part ..19

75 16 1
                                    

".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."

Part ...19

يوم جديد مع أبطالنا ومن الصباح الكل مداوم بجامعته واللي ع شغله كالعادة ..

..
وعند العرسان ..
طلبوا التمديد عشان السفره اسبوع كمان عشان حسين يجهز اوراق نهى اللي ماكان احد حاسب حسابها ..

..
ومن الصباح قرروا العرسان كل واحد يأخذ زوجته ويزور أهله ..
..
عند عزيز ..
كان قاعد ع الصوفا يشيك ع امور السفره من اللاب وينتظر ليلى تجهز عشان يطلعون ..
طلعت ليلى بعدما تجهزت واخذت عبايتها بيدها
ليلى : خلاص جهزت .. شافت ان عزيز ما رد عليها .. عزيز ....؟
عزيز : ي لبيييييييه توني ادري ان اسمي حلو والله
و وقف وراح لها وقف امامها ورفع شعرها من عيونها وطبع بوسه ع عيونها
عزيز : اذا هذا صباحي كيف بيكون مساي ..؟
هنا ليلى خجلت اكثر ونزلت راسها واخذت عبايتها تلبسها
ليلى : اقول امشي ترا تأخرنا ع أهلك ..
عزيز : ي فديت اللي تهتم لأهلي ..
اخذ مفتاح سيارته وطلعوا ..

..

عند حسين ..
اللي اول ما فتح عيونه شافها واقفه امامه بكل زينتها وريحتها الحلوه
نهى : صباح الخير
حسين قعد يمسح بعيونه ويشوف لها بعدها يرجع يمسح بعيونه من جديد ويشوف لها
نهى : خير في شيء
عزيز : لا والله بس قاعد اتأكد انك حقيقه امامي موب خيال
هنا نهى خجلت من كلامه وابتسمت
نهى : بنروح بيت اهلي دام اهلي واهلك واحد ..
عزيز : انتي بس أشري انا اروح وين ماتبين
وقف ومسك يداتها : ممكن الاميره الحلوه تنتظرني اخذ شور واجهز ع السريع ..
نهى : انا انتظرك العمر كله بعد ..
هنا حسين باس جبينها وراح يجهز عشان يطلعوا ..

..

عند ملاك اللي بعدما خلصت محاضراتها قررت تفتح ع سناب وتقعد تشوف اللي يرد الروح وينسيها تعب الدراسه
فجأه شافت ليث منزل ع سنابه صوره جديد كان متصورها بعرس ليلى
كان قمه بالرجوله والهيبه والملامح اللي تقتل مع ابتسامته اللي ع جنب وغمازته اللي تتخفى بين لحيته
كانت ملاك خاااقه عليه ع الاخير
هنا ملاك تذكرت انه رد ع رسالتها فقررت انها تكتب له كمان..
وارسلت عليه ( ويش حيلة اللي عشق إنسان من اول يوم شافه ويش حيلة اللي انغرم في حب يمكن يجيب راسه ..) وارسلتها ع ليث وسكرت بسرعه الجوال

..

جامعة رهف ..
كانت واقفه قريب من مكتب الدكتور فواز كانت توها مخلصه محاضراتها والدكتور فواز للآن ماشافته واساسا حالها صار مربوك وموب قادر تتحمل احد يكلمها تبي بالاول تتخلص من الكلام اللي جمعته وحفظته بعدها اللي يصير يصير

وهنا ماكانت تدري ان الدكتور فواز مراقبها خطوه خطوه ومنتظرها تجي تكلمه
هنا قرر يمشي من امامها عشان يشجعها تتكلم معاه..
مشى من امامها و وقف قريب منها
د/فواز : هلا رهف دامك واقفه هنا اكيد تبين شيء
رهف هنا حست انها نسيت كل الكلام اللي مجهزته ولا عرفت ويش اللي بتقوله
رهف بعد تلعثم بالنطق والكلام يلا قدرت تنطق كلمه وحده ..
رهف : انا موافقه ..
الدكتور فواز ماتوقع اجابتها بذي الطريقه ولا مجهز نفسه بذي اللحظه ابدا
د/فواز : انتي موافقة, يعني انتي موافقه فيني, لحظه لحظه ابي استوعب انا سمعتك الحين تقولين موافقة ومافي بينا غير موضوعنا منتظر موافقتك يعني اي والله انتي تقولين موافقه ..
كان يتكلم والفرح باين عليه وع صوته بعد..
هنا رهف منزله راسها من الخجل و ع شوي مروا بعض البنات من جنبهم
هنا الدكتور تدارك الوضع
د/فواز : انا واثق فيك ما احد غيرك بيعرف يجهز ذا المشروع وها هن البنات تقدرين تتساعدين معاهم
وتركهم مع بعض ومشي والابتسامه شاااقه عليه..
هنا رهف ابتلشت ورفيقاتها يسألونها عن المشروع بس بسرعه ماعرفت كيف تدارك الوضع وجابت لهم مشروع وقعدوا يهتموا فيه ..

