لقاء لطيف

3.8K 188 42
                                    

"أجمل ما في الصدفة، أنها خالية من الإنتظار."

Free_Soul_3اتمنى ان اتلقى نقدك فانا احب تطوير مهارتي و تقديم ما هو افضل لغيري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Free_Soul_3
اتمنى ان اتلقى نقدك فانا احب تطوير مهارتي و تقديم ما هو افضل لغيري. لا انزعج من النقد الصادق فالهدف من هذه القصة هو تحسين لغتي العربية التي تراجعت امام الثلاث اللغات الاجنبية التي اخدت معضم وقتي.

وصلنا الى تونس العاصمة مع ما يراقب السادسة صباحا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وصلنا الى تونس العاصمة مع ما يراقب السادسة صباحا. نزلت و مريم من الحافلة و اخذنا حقائبنا من المكان المخصص للادباش.

كان الطقس باردا عكس ما يتوقعه شخص بالنسبة لشهر ربيع أو ربما لاني اعتدت حر مدينتي المتواصل طيلة السنة.

بدأت كل من كلتانا في دفع حقيبتها وراءها من موقف الحافلات في اتجاه بهو المحطة . وهو أمر كان شبه مستحيل اذ ان المحطة ممتلئة و كلتانا متعبة لا تقدر على مقاومة دفع الاشخاص المسرعين الذين ما انكفوا يتصادمون بنا و يتعثرون في حقائبنا.
كان الامر مرهقا جدا و مثيرا للغضب. لا أحد يعتذر لدفعك أو ايذائك و اردت فعلا ان اصيح في وجه احدهم لولا خوفي من اثارة المشاكل و لفت الانظار.

لما وصلنا الى بهو المحطة تنفسنا الصعداء و اتجهنا نحو المطعم او الكافيتيريا. لا ادري ماهو لانه يقدم القهوة و مختلف الاكلات.

اوقفتني مريم بوضع يدها على كتفي و بادرتني القول لاول مرة منذ نزولنا من الحافلة:
-ليس هنالك ضرورة من ذهاب كلتانا. احدانا تذهب و تأخذ الطلب و الأخرى تجلس بمقعد و تحرس الحقائب.
أومأت برأسي موافقة اقتراحها و أجبتها:
-معك حق. سأذهب أنا، تبدين تعبة لذلك اذهبي و انتظريني باحدى المقاعد.
حاولت مريم ان تقنعني بالعكس لكن لما يئست و ادركت أنه لا جدوى من اقناعي لعنادي الشديد اكتفت باخباري ما تريد ان تتناوله كفطور.

قلوب لطيفة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن