part ..15

94 16 1
                                    

".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."

Part ...15

عند حسين كان توه مسكر الخط من خاله بعدما كلمه انه البنت اللي خطبوها وافقوا اهلها ولازم بكره يروحون ويحددون الملكه والزواج وكل شيء ..
كان حسين ضايق مع ان اللي بمكانه يكون فرحان..

..

ومع يوم جديد والكل منشغل بتجهيزات الملكة في القصر
والبنات خلال الثلاث ايام ذي وكل يوم بالسوق ومنيره وام ليث مشغولين بالمعازيم والضيوف و التجهيزات
هذي ملكة حفيدة عبدالله لازم تكون ع أكمل وجه ..

..
والثلاث الايام ذي كمان تم تحديد ملكة حسين بس اتفقوا انه تكون الملكة والعرس بوقت واحد بأعتبار ان حسين ماعنده اهل مايبي يطول بذو الشغلات وتحدد العرس بأتفاق مع عزيز انه يكون بنفس الموعد ..

..
وعند ملاك اللي طاير عقلها بـ رد ليث بس حبت تصير ثقيله شوي وقررت ما ترد عليه لين تخلص ملكة ليلى لأنها فكرت ان لا هي بتكون فاضيه ولا ليث بيكون فاضي عشانها ..

..

يــــوم الملكــــة ..

في القصر كل شيء صار جاهز ع أتم وجه وام ليث ومنيره يستقبلون الضيوف ويستقبلون التهاني
وريحة البخور معبيه القصر و صوت الـ دي جي يضج بالقصر

والبنات كل وحده طالعه احلا من الثانية وعند عروستنا ليلى قعدت تشوف بشكلها بالمرايا وكنت تحفة من الجمال
كان عليها فستان زهري ماسك من الصدر ع ورود بالكتف الايسر
وتحت منفوش يصل لين تحت الركبة وشوز كعب ( عزكم الله)  بحركة ساندريلا ..
وشعرها منثور ع كتوفها والغرة نازله ع عيونها شوي ومكياجها الناعم زاد جمالها ..
..

عند الرجال ليث وسعود يقومون بالواجب ومنتظرين المملك يجي عشان يملكون ..
وع شوي وصل المملك وخلصوا امور التمليك ومابقى غير التوقيع ..
اخذ ليث الكتاب  و اتصل ع امه تشوف له طريق بس امه ع اخر ماتركت ليلى كانت ليلى وحدها بالغرفه
وكلمته يروح لليلى وبترجع تلحقه بسبب انشغالها مع الضيوف
طلع ع غرفة ليلى وهو مسرع قبل يلقى احد وفتح غرفة ليلى اللي كان الباب شبه مفتوح وفجأة شافها من خلفها واقفه ع المرايا وكانت تتميلح وتشوف حالها وتحرك راسها وتتمايل بشعرها الاسود اللي واصل لين اخر ظهرها ع جسمها الابيض الناعم ع فستانها الازرق اللي يعكس بياض جسمها ..
هنا ليث تسمر بمكانه من المنظر اللي قاعد يشوفه وحتى نفسه يحسه انقطع وموب قادر يطلع مع انه شايفها من المرايا وعارفها بس رجوله ماقدرت تخطي برا الغرفه وعيونه الحادة اللي ماقدرت حتى ترمش من الجمال اللي امامه
وفجأة لفت بدون ما تركز ان في احد بالغرفه لفت بحركاتها العفويه والحلوه واهي تتمايل بشعرها واول ما شافت اللي امامها حست نفسها انقطع بغت تموت من الخرعه اللي صارت لها
هنا ليث ارتبك ومايدري كيف يبرر موقفه
نزل راسه لتحت وفك الشال والشماغ من راسه ويغطي وجهه ويمسح عرقه المتصبب
ليث : انا اسف ما ادري عنك اللي اعرفه ليلى... وماعاد دري كيف يكمل وطلع من الغرفه بأقصى سرعة ..
ومشى بالممر وهو مايدري بحاله ابدا
لقى امه : ها يمه وقعت اختك
ليث بأرتباك : لا والله جاني اتصال مهم من الشغل وقعدت اسولف ومارحت ..الا وينها خذي لها توقع وانا بنتظرك هنا
ام ليث : اكيد راحة ع الغرفة اللي مجهزينها عشان التصوير ..
ليث بينه وبين نفسه : الله يسامحك يمه الان تذكرتي تقولي اهي بأي غرفه ..