دخل فواز ع المكتب واهو موب مصدق نفسه و ع شوي تذكر انه من الحين لازم يخبرها عن حياته عشان تكون علي علم من الحين وبعدها تقرر اذا بتواصل تبيني او لا ..

..

عند سعود اللي اهو بعد خلص دوامه بالجامعة وشاف رساله نورت جواله
( سعود ي روحي بطلع مع امي السوق ممكن تجي ابي اشوفك حتى من بعيد)
سعود يتكلم بعدما خلص يقرأ الرساله:
ي عيون سعود ي روحه وحياته ورفع راسه للسماء ويتكلم بصوت مسموع ورافع ( ي ربي لا تحرمني ذي السعاده والله اني ابيهاااااااا) كانوا الناس يشوفوه ويضحكون
لبس نظارته وطلع سيارته وارسل عليها
( سمي, آمري, تدللي, ي عيون سعود الحين بجيك ارسلي الموقع ..)

..

عند ليث اللي كان توه مخلص عملية
وراح ع كافية المشفى يشرب قهوه يهدي حاله اخذ جواله وفتحه يبي يتصل ع زوجته رشا بس بدون رد قعد يحاول مرتين بعد وبالثالثه ردت عليه ..
رشا : حياتو اهلييييين
ليث : ي هلا حياتي, ويش ذا الازعاج اللي عندك ,وانا اقول ليه ماتردين ..
رشا : والله اليوم ميلاد رفيقتي وانا عنده سهرانه
ليث : وللحين ماروحتي الوقت صاير متآخر ..
رشا : بيبي نحنا بنيويورك مايفرق الوقت المهم نتسلى
ليث ماسك نفسه مايبي يعصب وطبعا المكالمه ذي ماهي بفيديو..
ليث : حبيبتي انا ابيك ترجعين البيت وتنامين ماينفع تقعدي اكثر من كذه ..
رشا : يمكن رح بات هون لا عاد تعتل هم ..
وماخلص يتكلم معاها وجاه احد يناديه يروح يشوف مريض ..
سكر من رشا وهو ضايق من تصرفاتها ..
وفجأة لمح ع السناب عنده رساله من نفس الحساب تبع ذاك اليوم
دخل بسرعه عليه وشاف الرساله
( ويش حيلة اللي عشق إنسان من اول يوم شافه ويش حيلة اللي انغرم في حب يمكن يجيب راسه ..)
ابتسم ع الرساله حين شافها وسكر الجوال يروح للمريض وبعدها يرجع يشوف الحساب ذا لمنووو.. ؟

..

عند هبه اللي كل جوها وحياتها مسلسلات وافلام
اتصلت عليها ليلى وقعدوا يسولفون ويا بعض
وليلى كلمت هبه عن اللي صار معاها بأختصار
وكلمتها انها زارت بيت اهل عزيز وانهم يتجهزون للسفره وسوالف بنات
بعدها رجعت هبه لنفس الموال لـ افلامها

..

وعند ام حمدان اللي كانت فرحانه بشوفة بنتها بعدما راحت من عندها حين زفوها واهي موب راضيه
بس اليوم ارتاحت حين شافت سعادة بنتها ..

..

عند سعود بالسوق اللي كان منتظر رساله من رنا تكلمه عن مكانها بالضبط وع شوي رسلت عليه وبلغته وماكان منه غير ماشي وراها وموب تاركها وع شوي كان في ثلاثه شباب ماشين مروا من جنبها وبالغلط احد كان بيطيح على رنا

كان الشاب جاي يعتذر الا وجاه ذاك البوكس اللي طلع الدم من انفه ..
لفت رنا تشوف شافت سعود طايح ع الشاب يبي يقتله بس اصحاب الشاب فزعوا له وصاروا ثلاثه ع واحد
وكانت هنا رنا تحاول تطلب المساعده لأنهم بيقتلوا سعود
وع شوي وصلت شرطة السوق وفرقتهم عن بعض بس اللي متأذي كان سعود و من بعد الشاب ( صقر ) هنا حاول سعود يوقف وراح لـ رنا
سعود : طمنيني انتي بخير ( كان يتكلم والدم بكل وجهه)
رنا : اي اي بخير انت اللي موب بخير
سعود : ارجعي البيت الحين
كان سعود يشوف الام مركزه عليهم يرجع يقول ي اختي
سعود : ارجعي البيت ي اختي لازم الاشكال ذي تتربى
الام اخذتها وهي تبكي وطلعوا من السوق ..
وسعود اتصل ع ليث وطلب منه يجيه ..

..

يتبع ..

".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."حيث تعيش القصص. اكتشف الآن