".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."
Part ...21
عند سعود دخل غرفته وانسدح ع سريره وهو يحس حاله مكسسسر وتاعب بس مايبي احد يحس عليه
وفتح جواله شاف عشرين رساله و اتصالات من رنا ..
ابتسم ع الخفيف واخذ يدق ع رنا ..
رنا وهي تبكي: سعوووود طمني عنكك..
سعود : اول شيء ليه تبكين وتوجعين قلب سعود
رنا بنفس النبره : انا اللي قلبي موجوع من شفتهم بيذبحوك
سعود : ي حبيبة سعود اول شيء للحين ماخلقه ربي ولا بيخلقه اللي بيبكي عيونك ي عيوني
ثاني شيء انا بخير مافيني الا السلامه وبعدها ويش بيذبحوني
انا اللي مستعد اذبحهم كلهم تعويض لكل دمعة نزلت اليوم
رنا : الله يخليك ي سعود انتبه ع حالك والحق كله علي اللي طلبتك تجيني
يعني لوما طلبتك ماكان صار فيك شيء ياليتك ماجيتني ولا تأذيت ..
سعود : تدرين ..
انتي اللي احضر لموعده لو اني على الموت معزوم ..
انتي اللي احقر اللي يحقرك واخذل اللي يخذلك ..
اعتقد ماتقدرين تناقشيني بذي المواضيع ي روح سعود ..
رنا : ربي مايحرمني منكك ..
سعود : ولا منك, روحي ارتاحين تمام, الله معك ..
وسكر الجوال وكأن الصحة كلها صارت بحسده بعدما سمع صوت حبيبته ..
بعدها* دخل الحمام* عزكم الله واخذ شور بحسب مايقدر وجهز نفسه ولبس
ونزل ينتظر هبه عشان يأخذها مشوارها....
عند ليث كان يدق ع رشا وهي ماترد عليه فكر انها تكون نايمه
بس شوي وردت عليه ..
رشا : هلأ لتزكرتني ..
ليث : مافي هلا بيبي
رشا : عم قولك هلأ لتزكرتني انا كتير زعلانه منك
ليث : والله ي روحي موب يدي صار حادث مع اخوي وانشغلت معاه..
رشا : الحمدلله ع سلامة خيك
بس انا ماخصني كان تقدر ترد علي وتطمني عنك ..
هنا ليث ماحب عدم تفهمها بس ماحب يزعلها كمان..
ليث : خلاص حبيبتي انا اسف ماكنت اقصد اخوفك علي
رشا : اي خلاص لا عاد تعتذر بس كمان لا تشغل بالي عليك
ليث : انا اشغل بالك فيني مو علي
قولي ما اشتقي لي ..؟
رشا : امبلا كتير اشتقتلك, شو بتجيني ..؟
ليث : وليه ماتجيني انتي وانتي تعرفين بظروف زوجك..
رشا : بيبي بلا ما ندخل بهيدي المواضيع بتعرفني انو مستحيل اترك كون واجي استقر عندك هونيك ..
( يقولون الحب اعمى, فعلا هنا ليث من حبه لرشا كان يتجاهل كل شيء تسويه حتى لو غلط, واكثر الاحيان يقطع النقاش عشان بس مايزعلها ..)
بعدها سكر الجوال واخذ اللاب يشيك ع دوام بكره عمليات وغيره ....
عند ملاك اللي كل شوي تناظر بجوالها تنتظر الرد من ليث بس للحين ولا في رد ..
..وعند رهف اللي كانت بتروح مع هبه العرس بس فجأه تعبت وبطلت تروح ..
..
اما هبه كانت متجهزه وكاشخه وبارزه كل انوثتها شيكت ع نفسها لأخر مره وبعدها لبست عبايتها وطلعت
شافت سعود قاعد مع جدها وعمها وعمتها
وصلت لعندهم
الجد : يلا ي ولدي اتوكل ما اوصيك..
( هنا كان الجد يفضل ان ليث او سعود يأخذوا بنات عمهم لمشاوريهن افضل من السواق.. )
سعود مشى وهبه مشيت وراه ..طلع سعود السياره وطلعت هبه وراه
و ع شوي وصلوا لمكان العرس وقبل تنزل
سعود : ع 11 بكون منتظرك ..
هبه : طيب ..
ونزلت هبه وقعد سعود ينتظرها لين دخلت ومشى ....
عند ليث اللي بعدما خلص يشيك ع شغله رجع اخذ جواله وتذكر الرساله اللي وصلته وفتحها من جديد وشافها ( ويش حيلة اللي عشق إنسان من اول يوم شافه ويش حيلة اللي انغرم في حب يمكن يجيب راسه ..)
ابتسم ع جنب لين بانت غمازته اللي تقتلوبعد تفكير طويل قرر انه يرد عليها
وارسل عليها بالكلام اللي فكر فيه ....
الساعه صارت 11 الا ربع قرر سعود يروح يأخذ هبه من عند صديقتها ..
بس كان في حادث ع الطريق اللي مشاه وقعد ينتظر بعدها قرر يغير الطريق لين صارت الساعه 11 ونص ....
عند هبه اللي من الساعه 11 واهي مجهزه حالها منتظره سعود عند الباب
وع الساعه 11 و 25 دقيقه وحده من رفيقاتها بعد بتمشي وبيوصلها اخوها
قعدت رفيقتها تحاول تقنع في هبه انه توصلها ويدقوا ع ولد عمها ماعاد يجي
بس هبه كانت رافضه وكانت تدق ع سعود وهو مايرد لأنه كان جواله ع السايلنت وهو مو مركز( طبعا ارقام العائله كلها مع الافراد كامل عشان لو حصل امر ضروري موب عشان التواصل)
بس حين شافت ان سعود للآن ماوصل مع انها قاعده تتصل فيه رجعت قررت تروح مع رفيقتها ..
وبذي اللحظه كان سعود ع وصلته وهو قاعد يشوف ان هبه تطلع مع سيارة احد ثاني
ونزل بسرعه من السياره واتجه ع السياره اللي مقابه والغضب مغطي عيونه بعدما شاف اللي بالسياره
وفتح الباب ومسك يد هبه وطلها ع طول ..
صقر ماكان شايف منو ذا اللي اقتحم سيارته
ونزل من السياره يبي يشوف ويش صار
انصدم حين شاف سعود ماسك بـ هبه ....
يتبع ..
أنت تقرأ
".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .."
Mystery / Thriller".. مــاذا لـــو عــاد معتــذراً .." أول رواية لي .. للكاتبة : غيوم .. في من يقول .. نخطي ويخطى علينا والخطأ حاصل وإن ما عذرنا بعضنا ما تصافينا دام الخطأ ياصل أكيد العذر ياصل وش عذرنا عند ربي لو تجافينا إن مافصلنا الجفا عن حده الفاصل والله ليضحك بنا...