اما ملاك كانت مغطيه عيونها وراجعه ورا ستار الغرفه من لمن لفت وشافت ليث وتحس حالها خلاص دايخه ..
اهي صح تبيه بس موب ذي الطريقه , حست حالها خلاص تفشلت امام ليث ويش بيقول عنها ..

وعند ليلى بعدما وقعت والكل يبارك لها
..
عند ليث رجع للسعود عشان يأخذه وبيأخذوا عزيز معاهم يشوف عروسته
سعود : ليث خير ويش بلاك رحت وانت بخير ورجعت وما ادري ويش بلاك ..
ليث : ماعليك مني خلنا نكمل اليوم ذا تأخرنا ع عزيز ..

اخذو عزيز واتصل سعود لأمه انهم بيجون عشان ليلى وليث يكلم سعود
ليث : سعود كلم امي تتأكد ان ليلى وحدها تتأكد وينها تتأكد ع كل شيء
خلص سعود مع امه واتجه لليث وكاد اني عرفت ويش بلاك وصار سعود يضحك ههههههه ..

..
دخلوا ليث وسعود ومعاهم عزيز لين وصلوا المجلس المجهز عشان يشوفها ودخلوا عزيز ويبونه ينتظر لين يرجعون ..
وراحوا وامهم مجهزه ليلى
وليث وسعود كل واحد منهم يمدح اخته بحلاها وزينتها
واخذوا يدها ودخلوها ع المجلس الموجود فيه عزيز ..
وعزيز وقف اول ماشافها دخلت وقلبه صاروا يقرع طبوله
سعود : اسمعي وانا اخوك اذا ماعجبك ويطالع بعزيز حتى لو ملكنا نقدر نفكك منه كله توقيع هههههه
عزيز : اعقب اقول خليك محضر خير انقلع خلوني مع زوجتي
ليث : تدري كنت بوقف بصفك بس شفت ان سعود معه حق ههههههه
عزيز : طيب الحين والله اني شفتكم وشبعت من شوفتكم اقول انقلعوا بس ههههه
ليث وسعود : اي اي طالعين ترا موب مطولين هههههه

طلعوا ليث وسعود ومابقى غير عزيز وليلى ..
عزيز كان يناظر بـ ليلى ويشوف خجلها وشايفها موب قادره ترفع راسها
قرب منها واخذ بيدها وجلسها وجلس جنبها ورفع راسها بيده
وهنا حس انه نسي الدنيا ومافيها ويش الجمال ويش الحلا
عزيز : ويش اللي عامله بحياتي عشان ربي اهداني اجمل حواء في الأرض ..
هنا استحت وخجلت اكثر وهي تحاول تشوف له وهو موب قادر يشيل عيونه عنها اخذ كفوف يدها وطبع بوسه
عزيز : مبروك علينا ي غلاي ..
ليلى : الله يباركك بعمركك..
عزيز : اليوم لازم اكلم اهلك موب قادر اصبر ابي اعرس زوجتي حلالي ليه التأخير اكثر
وماكمل يتكلم الا ويسمع دق الباب من ليث وسعود: عزيزووووو نقول تراك طولت يلا يلا جدي يحتريك ههههههه
ودقوا الباب ودخلوا هههههه
عزيز لف عليهم وقال : اي ويش قلتي ي زوجتي تبي الزواج الاسبوع الجاي ..؟
ليث وسعود تبغى عيونهم تطلع : وشووووووووو
ليلى خلاص تتمنى الارض تنشق وتبلعها من الاحراج ..
ليث : والله انا اقول انه غلطنا شكلنا مادرينا ع لقافتك ههههه
سعود اخذ بيده : اقول اطلع اطلع وصاروا يضحكون هههههه
..
والبنات ع طول راحوا لليلى وماسكين فيها تخبرهم ويش صار
وضحك ورجعوا طلعوا للضيوف وكملوا سهرتهم وبكذه خلصت ملكتنا مع ليلى وعزيز ..

..

يتبع ...

".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."حيث تعيش القصص. اكتشف الآن