تبي تقابلها
كانت هبه تمشي وهي تضحك والجوال بيدها تكلم لمى ..
لمى : انتي خبلا قاعده تلحقين في القطه ..
هبه : والله اني لاحقتها لين امسكها هههه
لمى : خلاص انا بسكر وانتي بعدين كلميني ..
وفعلا لمى سكرت وهبه اخذت شالها من الارجيحه الموجوده بحديقتهم عشان تجي من ورا القطه و تحطه عليه وتمسكها ..
وصقر يلا بالعافية قدر يلاقي مكان يختبئ فيه الين تروح من الحديقة ..
وصلت هبه ع المكان وزاد الصوت عرفت انها وصلت ع المكان الصح
وهنا كان صقر خلف شجره وهي جاءت وهي تمشي وصقر كان جالس يحاول مايبين حاله
ومنزل غصن الشجر عليه و هبه وصلت وحطت الشال ع راسه وهو اساسا مافي غير راسه مبين ومسكت راسه
هبه : اخيرا وين بتهربين مني والله اني مسكتك ..
فجأة بدأت تحس انها ماسكة شيء غلط هذا موب بقط لا وبدأ جسمه يظهر وهو
ع طول ركزت وبعدت يداتها وارتفع الشال معاها
وصقر كان يكح يكح
هنا هبه كانت بتموت من الخرعه
اما صقر ماعاد تحمل لف عليها وهو يكح وشافها بالحيل قريبه منه وطالعها بنظرات كلها حب
اما هبه من الصدمة رجولها ماقدروا يتحركون
صقر : الله يسامحك ي مهرتي بغيتي تموتيني ..
هبه من سمعت كلامه ركزت ع حالها وركضت بكل الحديقه تبي ترجع القصور والدموع بعيونها,
هي بنفسها ماتدري دموع خوف مع مكس من دموع الحب والفرح
ماتدري بالضبط ويش اللي حست فيه ..
أنت تقرأ
".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."
Mystery / Thriller".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .." أول رواية لي .. للكاتبة : غيوم .. في من يقول .. نخطي ويخطى علينا والخطأ حاصل وإن ما عذرنا بعضنا ما تصافينا دام الخطأ ياصل أكيد العذر ياصل وش عذرنا عند ربي لو تجافينا إن مافصلنا الجفا عن حده الفاصل والله ليضحك بنا...